كانت والدته غاضبة منه جدا حاول اضحاكها و مصالحتها فسأل
كانت والدته غاضبة منه جدا
حاول اضحاكها و مصالحتها فسألها :
ماما ماذا ستطبخين اليوم على الافطار
أجابت الام پغضب : سم !!
رد عليها مبتسما : حتى السم سيكون له مذاق لذيذ اذا كان من يدكِ
الام : اذهب من امامي
الابن : طيب ابتسمي
الام : اتركني و اذهب اريد ان انهي أعمالي
الابن : الى هذه الدرجة غاضبة مني يا امي
الام : لا اريد ان ارى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني
الابن : ماشي ، انا غاضب و لن أفطر اليوم معكِ
الام : تاكل السم الهاري !!
الابن : ماشي
و خرج ليجلب لها شيئ ليصالحها ، لانه يعلم ان والدته طيبة القلب جدا و كلامها ليس نابع من قلبها و ستسامحه اكيد
و بعد ساعتين حيث قرب وقت الافطار
الام : جهزوا الطاولة
و قالت في قلبها .. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية
طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الافطار الا بوجوده على الطاولة معي
البنت : ماما هل أضع الاكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط
الام : نعم ضعي الاكل و اتصلي باخوك على الهاتف و أخبريه ان ياتي حالا لم يتبقى الا دقائق على وقت الافطار و لا تقولي له انني طلبت منك الاتصال به ، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي
البنت تتصل و لكن .. خارج نطاق التغطية
الام : الله يحميه و يرجعه بالسلامة
عند الاذان .. لم يرجع الابن و كانت الام تريد ان تفطر و لكنها قالت في نفسها : ابني حبيبي اكيد انه جائع الان و هو صائم
.. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية
فجاءة ظهر خبر عاجل في التلفزيون ...........
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
هرعت الام الى الغرفة و رأت شرشفا ابيض مضـرج بالډماء
صړخت الام _ لماذا تغطون ابني بشړشف !!!؟
رفعت الشړشف و رأت ابنها ساكن بلا حراك
حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر ، اصحى حبيبي اذا كنت تحبني فعلا حتى نفطر سوية ، انا جائعة لماذا تتركني جائعة ؟
دخل الدكتور و هو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه
رضاكي همي يا امي
هذا ما وجدناه مع ولدكم …….
اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قال _ يعني لن تسامحني ؟
لكن قبل ان تذهب ، الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك