قصة حقيقة 😪 حدث شجار بين أبي وأمي

موقع أيام نيوز

بعد وفاة أمي، كانت حياتي تتحول إلى جحيم. فقدت الشعور بالأمان والراحة التي كنت أشعر بها بجانبها، وكانت الحزن والألم يلازمانني في كل لحظة. لكني قررت أن أستمر في الحياة، وأن أجعل أمي فخرًا لي وأن أحقق أحلامها وأهدافها.

بدأت أعمل بجد لتحقيق أحلامي، وكنت دائمًا أفكر فيما كانت أمي تريد لي، وكيف يمكنني تحقيق ذلك. بدأت أدرس بجدية وأعمل بجهد على تحقيق أحلامي، وكنت أعزي نفسي بأن أمي تراقبني من السماء وتفخر بما أحققه.

وفي أحد الأيام، وبينما كنت أتدرب على الركض في الحديقة، لاحظت شخصًا يتجول في المنطقة بشكل مريب، وعندما لاحظني، اقترب بسرعة وحاول الاعتداء عليّ. لم يكن لدي الكثير من الخيارات، لذلك قاتلت بشدة، ولكنه كان أقوى مني.

بينما كنت أتلوى وأتألم، سمعت صوتًا ينادي باسمي، وكانت هي صوت أمي! كانت توجهني وتشجعني، ولم يكن لدي خيار سوى أن أستمر في القتال. وبفضل الدعم الذي تلقيته من أمي، تمكنت من التغلب على المهاجم والهروب.

وبعدها، بدأت أشعر بأن أمي لا تزال معي وتدعمني في كل خطوة أخذها. وتذكرت كلامها الذي قالته لي في يوم من الأيام: "الأشياء التي تترك لنا الدموع، لن تعود مرة أخرى،

 لكننا يمكن أن نحتفظ بذكرياتها ونستمر في إحياء روحهم داخلنا". وهذا ما قمت به، حافظت على ذكرياتها وأحييت روحها داخلي، واستطعت النجاح وتحقيق أحلامي بفضلها ودعمها.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت أعتقد بأن الأشخاص الذين نحبهم لا يرحلون أبدًا، بل يبقون معنا ويدعموننا في كل خطوة نخطوها في الحياة. وهي الفكرة التي أعطتني القوة للتغلب على الصعاب وتحقيق أحلامي، وهي الفكرة التي ستظل معي إلى الأبد، مثل روح أمي التي ستظل معي دائمًا.

تم نسخ الرابط