قصه حزينه
قصة مبكية
بعد عودة الزوج من رحلة سفر استغرقت ما بين 16 ساعة الى 18 ساعة اتجه الزوج إلى المنزل حاملا الهدايا لأطفاله الصغار متشوقا لرؤية زوجته العزيزة وما أن فتح الزوج باب منزله إذا بصوت يصيح كما يصيح الطفل من يا ترى يبكي في هذه الساعة المتأخرة من الليل! لا بد أنها مصېبة لا بد أن کاړثة حصلت في هذا المنزل أخذ الزوج يبحث عن مصدر هذا الصوت بكل ما بقي له من قوة تاهت به الأفكار وتاه به الصوتأخذ المنزل يدور في عينيه حيينها صرح الرجل من هناك!وما أن تردد صدى صوته الهائج في جدران المنزل حتى تلاشى ذلك البكاء ومع تلاشي ذلك البكاء أدرك الزوج موقع الصوت فاتجه نحوه وإذا بحركة سريعة تحدثدخل الزوج إلى الغرفة التي كان يصدر منها الصوتفإذا هي مظلمة موحشةأطلق الزوج عينيه في ذلك الظلام وأخذ يحد النظر هناك حركة في زاوية الغرفة! هناك صوت يتنفس اقترب الزوج من الصوتوما أن أبصرت عيناه تلك الصورة حتى اقشعر جسده وأخذت دقات قلبه تزداد امرأة جالسة في تلك الزاوية ملقية رجليهاناشرة شعرها تنظر له وتضحك كما يضحك الطفل! من هي يا ترى وماذا تفعل في تلك الغرفة وما أن دقق النظر في تلك المرأة حتى صاح أم عبدالله ما بكماذا حدث
ماذا أصاب أم عبدالله سأل الطبيب لقد عدت صباح أمس من السفر ففوجئت بزوجتي تجلس في إحدى الزوايا من غرف المنزل التي لم نعد ندخلهاتجلس في غرفة مظلمةتضحك وتبكي لا أدرى ما أصابها سألتها ما الذي يجرى فما زادت على ذلك إلى ضحك وبكاء أمسكت بيديها وأخذت أمشي بها إلى الغرفةفإذا بها تمشي كما تمشي الطفلة الخجولة! تمشى وتقفز كما تقفز الطفلة!!! ما الذي يحرى يا دكتور طمني أرجوك!
ولكن ما حدث بعد ذلك كان المفاجئة الكبيرة اهتزت لها الابدان
عاد الزوج بزوجته إلى المنزل أخذ بوعبدالله يكلم زوجته بلطف ويسألها هل أنتي بخير نظرت إليه زوجته وعينيها يحيط بها السواد وكأن حمى ا فأرقدتها أجابت أم عبدالله ليس بي شئ