انا السئ

موقع أيام نيوز


الوقت اتأخر وانت بتشتغل من بدرى 
شاهين مين قالك ده احنا هنسهر للصبح 
بعد ساعه فقط
كانت تجلس تحاول كبت ضحكاتها وهى تراه يميل عليها رغما عنه وهو نائم بل غارق بالنوم رقبته تتدلى عليها ثوانى واخذت تمرر يدها فى شعره بحنان تشعر كم أصبحت تحبه هى تعلم أنها ولا مره نطقت او صرحت مباشره بهذا 
قامت باطفاء التلفاز واحتضنته بحب تنضم له بنومه ودفئ احضانه 

كذلك نيروز التى كانت تأخذ امجد باحضانها يحكى لها عن امه وابيه واخيه الذين توفوا بحاډث وتركوه وحده 
يخبرها كم اصبح يعشقها أكثر بكثير عن ذى قبل وكم اصبح يحب أيامه وبيته معها بعد ان غزت وسيطرت على حياته وأنه لا يهتم لحديث الكل عن فرق العمر بينهم مايهم ان سعيد جدا معها يشعر انها سعيدة معه أيضا 
كذلك عند عمر وحبيبه ولكن عمر ماشاءالله عليه لا يجبذ الحديث 
وهاجر تتحدث في هاتفها بهيام مع الحمش خاصتها تستمتع بنبرة صوته المميزة التى تعشقها اكثر من اى شئ تعد الايام حتى تصبح له  
بعد مرور اسبوع 
كانت ناديه تقف فى إحدى الغرف بافخم الفنادق تضع يدها بخصرها تقولمش هجوزهاله يعنى مش هجوزهاله ياعزت هو اسمه ايه ده يعنى ايه ييجى ياخذنا فجأة ويقولى يلا عشان تحضرى فرح بنتك هو فى كده دى بنتى حد قاله انى لاقياها فى كيس شبسى 
ھجم شاهين عليها بالحديث يقولماخلصنا بقا بنتك وخلصت امتحانات وانا كاتب عليها من زمان فى ايه بقا ماتتكلم ياعزت بيه ولا انت مش واخد بالك 
لم تترك لاحد الحديث حيث قالت
مش هجوزهالك يعنى مش هجوزهالك يا شاهين 
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه ولا تحبى اقولك يا ماما 
تدخل عزت هذه المره يعلم ستحدث كوراث بسبب تلك الكلمة الآن وهى يرى تشنج وجه ناديه فاخذ يخرج شاهين لخارج الغرفه يقولاتكل على الله انت دلوقتي يا شاهين روح شوف عروستك 
وشاهين يخرج پغضب يقولهديها يا عزت بيه ها هديها 
اغلق الباب خلفه بخبث وهو يقولههديها حاضر 
الټفت الى ناديه بجسد ېصرخ رغبه وهى تدرك ذلك تقولفى ايه بتقفل الباب ليه 
ھجم عليها يلقيها على الفراش وهو معها لا يترك لها فرصة للكلام يدرك
أنه قد غرق بعشقها ولن يستطيع الاستغناء عنها ابدا 
اما بالحفل كان الجميع ينظر باستغراب وزهول لشاهين وتلك الصغيره 
كيف تزوجها ومتى تبدو صغيره جدا عليه 
جلست سمر يأكلها الغيظ وهى تستمع لحديث البعض عن كم ان العروس جميله جدا  
سريعا ما ابتسمت بخبث وحقد وهى تسمع الهمهمات عن كم ان العروس صغيره جدا على شاهين بيه وأنها تستحق شاب صغير مثلها 
وفى وسط الحفل كان هو يحاول الاستمتاع معها ولكن يقدر صفوه نظرات الكل له ولها يدرك معنى تلك النظرات جيدا وهو يعلم كم هى بالفعل صغيره جدا عليه 
جذبها للمقعد المخصص لهم يتلقوا المباركات من الكل وهو يحاول التحكم باعصابه من عيون الكل التى تكاد تأكلها بعينهم يرى طمع الرجال يقفز من عينيهم قفزا ينظراتهم لها لكنه حاول الا يبالى بكل هذا ويستمتع بحب حياته الذى حظى به مؤخرا بعد عناء متذكرا حديث امجد وهو يراه يقف مع زوجته نيروز الصغيره ايضا غير مهتم براى احد تناول يدها
يقبلها بسعادة يحاول الا يهتم بشئ غير سعادته معها 
وقفت أسفل البنايه تودع امها الباكيه فى أحضان عزت تنظر لصغيرتها التى كبرت وتزوجت يحملها شاهين يقربها لقلبه يشعر بالسعادة خصوصا بعد حضور جده ومباركته لهم 
بعد مدة
كان يأحذها بين ذراعيه يحمد الله على السعادة التى حظى بها أخيرا فى احضانها يشعر معها كم هو رجل شديد وقوى شعور لم يشعر به من قبل رغم أنه له بعض العلاقات العابره لكن مع صغيرته كل شئ مختلف
بعد مرور اسابيع 
جلس محمد امام عزت وهو يستمع لناديه تحتضن نورا وهى تقولده محمد ابن ناس ومؤدب ومحترم والله على ضمانتى ياعزت طب نقرا فاتحه ونجرب مش هتندم ولا هتخسر حاجة والله قولت ايه 
كانت نورا ومحمد ينظرون له بتوجس ثم تهلل وجههم بسعادة وهو يقول امرى لله موافق نقرا الفاتحة 
اخذ الكل يقرأ الفاتحة حتى مروان الشارد بحزن على القناه الوحيدة التي احبها  
مرت الايام سريعا وجاء اليوم المنتظر 
حيث تهبط هاجر بجمالها الخارق على درجات سلم احد القاعات الجميله ليست افخم قاعه لكنها حقا جميله ومنظمة فقد رفض سالم اى مساهمة من والد هاجر فى تكاليف العرس 
اقترب منها وهو يرى حلم طفولته وصباه يتحقق أمامه يضمها له بعد عقد القران بقوه وهو يحمد الله انها واخيرا اصبحت له بعد عشقه المستحيل لها وحب من طرف واحد دام لسنوات 
وهى تحتضنه تشعر كم تحبه وكيف انه بطل قصتها لكن هو ولا مره صرح انه يحبها لكنها لن توقف سعادتها عند تلك النقطة ابدا هى الان سعيدة سعيدة فقط 
وقف عمر بعد أن تسلل من بين أصدقائه ازواج صديقات هاجر يذهب تجاه امه الباكيه 
وجاسم لجوارها لايصدق مايحدث
كيف عرف
موخرا انه لديه ابنه من حبيبته المصريه وكيف تزوجت هكذا سريعا 
ينظر لليلى وهى باحضان ابنها يعلم أنها للان لم تسامحه يسأل نفسه هل ستسامحه يوما لا يعلم لما كل شئ لا يسير في مجراه الصحيح خصوصا بعد رفض زوجات جواد العودة إليه هم وأطفالهم فهن بنات عائلة كبيرة أيضا  
بينما عبدالله شقيق هاجر مستمتع جدا بأجواء الفرح المصري عينه تلتمع على فتاه منذ اول الحفل وماصدق انها أصبحت وحدها 
تقدم بحماس واعجاب منها يقف خلفها يقول يا مساء السعادة هو فى جمال كده احنا ليلتنا فل ولا ايه 
شهقت هاجر وهي تجلس بجوار سالم تقول الله يرحمك يا عبدالله 
سالم ايه فى ايه 
اشارت له قائله لا مافيش ده بس شاهين جوز جيسيكا هيعمل منه كفته الى بتتحط فى سيخ على الفحم 
ضحكوا بقوه وهم يرون شاهين يحمله من ياقة ملابسه يقول دى ليلتك سوده على دماغك ودماغ الى خلفوك 
حمله ېصرخ به وجيسيكا خلفه خلاص يا شاهين خلاص 
والجميع يضحك على عبد الله المتعلق بيد شاهين كأنه فأر بالمصيده 
خلص البارت
البارت الجاى هو الأخير
التأخير عشان النت بيقطع
بحبكوا جدا 
الفصل الأخير
بعد مرور عام كامل على كل تلك الأحداث
وقفت هاجر بضيق شديد تعلم ماسيقوله وبالفعل اقترب منها قائلا انا مش قولت وفهمت وحفظت 100 مرة قبل كده ان مافيش نزول من غيرى كل شويه هقول فى ايه يا هاجر 
هاجر پغضب شديد ماهو مش معقول بجد كل ما احتاج حاجة ليا ولا للبيت لازم
اخرج معاك او استناك لحد ماتخلص شغلك الى مش بيخلص ابدا عشان تيجى معايا كده كتير ياسالم كتير اوى 
سالموانا اعمل ايه شغلى مش بيخلص وانتى ادرى الناس بظروفى من بعد ما فتحت فرع جديد للورشه فى حلوان وانا دايما مشغول يبقى تستحملى ظروفى 
هاجر هو مش ظرف وهيخلص لا ده وضع دايم وانا ياما قولت واتكلمت ان بلاش تفتح فرع جديد مانت شغلك ماشى حلو والحمد لله بس انت عمرك ما بتسمعلى ودايما رائيك من دماغك حتى لو غلط 
سالم بس بس بس كده الأول توطى صوتك وانتى بتتكلمى تمام تانى حاجة بقا انا عايز افهم دماغك دى فيها ايه ولا بتفكرى ازاى باب رزق جديد ومفتوح لى أوسع رزقى اقول لأ فى مخ يقول كده 
هاجر تمام اووى وكمان مافيش حد يقول انى كل مابقة عايزه اخرج اشم شويه هوا يبقى لازم تكون معايا انت تصرفاتك دى بتحسسنى انك شاكك فيا او مش واثق مش عارفة بس مش
حابه كده واتخنقت 
سالم ماهو انا مش ذنبي ان ده مش مخ ده علبة سالمون انا واثق فيكى يا متخلفه بس مش واثق فى الناس انا فى الدقيقة الواحدة بشوف قدامى تصرفات وعمايل تشيب انا راجل وافهم حركات ونظرات الرجاله برا 
هاجر ياسيدي لما يبقى حد يضايقني هبقا اجيبك تضربه  
سالم وانا لسه هستنى واستحمل ان حد يضايقك ولا اصلا انتى فاكره ان كل الشباب بتعاكس فى الوش مش هستحمل انى ابقى قاعد فى شغلى وانا عارف إنك برا حد بيبص عليكى من ضهرك بيبحلق فيكى من تحت حد بيفصص فيكى حته حته الشباب برا بقت بنت انا بشوف كتير كده قدامى ودمى بيغلى على الغرب واما بتخيل ان ممكن يحصل معاكى كده دمى بيفور اكتر مش كل شويه هفهمك 
لم تشفع لديها كلماته ولا وجهة نظره ابدا هى وجهة نظرها وتفكيرها مختلف تماما 
دلفت لاحدى الغرف تغلق الباب پعنف خلفها من شدة عصبيتها منهية بذلك حديث عقيم تعلم لن تصل بالنهايه فيه لاى نقطة تلاقى سالم مصر ومتعصب جدا لرأيه من اكبر عيوبه انه لا يستمع ولا يناقش 
فقط ينفذ مايراه صحيح وفى مصلحة الكل 
زفر بضيق وهو يراها تغلق الباب پحده يعلم أنها لم تقتنع بحرف واحد مما قال 
خرج هو الآخر من البيت كله ذاهب لعمله الذى تأخر عليه 
فى نفس التوقيت
كانت اسيل تجلس فى محاولة لمراضاة عمر الغاضب منها 
تعلم لقد اندفعت فى الحديث كعادتها ولكنه أيضا كعادته صعب جدا أن يصفا لأحد
تحدثت بضيق بعد ان ضاق صدرها ماخلاص بقا يا عمر ماكنتش كلمه انا من امبارح براضى فيك بلاش الطبع الزفت ده 
استدار لها پحده وقالزفت! فى واحدة تقول لجوزها زفت ماهو ام الدبش الى بيتحدف منك ده هو سبب كل مشاكلنا 
اسيل وسببها برضه أنك قلبك بلاك اسود خلاص زعلنا شويه وخلاص مش تفضل كل ده زعلان 
عمر بعصبيه شديدة وانا مش هفضل كل شويه استحمل زفارة لسانك ده كتير انا الراجل وانتى الست ماينفعش تتكلمى معايا كده المفروض تفكرى فى الكلمه قبل ماتنطقيها 
انتفضت من مقعدها پحده مقررة انها لن تتحدث معه ثانيه لقد سئمت وضاق صدرها منه حقا 
فى قصر ابو حديده
كان يجلس بسعادة لا توصف ينتظر حبيبته التى اعدت له الطعام بحب وحينما هموا لتناول الطعام جائها اتصال مفاجئ 
شرد قليلا في حياته الآن بعد أن
أصبحت أكثر من رائعة كما ظل يحلم طوال عمره بل واكثر بيت دافئ زوجة يحبها وتحبه هو جدا سفره عليها طعام اعد بحب لأجله هو طفل صغير فى الطريق إليه يحمل اسمه واسم أجداده اغمض عينيه باستمتاع يحمد الله كثيرا ولكن فتحهم پصدمه وهو يستمع لها تقول بلا اى مقدماتطلقنى يا امجد 
وقف من مقعده ببطئ وصدمه غير مستوعب يقول ايهفى ايه يا حبيبتي مالك
نيروز وهى على وشك الإنهيار زى ما سمعت بقولك طلقنى 
هز راسه پجنون يقول ايه يا بنتى الى جد ولا ايه الى جرالك ماحنا كنا لسه زى الفل وعملالى غدا وشموع وكنا لسه بنحب في بعض من شويه ايه اللي حصل فجأة كده 
نظر لها متفاجئ يراها
 

تم نسخ الرابط