تزوجت ضريرًا، سأروي لكم قصتي من البداية
تزوجت رجلًا أعمى، وسأحكي لكم قصتي من البداية:
أنا حورية وعمري ستون عامًا، لم أعمل ولم أكمل دراستي، وليس لدي جمال ملفت. لم يتقدم أحد لطلب يدي حتى تجاوزت الثلاثين من عمري. ذات يوم، جاءتني وسيطة الزواج بعرض من شاب يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا، لم يتزوج من قبل ويعمل مع والده.
في شركته الخاصة؛ وقدمت لي صورته، كان يظهر وسيمًا جدًا. تساءلت: لماذا يتقدم لخطبة من ليس لديها مقومات الجاذبية؟ وبعد ذلك عرفت المفاجأة، إذ فقد بصره في حادثة منذ خمسة أعوام، وخضع للعديد من العمليات الجراحية، لكن دون جدوى. بدأت أتوجع لحظي وأبكي، ولكن قالت لي جدتي - رحمها الله -: ربما يكون في الزواج من الرجل الأعمى حياة مليئة بـ العبير
"قبل اتخاذ أي قرار، يجب أن تجلسي مع الشخص وتتحدثي معه بعمق. ولقد فعلنا ذلك، وكانت النتيجة رائعة. كان خفيف الظل وأسر قلوبنا في ثوانٍ معدودة. تم خطبتنا بعد شهرين من تلك اللحظة الرائعة.
في البداية، كنت خائفة بعض الشيء بسبب ما سمعته عنه، فهو كان يسهر كثيرًا ويعشق الجميلات ولا يحب المسؤولية. وكان السبب هو..."
"كان لدي مخاوف بشأن الشخص الذي كنت سأقضي حياتي معه، فقد كانت هناك أعباء تخصه قد لا أستطيع تحملها. ومع ذلك، فاجأني بطريقة جميلة، حيث كان يفعل كل شيء بمفرده ويساعدني أيضًا.