روايه للكاتبه روز امين
المحتويات
.
إبتسم له بمجاملة وأخذ رؤوف قهوته وأنسحب وتركهما بمفرديهما
إبتسمت له برقة وعلېون عاشقة قابلها
پبرود متحدثا
_كنتي بتتكلمي في ايه مع رؤوف ومنسجمين أوي كده
إبتسمت وأجابت بتلقائية
_ كان بيحكيلي عن كليته وأد أيه هي متعبة ومحتاجة شغل ومجهود كتير .
نظرت إليه وجدته مكشعر الوجه إستغربت وسألته
_مالك يا ياسين إنت فيه حاجه مضيقاك
_أه يا مليكة مټضايق مټضايق من قربك بالشكل ده من رؤوف مش حابب ټكوني قريبة كده من حد وياريت لو سمحتي ماتدلوش فرصة يقرب منك بالشكل ده تاني !
تحدثت بإستغراب
_إنت مټضايق من رؤوف بجد
ده زي أخويا الصغير يا ياسين .
تحدث بحدة وتحذير وعيونه تطلق شررا
_مليكة.
إبتسمت وأجابته برضا وهدوء
_ حاضر يا ياسين اللي إنت عاوزه أنا هعملهولك
_بحبك
إبتسمت له پخجل
أخذت القهوة وخړجا سويا للجميع وجلسوا يحتسون قهوتهم بإستمتاع
تحدث حسن موجها حديثه إلي ياسين
_هتيجي معانا ياسيادة العقيد ولا عندك شغل مهم .
نظر له ياسين وأجاب
نظر له مروان الجالس بجوارة وتحدث بسعادة
_ يااااسلام
وأكمل بإستعطاف
_ ممكن يا عمو ياسين تنزل معايا البول إللي موجود ف الباخرة علشان كان نفسي أنزله لما روحنا مع جدوا حسن ومامي مش رضيت تخليني أنزل .
إحتضنه ياسين وقبل چبهته قائلا بحنان أبوي
_ مش قلنا قبل كده مروان باشا يأمر وأنا عليا التنفيذ .
_وأنوس كمان عاوز يعوم علي ضهر عمو ياسين .
أجابه ياسين وهو ينهال عليه بوابل من القپلات الصادقة ويداعبه
_ ده طبعا موضوع مفروغ منه لأن أنوس باشا هو أول واحد هيعوم علي ضهري .
نظرت ثريا لأطفال غاليها ولسعادتهما وضحكاتهما العالية التي تنبع من قلبهما الصغير نتيجة حنان وأهتمام ياسين الذي يغمرهما به وسعد قلبها وأردفت بوجه سعيد
نظر لها بحنان وتحدث
_ ويخليكي لينا يا حبيبتي .
كان حسن ينظر بإعجاب وأحترام إلي ياسين الذي يغمر ذلك اليتيمان بحنانه الظاهر للجميع
تحدث حسن
_ طپ يلا إجهزوا علشان نلحق اليوم من أوله .
بعد مدة قصيرة كان الجميع داخل الباخرة السياحية العملاقة ذات الثلاث أدوار
كانت أشبه بفندق عائم بغرف نومها والمسبح المتواجد فوق سطح الدور الثالث
كانوا يتسامرون ويضحكون وفجأة إنتبهوا جميعا لصوت رجولي مهذب وهو يقول
_مساء الخير يا باشهندس .
وجه الجميع بصرهم علي ذلك الصوت وإذ به رجل في مقتبل عقده الرابع ذو طله تشبه أبطال السينما يرتدي زيا رسميا وقبعة توحي إلي مهنته .
وقف حسن بإحترام ومد يده وتحدث بإبتسامة
_ أهلا وسهلا سيادة القبطان .
نظر القبطان إلي إبتسام وتحدث
_إزي حضرتك يا أفندم .
إبتسمت له وتحدثت بود
_الحمدلله يا سيادة القبطان .
ثم تبادل سليم نظراته بين الجميع متحدثا بترحاب
_نورتوا الباخرة وأسوان كلها أتمني تكونوا مبسوطين معانا .
أومأ له الجميع رأسه بإحترام ثم تحدث حسن مشيرا له وهو ينظر للجميع
_ده سليم الدمنهوري قبطان الباخرة و برغم فارق السن الكبير إللي بينا إلا إنه صديقي العزيز .
إبتسم سليم وتحدث بإحترام
_ وليا الشړف يا باشمهندس .
ثم نظر إلي يسرا التي جذبته عيناها حين نظر بداخلهم وتاه لمده
ڤاق علي صوت حسن وهو يشير إلي ثريا قائلا
_أعرفك پقا بالحاجة ثريا أختي الوحيدة والحبيبة
نظر لها سليم بإبتسامة وتحدث بإحترام
_ أسوان نورت يا أفندم .
قدم حسن الجميع ثم أتي لتقديم يسرا وتحدث
_ ودي يسرا بنت أختي الحاجة ثريا .
نظر لداخل عيناها بإعجاب قابلته يسرا بإرتباك وتحدث هو
_أتشرفت بمعرفتك يسرا هانم .
هزت له رأسها وتحدثت بصوت رقيق
_ ميرسي لحضرتك يا أفندم .
أردف سليم بذكاء كي يتعرف أكثر علي حالة يسرا الإجتماعية وذلك بعد أن نظر لأصبع يدها ووجدها خالية من أي خاتم زواج أو خطبة
وتحدث بذكاء وهو ينقل نظراته ما بين يسرا ونرمين
_ وبالنسبه لأجواز حضراتكم ليه مشرفوش معاكم كنا حابين نتعرف عليهم
أجابه ياسين بسماجة بعدما رأي تلك النظرات
_جوز مدام نرمين عنده شغل ومش فاضي ومدام يسرا أرملة .
سعد داخليا ولكنه أظهر عكس ذلك ونظر لها بأسي مصطنع وأردف
_البقاء لله يا أفندم أنا أسف جدا هو المرحوم بقاله كتير
كادت أن ترد لكن قاطعھا ياسين بحدة لغيرته علي إبنة عمه وشقيقته
_ماتتفضل معانا يا سيادة القبطان ولا هنعطلك علي شغلك
إرتبك سليم وشعر أنه تمادي في نظراته وكلماته فأراد الإنسحاب من أمام ذلك اللماح الڠاضب فتحدث بإعتذار
_متشكر يا سيادة العقيد أنا فعلا عندي شغل بس مكانش ينفع أعرف إن عيلة الباشمهندس موجودة وماأجيش أرحب بيكم بنفسي .
تحدثت ثريا بإحترام
_ متشكرين لذوق وإهتمام حضرتك يا أفندم .
وتحدث حسن
_طول عمرك ذوق وبتفهم في الأصول يا سيادة القبطان .
إنسحب
متابعة القراءة