مالة سفينه تجاريه
مالت سفينة تجارية من كثرة الحمل فاقترح ربانها أن يتم رمي بعض البضاعة في البحر
فأجمعوا أن يتم رمي كامل بضاعة أحد التجار لأنها كثيرة ، فإعترض التاجر
فثار عليه باقي التجار ولأنه كان تاجر جديد ومستضعف تأمروا عليه و رموه في البحر هو وبضاعته و أكملوا طريق
أخذت الأمواج بالتاجر وألقت به على شاطئ جزيرة مهجورة ..
مرت عدة أيام كان التاجر يقتات خلالها من ثمار الشجر
ويشرب من جدول مياه قريب .. وينام في كوخ ٍصغير بناه من أعواد الشجر
هبت ريح قوية وحملت معها بعض أعواد الخشب المشټعلة وفي غفلة منه إشټعل كوخه
صړخ لماذا يارب .. ؟
حتى هذا الكوخ الذي يؤويني احترق
و نام التاجر ليلته وهو جائع من شدة الحزن ..
سألهم كيف عرفوا مكانه فأجابوه :
لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب النجدة لإنقاذه فجئناك
وأخبروه بأن سفينة التجار لم تصل وڠرقت في البحر !
فسجد التاجر يبكي ويقول الحمد لله يارب أمرك كله خير
إذا ساءت ظروفك فلا تقنت من رحمة الله.
اذا اتممت القراءة اكتب الحمدلله على مقاديرلله
أتممت قرآئتك فلا تنسى الصلاة على سيدنا محمد “