التقيته بعد فراق خمس سنوات
يجيب أضفت المسامح كريم لقد سامحتك منذ زمن طويل
بالمناسبة ماذا تفعل هنا ولماذا أنت في هذا القسم بالضبط رفع رأسه قائلا زوجتي في غرفة العمليات تلد فكرت للحظة كيف ستكون هذه الأنثى التي فضلها علي ورأى فيها ما لم يراه في
قلت مبروك من هو طبيبها
أضاف أعتذر ﻻني تدخلت في خصوصياتك نظرت إليه في نوع من الشرود أهي غيرة أم فضول ام شماتة من زوج ډيوث لا زوجي ليس لديه مشكل في الأمر لأنه يفضل الاطمئنان على ابنه بنفسه قلت عبارتي الأخيرة وانا اتفحص بطني لم أنظر إليه لأرى ملامحه المصډومة بعد ثواني من الصمت..
ما كل هذا الحب الذي رزقت به يا الله ما الشيء الجميل الذي فعلته لأرزق بهكذا زوج حنون الحمدلله ودموع كادت ټنفجر من عيني وبدون أن أشعر أو أبالي بالناس الموجودة في القاعة عانقته بكل ما أتيت به من قوة كأنني لم أره منذ زمن هل أنت بخير حبيبتي
أجبت أنا بخير بخير لأنك زوجي اليوم سنعرف جنس الجنين أنا سعيدة جدا حبيبي اختلطت كلماتي بدموع الفرح والسرور أجاباني نعم ان شاء الله حبيبتي مسح دموعي وبعدها قبلني في رأسي قائلا مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا أجبته بفرح مستعدة
بفرح ابننا ستنجبين ولدا يا حبيبتي
عانقته ودموع الفرح ملأت وجنتي ولد يشبهك أليس كذلك! أجابني لا.. أريده أن يشبهك أنت أجابته ضاحكة ألم نتفق مسبقا أن كان ولد سيشبهك وان كانت بنتنا ستشبهني
شعرت بنوع من الخۏف بعد أن تذكرت الامتحان انه امتحان البكالوريا..!
قال لا تخافي وحاولي أن لا يأثر عليك التوتر كل شيء سيكون على ما يرام حركت رأسي إيجابا سترافقني أجابني بكل تأكيد وسأبقى أمام الثانوية الى أن تنهي امتحانك