روايه رائعه منقوله

موقع أيام نيوز

يا إبني أنا موافق من غير ما أشوفها طالما إنت مقتنع بيها .ولو عايزني اجوزهالك بكره أنا مستعد
ومحدش يقدر يتكلم معاك
عمر....للأسف لسه العده بتاعتها مخلصتش
والد عمر..... عدة إيه
عمر..... لسه جوزها مېت مبقالوش كام يوم
والد عمر..... نااااااعم مبقالوش كام يوم وإنت رايح تتجوزها
هو إيه ده
عمر...... لأ يا بابا إنت فاهم غلط . هو طلقها وهي سابت البيت من فتره كبيره .
بس ظهر في حياتها قبل ما ېموت بكام يوم وقالها إنه ردها قبل العدة ما تخلص فيعتبر رجعت على ذمته تاني 
وبعدها على
طول هو ماټ
والدة..... وإنت عرفت الكلام ده منين
عمر.... أنا قعدت معاها عند عمتي واتقدمتلها وهي وافقت
والد عمر...... أولا القاعده إللي حصلت بينك وبينها دي حرام
وانك تتقدم ليها في فتره عدتها برضه حرام
والإئمه الاربعه متفقين على كده
كان المفروض إنك تستني لما عدتها تخلص وبعدين تتقدم
عمر.... إيه ده أنا مكنتش أعرف الكلام ده المفروض اعمل ايه دلوقتي
والد عمر..... هتبعت مع عمتك تعرفها إن إللي حصل ده حرام
وانك بعد فترة العدة يبقي تيجي تتقدملها 
وإنت يا عمر مالكش دعوة بيها لحد عدتها متخلص لا كلام ولا غيره ولا جو المخطوبين ده ماشي
عمر..... طيب يا بابا أنا المفروض كنت اعمل ايه . وأنا خاېف لتضيع مني
والد عمر...... المفروض في الحالة دي إنك تلمحلها فقط 
إنما متقولش لفظ صريح
عمر..... ربنا يخليك ليا يا بابا ...... طيب دلوقتي هنعمل ايه مع أمي
والد عمر..... بص يا إبني أنا قادر أخلي أمك متتكلمش معاك نص كلمه في الجوازه دي وكل حاجه تمشي تمام
بس أمك هتفضل شايله طول عمرها من مراتك وهيكونو مش متفقين مع بعض ودايما بينهم مشاكل
فإحنا ناخدها بالهداوه كده ونخليها تقتنع بيها قبل ما تدخل البيت علشان إنت يا إبني تعيش في هدوء
مش تقعد مع أمك تقولك مراتك عملت وسوت
وتقعد مع مراتك تقولك أمك قالت وعادت
ماشي يا إبني
عمر..... ماشي يا بابا وشكرا ليك علشان دايما فاهمني 
بقلمي زينب مجدي فهمي
اتصل عمر على عمته وأخبره بكل شيئ قاله والده 
وعمته بدورها اتصلت على جهاد واخبرتها
كانت جهاد تجلس مع زينب عندما حدثتها والدة أيمن 
فقالت جهاد بحزن
هو ممكن يكون أهله ما وفقوش عليا علشان كده باعت يقولي الكلام ده
زينب.... أكيد لأ عمر متمسك بيكي جدا وبعدين فعلا الموضوع ده حرام . أنا مخدتش بالي غير دلوقتي لما سمعت الكلام ده . لأني عارفه إنك مطلقه وعدتك خلصت فموضوع إنك ارمله وليكي عدة الأرملة ده راح من دماغي خالص 
وبعدين يا جهاد إنتي دلوقتي ما ينفعش إنك تخرجي خالص 
الأرملة المفروض متخرجش أبدا من البيت إلا للضرورة القصوى
جهاد..... طيب والشغل مش ضرورة قصوى
زينب...... مش عارفه والله
يا جهاد علشان مفتيش بدون علم واشيل أنا الذنب . خلينا نسأل شيخ الأول ونشوف
..... عند أيمن بدأ في تجهيز شقته بأشياء بسيطة علي قدر الاستعمال فأتي بغرفه نوم وغرفة للضيوف
ولم يشتري غير ذلك 
وترك غرفة الاطفال فارغة وقال عندما يأتي الاطفال نشتري لهم غرفة .فيس لديه النقود الكافيه لذلك وعندما ذهب ليشتريهم رن على زينب
زينب بفرحه..... أيوه يا أيمن اشتريت الاوض
بقلمي زينب مجدي فهمي
أيمن..... أيوه اشتريت حجات حلوه جدا بس كنت عايز أخد رأيك في حاجة
زينب... اتفضل
أيمن..... هو احنا لازم نشتري النيش . يعني ممكن نعمل مكانه مكتبه
زينب..... فكره حلوه جدا نعمل مكانه كده مصلي ومكتبه مليانه كتب 
أيمن بتنهيده..... الحمد لله كنت


خاېف لتزعلي
زينب..... هزعل ليه
أيمن...... يعني البنات بيكونو حابين النيش وكده إنما إنتي ربنا يكملك بعقلك 
بقلمي زينب مجدي فهمي
...وتمر الايام يوم تلو يوم والشهور شهر تلو شهر 
حتي اقترب موعد زفاف زينب وأيمن وانتهت عدة جهاد 
زينب في السكن كانت تجمع كل شيء فهي ستغادر السكن بدون رجوع وكانت جهاد تبكي
زينب..... متعيطيش بقي يا جهاد عقبالك كد يارب وتبقي جارتي
جهاد..... مش باين يا زينب عدتي خلصت من اسبوع وهو لسه مسألش من ساعة عمته ما كلمتني
زينب..... هتلاقيه لسه بيظبط أموره 
جهاد..... مش فارقه أنا اتعودت علي كده 
زينب بدموع..... بالله عليكي ما تعيطيش أنا بكره هينقلو الجهاز بتاعي لبيت أيمن افرحيلي يا قلبي
جهاد..... فرحنالك والله ربنا إللي يعلم
زينب..... بصي بقي بابا حالف إنك تيجي تباتي معايا لحد الفرح مفيش حجج
جهاد..... أنا أقدر اكسر لعمو كلمه ...... المهم إحنا هننقل الحاجات من عندك ليه أيمن مجبش الحاجات على بيته على طول ليه
زينب بإبتسامه موجوعه.... أيمن مش عايز يحسسني إني ناقص ليا حاجه ....عايز يعيشني فرحه كل أيام الفرح
علشان كده كل حاجه اشتراها جبها عند والدي علشان محسش إني أقل من حد وإني زي أي عروسه بينقلو حاجتها
بس أنا بردو ماما اشترتلي حاجات كتير وقالتلي لازم اجهزك حتي لو حاجات بسيطة وعلى قدنا المهم أنها تفرحني
وأنا بجد فرحانه اوي
انتهو من تجهيز كل شيء وذهبوا
إلي منزل زينب ووجدو عائلة زينب يجهزون لها الفرح وقضو ليله سعيده جدا
حتي هل عليهم الصباح وقامت العائلة كلها على قدم وساق يجهزون كل شيء . وحلت عليهم صلاة الجمعة صلوها الرجال في المسجد واتي الرجال من عائلة أيمن لنقل جهازه
قامو برص كل الاشياء على العربات وركب كل الرجال ما عدا عن أيمن وعمر فهم سوف يركبون دراجه ناريه
وقف أيمن مع زينب يحدثها عن شيء وكانت جهاد تدخل بعض الاشياء إلي المنزل فأوقفها معاذ
معاذ..... ازيك يا جهاد عامله ايه
نظرت له جهاد ولم ترد عليه واكملت ما كانت تفعله
فقال معاذ
أنا آسف على سوء التفاهم إللي حصل وكنت عايز اجي اتقدملك من أول وجديد واتمنى إنك توافقي
كان عمر يقف قريبا منهم ويسمع كل شيء 
وعندما سمع معاذ يتقدم لجهاد لم يستطع أن يتمالك نفسه 
وقبل أن ترد جهاد 
كان عمر يمسك معاذ من ياقة قميصه وينهره
إنت بتقول إيه إنت اټجننت ولا ايه والله لو شوفتك واقف معاها ولا بتكلمها ماهتعرف هعمل فيك إيه
جاء أيمن سريعا على صوت عمر وفض التشابك بينهم وقال أيمن
أهدي يا عمر في إيه إللي حصل 
عمر عندما أنتبه لنفسه وما يفعل خاف على سمعة جهاد من كلام الناس فقال
مفيش حاجه دي حاجه بيني وبينه وخلصت على كده 
فهم معاذ وقال
علي فكرة لسه مخلصش وأنا هسكت دلوقتي علشان الفرح يعدي على خير .بس في كلا م بيني وبينك تاني
أبتعد معاذ وقال أيمن يا چماعه الستات إللي هتيجي ترص الحاجه يتفضلو العربيات وصلو
اجتمع السيدات الذين سوف يذهبون إلى منزل أيمن وركبوا العربات ووقفت زينب مع جهاد تخبرها ببعض الأشياء التي تريدها زينب في شقتها .فنادي أيمن علي جهاد
يا استاذه جهاد اتأخرنا يلي بقي
ركبت معهم جهاد وظل النساء طوال الطريق يغنون الاغاني التي كانو يغننونها قديما في الافراح 
ووصلو إلي منزل أيمن وكان الرجال كانو قد انتهو من ڼصب الخشب وقام السيدات برص الجهاز
كانت والدة عمر مع أخت زوجها أم أيمن يحضرون الطعام للمعازيم وعندما علمت والدة عمر أن جهاد مع النساء في الاعلي قررت أن تذهب
إليها وتعرف من هذه البنت 
التي كانت السبب في خصام زوجها لها فتره طويله وعندما حدثها لم يحدثها كما كان يحدثها من قبل فأصبح يكلمها كلمات قليله بل تكاد تكون معډومة
وجعلت ابنها الذي كان دائما طوع لها يتحداها ويقف أمامها
ويأخذ منها موقف إلي الآن. لم يعد عمر القديم بل أصبح عمر جديد عليها
ذهبت للاعلي ورأت الناس ينادون جهاد فنظرت لها من أعلي إلي أسفل بنظرات عدم رضا وقالت
إنتي بقي جهاد
يتبع......
14
والدة عمر..... إنتي بقي جهاد
نظرت لها جهاد ... حضرتك بتكلميني
لم تعرف والدة عمر ما هذا الشعور الذي انتابها
فقد شعرت بالراحة الشديدة تجاه جهاد فقررت ألا تكشف لها الآن عن هويتها وقالت
أيوه كنت عايزه أسألكم خلصتو الرص ولا لسه علشان نطلع الأكل
جهاد...... لأ حضرتك لسه قدامنا شويه وذهبت جهاد تكمل ما كانت تفعله
شعرت أم عمر أنها تريد أن تتحدث معها أكثر وتتعرف عليها بدون أن تعرف أنها والدة عمر . فقالت
أم أيمن كانت عايزاكي تحت خلصي إللي في إيدك وانزل لها
جهاد..... حاضر
نزلت والدة عمر وقالت لوالدة أيمن أن تتحدث مع جهاد في أي شئ ولا تقول أمام جهاد أنها والدة عمر
نزلت جهاد وقالت ..... حضرتك عايزاني يا ماما 
والدة عمر..... ماما
جهاد بإبتسامه ..... وباست خد والدة أيمن وقالت
دي أمي التانيه بتفكرني بحنية أمي الله يرحمها
والدة عمر..... هو إنتي أمك متوفيه
جهاد..... آه والدي ووالدتي متوفين من وأنا طفله


صغيره عندي 10سنين 
والدة عمر.... آمال إنتي عيشتي مع مين
جهاد.... كنت عايشه مع خالي
والدة عمر.... هو إنتي مش متجوزه
جهاد وقد شعرت أنها في تحقيق ولم تسترح أبدا لهذه المحادثه فردت
كنت متجوزه وحاليا ارمله
والدة عمر..... بس إنتي حلوه متجوزتيش ليه لحد دلوقتي
ردت جهاد بإقتضاب تريد إنهاء هذا النقاش
لسه صاحب النصيب مجاش والتفتت لأم أيمن وقالت لها
حضرتك كنتي عايزاني في إيه يا ماما
أم أيمن.... آه كنت عايزه أسلم عليكي علشان وحشاني
جهاد.... متشوفيش وحش يارب هخلص رص معاهم فوق وانزلك على طول
خرجت جهاد من المطبخ وكانت متجه للاعلي فأوقفها شخص وقال لها
لو سمحتي ممكن تجيبي ازازه مايه من جوه علشان البيت
مليان ستات ومش هعرف ادخل 
جهاد... حاضر
نفس الشخص... لو سمحتي ممكن تخليهم ازازتين 
عندما كان يتحدث الشخص رآه عمر وقال في نفسه هو باين إنه نهار مش فايت انهارده ورفع صوته
إيه إللي موقفك كده يا آدم
آدم.... كنت بجيب مايه
عمر بنرفزه. ...وما دخلتش جبتها ليه إيه إللي موقفك معاها كده على السلم
آدم..... في إيه يا عمر إنت بتكلمني كده ليه 
البيت مليان ستات جوه وما اعرفتش اخش
أحضرت جهاد الماء واعطته إلي آدم وانطلقت في طريقها إلى الشقة العلويه وانصرف آدم وظل عمر في مكانه يستغفر الله
فهو يتصرف اليوم بطريقة غير طبيعية
انتهي النساء من توضيب الاشياء واحضرت لهم والدة أيمن الطعام . فأكلو وانصرفوا
عادت جهاد إلي زينب واخبرتها ماذا فعلوا في شقتها 
وكيف رصو لها الاشياء
وكانت زينب سعيده جدا بما تسمع 
.......... .. .. . .........
في المساء. عند عمر كانت كل العائله مجتمعه فقال عمر
بابا أنا أجلت موضوع خطوبتي بما فيه الكفاية أنا عايز اتقدم لجهاد
ووالدة عمر بضيق..... هو إحنا مش فقلنا الموضوع ده من فتره بتفتحو تاني ليه
رد عمر بصوت واطي واحتراما لجلوس والدة
أنا كنت فاكر يا ماما إني سعادتي تهمك .وانك تحبي تشوفيني مبسوط. هو إنتي مستكتره عليا الفرحه ليه
أنا قفلت الموضوع علي أمل إنك توافقي . واجلته زيادة عن اللزوم. ودلوقتي متقدم لها شخص تاني 
ولو وافقت
تم نسخ الرابط