قصة الرجل البخيل سيئ الطباع

موقع أيام نيوز

عندها بدأ البخيل يصرخ ويعترف بأنه كذب لتجنب دفع مكافأة لابنة صديقه ووالدها. أصرّ على أن الكيس يحوي فعلًا ثلاثين قطعة ذهبية. لكن القاضي لم يهتم لأمره وأمر الحراس باخراجه. وبذلك استمرت الحياة في القرية، وعادت العدالة إلى مجراها.

بعد الحكم العادل الذي أصدره القاضي، غادر البخيل المحكمة والغضب يتصاعد في قلبه. لم يستطع تقبل الواقع وأن يرى صديقه القديم وابنته ينعمان بالثروة. قرر أن يخطط لاستعادة الذهب بطريقة ما.

في الأيام التالية، تابع البخيل تحركات العائلة وتعرف على روتينهم اليومي. انتظر الفرصة المناسبة ليستعيد ما خسره. جاءت تلك الليلة القمرية، حيث انطلق البخيل بخطوات هادئة نحو منزل صديقه ونشب في قلبه الشر.

دخل المنزل بعد تأكده من عدم وجود العائلة وبدأ بالبحث عن الكيس المليء بالذهب. لم يلاحظ أن ابنة صديقه كانت قد توجهت إلى المنزل مبكرًا، حيث رأته وهو يبحث بين أغراضهم الثمينة. سرعان ما فهمت ما يحاول فعله. قررت انتهاز الفرصة لتعلمه درسًا لن ينساه.

بهدوء شديد، قامت بإبلاغ الجيران وعدد من الحراس دون أن ينتبه البخيل. لحظة خروجه من المنزل بالكيس المليء بالذهب، انقضّ عليه الجيران والحراس وألقوا القبض عليه. تم جرّه إلى ساحة القرية حيث انتظره الجميع، بمن فيهم صديقه القديم وابنته.

تم نسخ الرابط