صورة عادية لقطتين على السطح.... ولكن هناك من رأى شيء آخر...
كان المعرض بمثابة تذكير للناس بأنهم يمكن أن يجدوا الجمال والإلهام في الأمور اليومية والبسيطة التي تحيط بهم.
بعد نجاح المعرض، قرر المنظمون تكراره سنويًا ودعوة المزيد من الفنانين للمشاركة وعرض أعمالهم. فتح المعرض أبوابًا جديدة للفنانين الشباب والموهوبين لكسب الشهرة واكتساب تجربة قيمة. وفي النهاية، كل هذا بدأ بصورة عادية لقطتين على سطحٍ ما، مُلهِمة الجميع على البحث عن الجمال والتفاصيل الدقيقة في الحياة اليومية.
بينما استمر المعرض "رؤية ما وراء العادي" في النمو والتطور، تحول إلى مهرجان ثقافي سنوي يجمع مجموعة متنوعة من الفعاليات والمشاركات الفنية.
أصبح المهرجان ملتقى للفنانين وعشاق الفن بهدف تبادل الأفكار والتعاون في مشاريع جديدة ومبتكرة.
ومن بين الفعاليات الشهيرة في المهرجان:
ورش العمل: يقدم المهرجان مجموعة من ورش العمل التي تغطي مجالات مثل التصوير الفوتوغرافي، الرسم، المنحوتات، والفنون المرئية. توفر هذه الورش فرصًا للمشاركين لتعلم تقنيات جديدة وزيادة مهاراتهم الفنية.
مسابقات الفن: تُقام مسابقات فنية لتحفيز المشاركين على استكشاف موضوعات وأفكار جديدة وإبداعية. يتم تقديم جوائز لأفضل الأعمال وعرضها في المهرجان.
المناقشات والندوات: يتم دعوة فنانين ونقاد فنيين ومؤرخين لإلقاء محاضرات وعقد جلسات نقاش حول موضوعات مختلفة تتعلق بالفن والثقافة.
عروض الأفلام والتسجيلات: يتم عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية والتسجيلات التي تركز على قصص الفنانين والعمليات الإبداعية وراء إنتاج الأعمال الفنية.
المعارض المؤقتة: تُقام معارض مؤقتة تضم أعمال فنية من مختلف الثقافات والتيارات الفنية. يُعرَض في هذه المعارض تجميعات فنية نادرة ومعروفة على نطاق واسع.
فعاليات للأطفال: تشمل المهرجان أيضًا فعاليات موجهة للأطفال لتعريفهم بالفن وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الرسم والنحت وغيرها من الفنون.
بفضل تلك الصورة العادية للقطتين على السطح، تحول مهرجان "رؤية ما وراء العادي" إلى حدث ثقافي مهم يعزز الابتكار والتعاون بين الفنانين ويثري الحياة الثقافية للجمهور. ويظل هذا المهرجان تذكيرًا بأن الإلهام قد يأتي من أماكن وأوقات غير متوقعة.