روايه للكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز

أنى عايزه أرجع المنيا دى صفحه وخلاص قطعتها ونسيت كل الى كان فيها 
رد ركن قائلا وكمان نسيتى أبننا 
تلبكت كشماء قائله أبننا 
رد ركن أيوا أبننا أنا عرفت أنك حامل 
قالت كشماء مين الى قالك كده 
رد ركن الخدامه قالت لى أنك طلبتى منها أختبار حمل 
لتضحك كشماء قائله وهو علشان طلبت منها أختبار أبقى حامل 
رد ركن أنا حسيت بيكى أنتى جيتى زورتنى وأنا بالمستشفى 
ضحكت كشماء قائله أنا مدخلتش المنيا من يوم طلاقنا 
وحتى لو بالفرض أنى حامل أنا فعلا كنت شكيت أنى حامل بس الحمد لله طلع شك فى غير محله 
وأنا مش حامل 
ماهو مش هكون ماعون لرغاباتك ولا وعاء لأبنك 
أنصدم ركن من طريقة ردها عليه 
ليجلس مره أخرى يضع يده على ذالك الچرح الذى بصدره 
ليشعر بشىء ساخن أسفل يده 
رأت كشماء كادت أن ټنهار أمامه ولكن تمالكت نفسها قائله كامليا يا كامليا تعالى لو سمحتى بسرعه 
أتت كامليا وخلفها كريمه فورا 
لتتجه أليه وتقوم بفتح قميصه لترى ذالك الضماد الموضوع على صدره 
أنخضت كريمه عليه أيضا 
لتقول كامليا هروح أجيب أدواتى وأجى ممكن تكون غورزه فتحت مكانها 
لتذهب كامليا وتعود بعد ثوانى بأدوات الطبيب وتبدأ بتضميد جرحه وتتعامل معه
ليقف الڼزيف وتضع ضماد أخر 
ليقف ركن وهو يشعر پألم يسحق روحه ليس من جرحه بل من تلك التى تركته ودخلت وأبتعدت عنه ومن حديثها السابق معه ليعلم ويتأكد أنه فقدها نهائيا
لتقول له كريمه خليك أنت أكيد تعبان 
رد ركن پألم لأ مټخافيش انا كويس 
لتمسك كريمه يده قائله طيب خليك شويه صغيرين 
رد ركن مټخافيش أنا معايا سواق 
متشكر على أستقبالك ليا 
ليغادر وهو يشعر أنه بلحظات بائسه 
بينما هى بالغرفه شعرت بأنسحاب روحها تضع يدها على بطنها 
لتستمد من ذالك الجنين الصغير الذى ينمو بأحشائها القوه التى تريدها
الأن أكثر من أى وقت سابق
عوده 
عاد ركن ينظر الى جده 
ليقول الجد أنا عارف أن قلبك موجوع أنا معرفش أيه الى حصل بينك وبين كشماء بس أنا حذرتك قبل الجواز منها وقولت لك
غلطة الشاطر بألف
وبلاش غرورك 
أبتسم ركن ساخرا فعن أى غرور يتحدث لقد انتهى كل شىء معها 
الغرور و الغطرسه
لم يعد غير حزن وۏجع بالقلب
أنتهى الزفاف 
بغرفة أيبو 
وقف يأم جميلة لصلاه الى أن أنتهى رأسها ويقوم بدعاء الزواج 
جميله منه باسمه 
ردت جميله قائله هتصرف فى أيه ومين الى هيغصبنى أنا بحبك يا أيبو ووافقت أطاوعك فى جنانك 
ضحك أيبو يقول جنانى 
ردت جميله وهو جوازك منى دلوقتى مش جنان 
خلينا نكمل جوازنا ونكمل جناننا يمكن الجنان يكون هو سبب أنى أعيش وأتحمل الى هيحصل قدام 
نظر أيبو الى عيناها ليرى فيها الحياء 
ليبتسم ويتقدم منها 
بعد مده ليست بقصيره 
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين 
ليدخل عليه ذالك الضابط 
ليقف ركن متنهدا يقول 
هو أنت مفيش وراك غيرى أنا قولت أقوالى قبل كده ومعنديش غيرها 
ليرد الضابط بس أنا مش جاى علشان قضيه محاولة أغتيالك أنت وعلام النمراوى 
أنا معايا أمر بالقبض عليك 
پتهمة تجارة أحنا حرزنا عربيتين كاميون على طريق راس غارب المنيا وكانوا تابعين لمصنع البورسلين بتاعكم وأنت الى ماضى على أستلام البضاعه من المينا 
والعربيتن كانوا محملين 
ليكمل الضابط بسخريه أيه كنت ناوى تهاديهم للجيش المصرى
البارت أهو أكتر
من 5500كلمه أنا صواميل أيدى فكت 
طبعا عرفتم أن 
حاقد هو خالد القاضى أبن رفقى 
منصور هو الغايب الحاضر بالروايه 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه 
الثلاثون الاخيره الجزء الأول 30
بعد مرور يومان 
فيلا صغيره مهجوره بأحد الأماكن المتطرفه القريبه من الجبل 
صفعه قويه وبعدها 
قالت بتهجم كم أنت وغد يا فكرى لكن لن تفلت بفعلتك هذه المره أنت من خلف البلاغ الذى حدث وتم القبض على ركن ومصادرة البضاعه 
رد فكرى بهدوء رغم أن بداخله مذعور 
مين الى قالك كدا أليكسيا أكيد الى وصلك غلطان أنا أيه مصلحتى فى القبض على ركن أو مصادرة البضاعه 
ضحكت ساخره تتحدث بعربيه مكسره 
أنت الوغد الذى حاول قټله سابقا وهو وذالك الذى يدعى علام النمراوى وكانت خطتك محكمه أن تصبح القصه ثأر بين العائلتين لا أعلم لما فعلت هذا وليس من شأنى فبعد نجاة ركن من المۏت نسيت الأمر 
لكن الأن أنت تخطيت حدودك ولابد من حسابك 
فالبضاعه التى تمت مصادرتها كانت ذاهبه الى السودان لبعض وأيضا الى بعض العملاء هنا بمصر وبوقوعها بين أيدى السلطه المصريه أصبحت كارثه وعليك أنت تحمل تلك الكارثه فأنت المخطىء ولابد من عقابك أمام عملائنا الأن لتكون عبره لمن يخون 
رد فكرى ساخر عقابى على أيه بالظبط على مصادرة البضاعه ولا القبض على ركن الى بتحلمي به وهو مستحيل يعطيكى الى عايزاه ركن مش هيكون لك تعملى فيه الى عايزاه ومش هيركع لك زى ما ركع غيره تحت قدمك 
لترد أليكسيا ساخره ألست أنت كنت عبدا لى وركعت أسفل قدمى سابقا كثيرا أم نسيت 
أكفهر وجه فكرى وتعلثم فى الكلام قائلا أنا لست من قام بأبلاغ الشرطه ربما ركن نفسه هو من فعل 
ردت أليكسيا ركن نفسه لا يعرف أن بالبضاعه أسلحه ولا يعلم أننى أعمل بغير المفاوضات الخاصه بمصانع والدى الذى هو الأخر لا يعلم أننى عضو مروج لتجارة بمنطقة الشرق الأوسط 
ذهل عقل فكرى هو الأن يرى نهايته
ليقوم بأخراج وتصويبه على أليكسيا لتحدث هرجله بين العملاء الموجدين 
بغرفه بأحد فنادق المنيا المتوسطه 
دخل
ليهب ركن واقفا يقول أيه خلاص هخرج من هنا 
ضحك الاخر قائلا زهقت بسرعه كده أمال لو كنت حبستك فى سجن القسم كنت عملت أيه 
رد ركن كنت مسكتك من رقابتك وخنقتك وخلصت منك كل الى عملته فيا 
رد الأخر عيب عليك دا أنا أنقذتك من أليكسيا فاكر دا كان زمانها هتلسوعك 
رد ركن بثقه تلسوعك أنت أنا مليش فى النوع القذر دا من الحريم 
ليقول الأخر مازحا والله أنا شاكك فيك أصلا ويمكن دا سبب طلاقك مستحملتش يا عينى 
رد ركن يا ريت بلاش تجيب سيرة طلاقى علشان منخسرش بعض مع انى بصراحه نفسى فى كدا نفسى أصحى الصبح تكون أختفيت من حياتى 
رد الأخر لأ عيب عليك تنسى أبن خالتك 
راجى المهدى وكمان أنا أخوك فى الرضاعه ولا نسيت لبن أمى الى شاركتنى فيه
كمان
وكمان مين الى أنقذك يوم الكمين الى أتعملك أنت وعلام دا أنا الى حققت فى القضيه بنفسى لو مش انا كشفت حقيقة المؤامره على العلتين كان زمان
بينكم تار ومحدش كان هينجى منه 
وكل دا بسبب الأتنين الى أتجوزتهم أنت وعلام واضح أنهم مسوينكم على الجانبين كنتم هتموتوا بسبب الأسلحله الى رموها فى بيت جبر الديب ووقعت فى أيد فكرى بالغلط وحب يعمل بها مصلحه بس عقلك أنت وعلام هو الى خرب مخططه الدنىء 
رد ركن بسخريه شاكر أفضالك ودلوقتي عايز اخرج 
ضحك راجى قائلا للأسف مش هينفع اليكسيا هنا وهى دلوقتى مع فكرى ومنعرفش هتعمل معاه أيه متنساش دى كانت صفقة كبيره لها وفشلها ممكن ينهى حياتها ولازم تدور على كبش فدا لها قدام الى أكبر منها ولو
خرجت دلوقتى وظهرت قدامهم ممكن يشكوا أنك كنت عارف بأن المواد الخام مدسوس فيها أسلحله 
خلينا نشوف رد فعل أليكسيا مع فكرى وبعدها نتصرف 
ليكمل بسخريه أليكسيا دى صعبانه عليا قوى نفسها فيك يا جدع أنا مش عارف أنت قاومتها أزاى البنيه جايلك ومعها أزازة شامبنيا نضيفه دى عرت نفسها قدامك ولا كأنك شايفها دانا الى كنت بشوفكم من الكاميرات كنت خلاص هاجى لها وقولها تحت أمرك يا موزه بس أنت جيبت ضبط النفس دا منين دا نفسى قولت خلاص هتقع فى فخها بس أيه أتعاملت معاها صح 
ليرد ركن دى واحده وقحه وسافله وأنا كنت متوقع منها كده 
ليتذكر تلك الليله حين ذهبت اليه يالفندق 
فلاش باك
ولكن كان هو واعى لكل خطواتها 
ليخرج ذالك المنوم الذى وضعه سابقا بجيبه حين رأها من خلف باب غرفته 
ليخرج هاتفها من حقيبتها ويقوم بالأتصال على أحد حراسها ليأتى ويأخذها من غرفته ويخرج منها 
عاد من تذكره على صوت راجى الذى قال له أنا لازم أمشى بقى 
أه قبل ما ممشى أبوك وجدك وعمك ومعاهم أيبو جم للمركز وحاولوا أنهم يتواصلوا معاك وأنا طمنتهم عليك وأنك ممنوع تقابل حد غير المحامى الخاص بك وأيبو حاول بس انا فهمته أنه دا فى مصلحتك وكمان قولت له أنى هخليك تكلمه وتطمنه ابقى أطلبه من الرقم الى أديته لك بس مطولش قصاده 
ليومىء ركن رأسه له 
لا يعلم ركن لما شعر بغصه بقلبه لثانى مره يحتاج أن يسمع أنها سألت عليه لكن هى لا تفعل 
ليربت راجى على كتف ركن قائلا أنا بشكرك أنك ساعدتنا على الوقوف قدام أكبر عملية تهريب من داخل و لداخل مصر وكمان وقعت كذا عميل هنا فى مصر بموافقتك على مساعدتنا من الأول 
ليبتسم ركن قائلا دى بلدى يا غبى ولا ناسى أنى كان ممكن أكون سفير وأتكلم وأحكم بأسمها فى بلاد تانيه
أبتسم راجى قائلا على فكره سامى بيسلم عليك 
رد ركن ضاحكا قوله مش عايز أعرفه تانى دا كل شويه كان ينط لى فى المصنع لحد ما كنت خلاص 
ليضحك راجى قائلا الراجل كان مرسال بينا وبين أليكسيا الحق عليه بس ربنا أنتقاملك منه متخافش خاطب بنت صحفيه مفيش وراها غير الداخليه تهاجم فيها وجرسته قدام رؤسائه 
أنا أيقنت أن السنجله جنتله أنا أهو جنتل زمانى 
أبتسم ركن قائلا والأمن العام هيعمل أيه دى 
رد راجى طبعا حلال عالجيش المصرى دى رخيصه قدام تمن ډم شهدائنا 
بس بصراحه يا صديقى انت كنت سبب قوى وفعال من البدايه 
أبتسم ركن يقول لو مش تعاون السفاره معايا وكمان الأمن العام من البدايه كان كل شىء فشل 
أنا فاكر لما بعتولى من الأمن العام 
فلاش باك
دخل ركن الى مكتب قائد الأمن العام المصرى 
ليدخل شاب وخلفه راجى 
تعرف ركن على راجى سريعا لصلة القرابه بينهم 
ليدخل خلفهم رجل يبدوا كبير فى
الرتبه 
ليقول له بترحيب أهلا بيك يار كن الدين
ليجلس ويقول لركن اتفضل أقعد 
جلس ركن أمامه 
ليقول القائد أعرفك بيا أنا اللواء عماد السماحى 
ليرد ركن تشرفت بسيادتك خير أيه سبب أستدعائى لهنا 
أبتسم القائد قائلا خير أنا سمعت أنك ناوى تشترى حصة الشريك المصرى الى مع ماتيوس فى مصنع البورسلين 
رد ركن أيوا أنا تقريبا أتقفت مع زوجة الشريك المصرى وعلى الامضه عالعقود 
رد القائد قائلا أحنا عارفين بكدا بس أنا لما سألت عنك فى السوق وكمان عرفت أن راجى يبقى أبن خالتك وهو كان من
أكفأ الضباط الى خدموا تحت أيدى أتشجعت أن أطلب منك الطلب ده وكمان تقدر تعتبره تحذير 
رد ركن وايه هو الطلب ده 
رد القائد أنك تساعدنا فى كشف مجموعه من العملاء لتجارة فى مصر 
فى شبكه فى مصر شغاله والمصنع دا ستار ليهم 
رد ركن بتفاجؤ مش فاهم قصدك يا ريت توضح أكتر 
رد القائد الشريك المصرى فى المصنع مماتش بحاډث سير زى ما
تم نسخ الرابط