قصة كلب أصحاب الكهف منقوله
لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف
ولم يتقلب بينما أهل الكهف تقلبوا يمينا وشمالا ؟
قرأنا سورة الكهف اكثر من 500 مرة
ولم تستوقفنا ملاحظة عدم تقليب الكلب اثناء نومه
رغم أننا كنا نعرف بأن تقليب أصحاب الكهف
أثناء نومهم هو من أجل أن ان لا تتقرح أجسامهم.
أحد العلماء في الطب الألمان يقول كنت مسافرا يوما وصادفني في المطار شاب قدم لي
نسخة مترجمة من القرآن الكريم شكرته ووضعت النسخة في جيبي على نية إلقائها في سلة مهملات
بعد أن يتوارى الشاب عني حتى لا أحرجه.
نسي الطبيب النسخة في جيبه وصعد إلى الطائرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم فتحتها وقلبت الصفحات فوقعت عيني
على سورة الكهف فقرأت ثم أستوقفتني آيتين وهما
قوله سبحانه
( وَتَرَى الشّمْسَ إِذا طلعت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيمينِ وإِذَا غربَت تّقرِضُهمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ
ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ
ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مّرْشدًا (17)
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) سورة الكهف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن ما فاجأ الطبيب قوله في الآية السابقة عليها وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين
وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال،
بمعنى ان الشمس تدخل الكهف كل يوم لكنها لا تاتي على أجسامهم مباشرة،
ويقول بأن هذا معروف في علم الطب فحتى لا تحصل تقرحات السرير يجب ان تكون الغرفة مهواة
وتدخلها الشمس دون أن تكون مباشرة على الجسم،
ثم عاد الطبيب للتفكر في الآية التالية
حيث يقول بانه فعلا حتى لا تحصل التقرحات
ويتعفن وتأكله الأرض،
لكن الذي أدهش الطبيب أن كلبهم لم يكن يقلب مثلهم
وإنما باسط ذراعية بالوصيد على وضعية واحدة
طوال 309 سنوات ولم يتقرح جسمه ولم يتعفن.
هذا الأمر دفع الطبيب الألماني إلى دراسة
فسيولوجية الكلاب وما أدهشه أنه وجد أن الكلاب
تنفرد بوجود غدد تحت جلدها تفرز
مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة
ولو لم يتقلب ولذلك لم يكن كلبهم يقلب مثلهم في الكهف.
هذا الطبيب أسلم بسبب هذا الأمر الإعجازى.
ما أدهشني أن الطبيب الألماني من أول قراءة للسورة
إستوقفته أمور إعجازية ولم يمر عنها مر الكرام
كما نفعل نحن.
لقد امرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتدبر القرآن.
( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب )