مركب السلايف غارت

موقع أيام نيوز

أنا استاذة جامعية، ولدي اثنان والحمد لله ربيتهم بشكل جيد، وتخرجوا من كليات مرموقة، 

وتزوجوا بنات ممتازات اخترناهم، وأعطيتُ كل واحد منهم شقة منفصلة عنا للحفاظ على استقلاليتهم وهدوء حياتهم،

 ونجتمع يوم الجمعة لتناول الغداء. وفجأة، حدث شيء غير متوقع، 

فالبنات اصطحبن بعضهن بالسيارة وتركن البيت، وبعد ذلك أخبرنا أنهن سيغيِّرن عنوانهن البريدي وأنهن يرغبن بالانتقال.

وما زاد الأمر سوءًا هو أن زوجة ابني الأكبر تعثرت في الحمل لعدة سنوات،

 في حين كانت زوجة ابني الأصغر تتفاخر بأنها أنجبت ثلاثة بنات في سبع سنوات، وكانت تشتري لهن أشياء غير

 ملائمة وتعيدها بعد استخدامها، وتقول إنها جابت لهن حساسية. 

حتى طعامي لا يعجبهن وهن يأتين الجمعة بنفسهن.

وفي ذات يوم، فرحت بشكل كبير عندما رزق الله ابني الأكبر بتوأم، واتصلت بالولدين وعملت اجتماعًا مغلقًا حضره

 أبوهم، واتخذتُ القرار التالي...

بعد ما حدث مع البنتين، قررت الحفاظ على أسرتي وتجنب أي مشاكل أخرى. 

اتفقت مع الولدين على الاجتماع كل يوم جمعة لمناقشة الأمور الأسرية،

 وحظرت عليهم تقديم أي سيرة عن أسرتنا لزوجاتهم. وتحول يوم الجمعة إلى يوم هادئ وجميل، 

حيث أقدم لولدي نفسهم الأشياء التي يريدونها، ويتحدثون معي ومع أبيهم عن حساباتنا الأسرية.

تم نسخ الرابط