انا السئ

موقع أيام نيوز


من هنا 
علىمش قبل ما اتكلم معاها انا عايز افهم هى مكبرة الموضوع كده ليه هو انا اول واحد اسافر واسيب خطيبتى هنزل اتجوزك ووووو 
لم يكمل كلمته فقد عاود شاهين قبضه على ثيابه يهزه پغضبتت ايه ماسمعهاش منك تانى انت فاهم 
نفض على يده بصعوبه وقال لا مش فاهم ثم انت مالك بينا واحد وخطيبته تدخل بينا ليه

هم للرد پغضب فقالت هى بصړاخ انا مش خطيبتك انت فاهم ومايشرفنيش انى ابقى خطيبتك انت بنى ادم انانى 
تقدم منها وقال لأ يا جيسى بلاش بلاش تعملى فيا كده فيها ايه يعني لما
ابقى عايز احقق حلمى عمرك ما سمعتى عن واحدة خطيبها مسافر يكون نفسه ويرجع يتجوزوا بتحصل كتير ماحدش بيعمل الدراما الى انتى عملاها دى 
ناديه بتقززدراما تصدق انك عيل ماعندكش ډم وانا شكلى اتخدعت فيك بقا شايف قهرت قلبها وتقول دراما ده انت عيل بايع دمك صحيح 
علىلو سمحتي ياطنط قاطعته جيسيكا پغضباياك ترد على امى انت فاهم انا لا بقيت طايقاك ولا طايقه ابص فى وشك 
علىاييييه كل ده ليه فيها ايه لما اسافر يا ناس 
جيسيكا بمقت شديد فيها انى مش زى البنات العاديه فيها انى عيشت طفله يتيمه بين كل بيت شويه امى غلبت عشان مش لاقيه تاكلنى اضطرت تسيبنى عند الجيران الى عيالهم كانوا بيضربونى ويهنونى وهى كانت مضطره فيها انى عيشت طول عمرى با أهل ولا
سند ولا حتى اخ يحمينى ماكنش فى غير حسين هو الى اهتم بيا العيال كانوا بيضربونى ويغلسوا عليا ويعايروا فيا عادى حتى ماحدش كان بيرضا يصاحبنى لدرجه ان فى ناس كانوا بيلسنوا عليا كتير وانا مش قادرة ارد وفضلت على كده سنين لحد ما حسين بدأ يقف لاى حد يضايقنى او بس ييجى ناحيتى بقى هو ضهرى سندى عشان كده فضلت ممتنه ليه كنت دايما محروجه عشان ماليش اهل ولا ليا ناس حتى لو كان هو فضهرى لكن كمان حسين الدنيا استكترته عليا وطلع اخويا فى الرضاعه جيت انت وقالوا يبقى خطيبك وافقت قولت شكله طيب ويمكن يعوضنى واهو ابن عمى طلعت عيل لسه وكمان انانى انت عيل اوى يا على رغم انك قريب من سن حسين بس هو راجل وانت لو بقى عندك أربعين او حتى خمسين سنه هتغضل عيل لأ وجاى تقولى بمنتهى الاستفزاز وفيها ايه ما كذا واحد بيسافر ويسبب خطيبته عشان يشتغل ده انت عيل ساقع الى بيسافر يابيه بيسافر سنه ولا اتنين لكن انت رايح تدرس طب يعنى اكتر من سبع سنين والى بيعمل كده ويسيب خطيبته مش بتبقى في نفس ظروفى ده غير إنك مش مسافر تشتغل عشان الحال ضاق بيك هنا لأ انت مسافر تتعلم تعليم احسن وتصاحب وترافق بنات اوربا وتسيبنى انا هنا وياعالم هترجع باقى عليا ولا تشوفلك شوفه بعد ماتكون ربطنى جنبك مع انك هنا يعنى مش قاعد من غير تعليم لأ انت بتتعلم وهنا زى بره حتى لو أقل شويه بس انت مش محتاج لانك عارف جدك الحوفى بيه الكبير هيبنلك أكبر مستشفى فيكى يابلد ويمسكهالك مش هنستعبط ونلف وندور على بعض وبطل قرف بقا انت مسافر تتدلع مش اكتر وتقولى بمنتهى البرود ايه الدراما دى ياخى يلعن ابو برودك انا مقروفه منك 
ينظر لها الجميع پصدمه كل ذلك تحمله بقلبها 
حاول على الحديث فقالت هى بشراسة قسما بعزة جلالة الله لو ماخرجت من هنا دلوقتي لاخلى شبشبى يعلم على قفاك 
شخص بارد حقا لم يغضب لكلامها انما تقدم وقال جيسيكا بلاش كده انا
بحبك 
حمله شاهين پغضب من ملابسه وكأنه لا
يحمل شئ وسار به يلقيه بالخارج وهو يقول بهياجلو لسانك نطقها تانى هقطعهولك انت سامع تروح تلم شنطك وتغور من هنا قبل ما ارجع فى كلامى 
هاج على هو الآخر يريد الا يخسر اى شئ وقالوانت مالك محموق كده ليه ولا عينك عليها من الاول لا تكون فاكرنى عبيط مش شايف لهفتك عليها من اول يوم جت فيه هنا ولا عيونك الى كانت بتبقى هتاكلها اكل طول ماهى قدامك بس فوق لنفسك هى بتكرهك وعمرها ما هتسامحك وانت تستاهل تستاهل الكره يا شاهين 
اقترب منه شاهين بفحيح وقالولما انت دكر اوى كده وواخد بالك من الاول ماعملتش ليه زى الرجاله وجيت واجهتنى ووقفتنى عند حدى وقولتلى دى تخصنى ولو رفعت عينك فيها هصفيهالك طالما واخد بالك انى ببقا هاكلها بعينى وانا مش هكدبك حصل 
زاغت نظرات على واهتزت فقال هواقولك انا ليه عشان عيل ومش راجل وكل حاجه عندك بيس يا مان واه من اول يوم وهى عجبانى بس انا ماكنتش طايق حسين ولا سيرته وكان بيبان عليا بس انت كنت عادى وبتتعامل عادى 
اعتدل شاهين فى وقفته بشموخ وقالتصدق انا نفسى ادخل جوا جلدك ولحمك اشوف الى جواه ده ايه ډم زى الرجاله والبنى ادمين ولا ميه صاقعه 
تشنجت شفت على وابتسم باستفزاز وقالههههه ماتفرحش اوى كده هى عمرها ما هتسيب على الدكتور وتاخد شاهين ابو دبلوم تجارة 
تشنجت كل معالم شاهين پغضب واعر فاكمل هو باستفزاز ده غير ان مين قال ان خطوبتنا اتفسخت انا مش هسيبها اصلا 
لكمه شاهين پغضب فى حين صړخت ناديه وجيسيكا فقط صامته لا تحرك ساكنا 
اجتمع كل من بالقصر فقال الحوفى ايه ده فى ايه ايه اللي بيحصل هنا 
علىاسأل شاهين بيه الكبير بتاعك 
شاهين پغضبلم لسانك واتكلم عدل والله وطلعلك صوت وبقيت تتكلم 
الحوفى شاهين سيب الولد ماهوش حملك 
محمود سيبه يا شاهين فى ايه انت فاكره لقمه طريه مالوش ضهر سيب اخويا بقولك 
الحوفىبس خلااااص 
مش عايز اسمع نفس انا لسه عايش وبتاكلوا فى بعض من دلوقتي كلوا يدخل على اوضته وانت يا شاهين انت وعلى تعالوا ورايا 
محمود انا جاى معاكوا انا مش هسيب اخويا قاطعه الحوفىجرى ايه يا واد انت انا جده وموجود انت اټجننت ولا ايه 
تحرك على ببطء أثر ضړب شاهين له وهو ينظر لجيسيكا التي جلست على ركبتيها أرضا تشاهد كل شئ باڼهيار صامت 
نظر لها شاهين بحزن وڠضب على كل ما مرت به ود الاقتراب منها وضمھا إليه بحنان ولكن صوا جده يناديه وينتظره ذهب خلفه وهو عازم على العودة إليها بعد أن ينتهي 
تقدمت سمر پحقد بعد أن شاهدت كل شئ ولم تستطع النطق فهى تعلم شاهين جيدا وقالت كلو بسببك انتى ايه طلعتيلى منين لو فاكره انى هسيبهولك تبقى غلطانه انتى بالنسبه له عيله واحدة فلاحه ماتحلميش كتير حتى على الى على اد مقامك باعك في اول محطة وبرخص التراب فياريت تعرفى حجمك وتحلمى على اده وماتبصيش
لحاجة اسيادك 
اغمضت عينيها بحزن وضيق شديد ولكن جيسيكا تظل جيسيكا وقفت على قدميها بهدوء لا يخلو من الحزن والاڼهيار وقالت بكل برود اه عشان كده ضړب على وخطط انه يسفره برا خليكى كده عايمه في مية البطيخ 
ثم اغلقت الباب بوجهها ببرود صقيعى تاركه إياها تتميز غيظا تود كسر عظامها 
وجيسيكا خلف الباب تبكى فى حضڼ والدتها بتعب شديد فقد تعبت حقا 
داخل ذلك الصرح العملاق دلفت نيروز پغضب مستعر لا ترى امامها كل ما فعله وقاله واهانته لوالدها بكفه وما فعله هذا بكفه اخرى 
وقفت أمام سكرتيرته التى عرفتها للتو فقالت عايزه اقابل امجد بيه 
السكرتيرهأهلا وسهلا اتفضلى 
دلفت وهى معها فقد علمت هذه حبيبته تعرفها من قبل حينما اتت له 
وقف بلهفه كبيره وفرحه ولم يبالى لأى شئ روز حبيبتي وحشتينى وحشتينى اوى يا روحي 
هم لكى يحتضن كتفيها تزامنا مع خروج السكرتيره فنفضت هى يده وقالت پحدهايدك لا توحشك يا كبير ايييه هى
ميغا 
حجظت عيونه وقال پصدمهنيروز ازاى بتكلمينى كده فى ايه
نيروز انت ازاى تعمل حاجة زى دى ازاى وشوفت ايه قولى شوفت ايه 
امجدانا مش فاهم حاجة شوفت ايه 
نيروزبقولك ايه بقولك ايه انت هتلف وتدور 
امجدبت
انتى بتردحيلى 
نيروزوهفرشلك الملايه كمان انت فاكرنى كيوت ده أنا فى ثانيه اقلب دكر واوقف اجدعها شنب عند حده هى وصلت بيك الخسا انك تهكر موبيلى وتبقى شايفنى وسامعنى ليل نهار وف اى وضع ازاى تعمل حاجة زى دى 
صدم بشده فكيف عرفت ولكن لم يبالى كثيرا استدار بلا مبالاه قالوفيها ايه مانتى هتبقى مراتى عادى 
اغتاطت اكثر واكثر وقالتانت ايه ياجدع انت معمول من ايه انت ازاى كده وازاى ماشوفتش كل العيوب دى فيك من زمان انا ازاى كنت بحب واحد زيك 
احتدت ملامحه واستدار لها بتحفز لا يهتم سوى بالجمله الأخيرة وقالكنتى! ايه كنتى دى! يعني ايه كنتى بتحبينى انتى هتفضلى طول عمرك ليا وخليكى فاكره
كلامى ده كويس 
نيروز پغضباه كنت كنت ومابقتش وانا عايزه اعرف دلوقتي شوفت ايه انطق 
امجد بحذرك لآخر مره وماتختبريش صبرى واه شوفت شوفت كل حاجه وبصراحة اشتعلت عينيه رغبه وقال جامده الحجاب مدارى كتير بس احسن 
تعالى تتفسها پغضب شديد وقالت انت ساڤل ووو قاطعها پغضب ساحق قائلا من بين أسنانه قولتلك ماتختبريش صبرى 
نيروز انا مش خاېفه منك فاهم مش خاېفه منك 
نظر بتعجب لشجاعتها الشديدة وقال اقسم برب العزه عيالى ماهتكون غير منك يا نيروز تخيلى كده لما يبقوا ميكس من شخصيتى وشخصيتك دى يخربيتك 
نيروزانت بتحلم يا امجد كل الى عملته وقولته عن اهلى كوم وانك تتجسس عليا كوم تانى 
صړخ بنفاذ صبرايييه ماخلاص وانا قولت ايه لو على اهلك ما دى الحقيقة ياستى اعتبريها غلطه ولا ذلة لسان وانا اتجسس واعمل الى انا عايزه فيكى انتى بتاعتى وانا حر فيكى وهتكونى ليا طال الزمن ولا قصر حطى الكلمتين دول حلقة فى ودنك احسنلك 
زاد غيظها من طريقته المتملكه بها وقالتبجد طب بالمناسبه عايزه انتهز الفرصه واعزمك على شبكتى 
احتدت عينيه ودفعها فارتطم ضهرها بالحائط يحبسها بينهم وقال انتى اتجننتى ولا جرى لعقلك حاجة فوقى بدل ما افوقك 
ابتسمت بشجاعه واستفزاز وقالت لا زى ما سمعت بالظبط اتقرا فتحتى
إمبارح على واحد مهذب وابن ناس مش سرسجى من سنى اقتربت اكثر واكلمت تتكئ على كل حرفابن عم محمود سواق زى ابويا من توبى 
تناظره بتحدى سافر وهو أيضا كذلك فقال هوورحمة ابويا وامى لاندمك على كل الى بتعمليه ده واربيكى من اول وجديد بس بعد ما اتجوزك الاول 
نيروز انت اټجننت ازاى تعمل كده 
امجداحسنلك تخفى من قدامى دلوقتي انا مش ضامن نفسي حسابك تقل معايا اوى اوى يا نيروز 
تحركت تغادر وهى تقول پغضب ووعيدمش لو خليتك تشوف وشى تانى 
امجد تبقى لسه ماتعرفيش مين هو امجد ابو حديده مش كنتى تسالى عنى الاول قبل ماتخلينى احبك 
نيروزعلى اساس انى عملت حاجة محسسنى أنى كنت بجرى وراك 
امجد حظك
 

تم نسخ الرابط