اغرب حا@دثة في تاريخ الطيران والتي يعتبر لغز لم يحل إلى يومنا هذا

موقع أيام نيوز

في عام 1935، طرح إنشتاين بالتعاون مع العالم الفيزيائي ناثان روزن (Nathan Rosen) فكرة وجود الممرات أو الجسور التي تربط بين نقاط مختلفة في مفهوم الفضاء-الزمن من خلال ورقة بحث علمية مشتركة. ومنذ ذلك الحين، أطلقت تسمية "جسور إنشتاين-روزن" (Einstein-Rosen bridges) على هذه الممرات الافتراضية.

تشير هذه الفكرة أيضًا إلى أن هذه الجسور قد تربط بين نقاط مختلفة في الكون نفسه أو بين أكوان متعددة. لا يزال الكثير غير معروف حول طبيعة تكوين هذه الثقوب وما يمكن أن يكون بداخلها، لكن بعض الفرضيات تشير إلى عدم استقرارها وإمكانية انهيارها بسرعة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أنها تحتوي على مستوى عالٍ من الإشعاع ويُحتمل وجود مواد غريبة (exotic matter) داخلها، مما يجعل احتمالية السفر عبرها مليئة بالمخاطر.

في عالم الفيزياء النظرية،

 استمرت الأبحاث لفهم طبيعة هذه الجسور الفضائية والتحديات المرتبطة بالسفر عبرها. في العقود التي تلت طرح جسور إنشتاين-روزن، أجرى العلماء العديد من التجارب والمحاكاة لاستكشاف المزيد حول هذه الظاهرة الغامضة.

في إحدى المهمات الفضائية الجريئة، اكتشف فريق من علماء الفلك جسرًا فضائيًا يبدو أنه أكثر استقرارًا مما كان متوقعًا. قرروا إجراء مهمة استكشافية لدراسة هذا الجسر وربما اختبار إمكانية السفر عبره. انطلقت المركبة الفضائية، وعلى متنها فريق من العلماء المختصين وروبوتات متطورة للتنقيب وجمع البيانات.

بعد وصولهم إلى الجسر الفضائي، قاموا بإجراء سلسلة من التجارب الحيوية والفيزيائية لتحليل طبيعته ومحتواه. 

تم نسخ الرابط