روايه رائعه

موقع أيام نيوز


المشرحة تاني وبصيت لزينب وانا ساكتة لقيتها اتكلمت وقالت
يا دكتورة انا شايفة في وش البنت دي حسن الخاتمة فبلاش نعاند نفسنا
طيب اعمل ايه في التقرير 
اكتبي هبوط حاد في الدورة الدموية وانا هغسلها وهكفنها وخلاص
وهكذب يا زينب دنا عمري ما عملتها
احنا مش هنكذب البنت استحالة تكون مقتولة جسمها سليم جدا فاحنا منعاندش

سبتها وروحت اقعد في مكتبي افكر دقايق من التفكير وبدأت أحس بصداع غريب بياكل في دماغي حطيت دماغي على المكتب وغمضت عنيا لحظات كان وقتها الصداع بينهش في دماغي رفعت راسي من على المكتب وفوجئت بالبنت واقفة قدامي بالظبط..
شهقت ورجعت مكاني وانا مش مستوعبة ازاي اتحركت وجت لحد عندي كانت بصالي بعيون بريئة جدا ركزت في عنيها لقيت دموع بتنزل ولقيت صباعها بيتحرك يمين وشمال كأنها بتقولي لا وشهقت مرة تانية لقيتها اختفت من قدامي مبقتش عارفة انا
غفلت وده كان حلم ولا دي كانت حقيقة في
اللحظة دي اتصل الدكتور أمير تمالكت نفسي وقولتله هبوط حاد في الدورة الدموية
وبدأت اجهز التقرير وقولت لزينب تغسل البنت وتكفنها خلصت التقرير وحسيت اني عايزة أشوف لأخر مرة قبل ما يتقفل عليها الكفن روحت ليها وشوفت ملاك في الكفن مش مجرد بنت كانت مبتسمة ونايمة في سلام تام واتكفنت وبعتناها لأهلها عشان تتدفن..
بس انا كنت ھموت وعايزة أعرف البنت دي ايه حكايتها خدت عنوانها من محضر الشرطة وطلبت من زينب بما انها من أهل البلد انها تعرف حكايتها وبعد يومين بس وصلني الخبر كامل..
البنت دي بنت محامي شهير في البلد امها ماټت وابوها اتجوز واحدة تانية واحدة ست كانت شيطان بكل معاني الكلمة كانت پتكره سماح بنت جوزها كره العمى وكانت عايزة تطفشها من البيت بأي طريقة كل البنات كانوا عارفين ان سماح كانت قريبة من ربنا بدرجة كبيرة جدا وكانت فيه دعوة على لسانها اربعة وعشرين ساعة اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
واټوفت البنت في يوم وهي بتصلي بس من حقد مرات ابوها عليها حتى وهي مېتة بلغت اخوها اللي كان مستشار انها شاكة ان جوزها هو للمشرحة عشان تتأكد من ۏفاتها بس سبحان الله البنت متشرحتش وراحت قپرها زي العروسة في ليلة زفافها.. واتبقى الذنب اللي هينهش في الست لحد مۏتها..
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك.
و هنااا تنتهي قصتنا ي صديقي ومتنساش اللايك والشير وصلي على النبي في التعليقات سلاااااااااام.
قصص وحكايات نص الليل

 

تم نسخ الرابط