انا منال الزوجه الاولي اللي ظلمت الزوجه الثانيه

جلست مع زوجي وأوضحت له ما كنت أشعر به. كان مستعدًا للاستماع وأعرب عن تفهمه لمشاعري. قررنا معًا أن نجد حلًا يراعي مشاعر الجميع ويحافظ على استقرار عائلتنا. تحدثنا إلى هدير وأخبرناها بمشاعرنا ورغبتنا في تغيير بعض الأمور.

بعد عدة مناقشات، توصلنا إلى توزيع المهام بشكل أكثر عدلًا بين جميع أفراد الأسرة. تعهدت هدير بقضاء وقت أكبر مع حمدي والعناية به، بينما سأتمكن أنا من الاستمتاع ببعض الراحة والوقت مع زوجي. 

وكذلك، تعهد زوجي بتوفير الدعم اللازم لي والاهتمام بمشاعري أكثر.

 تحسنت علاقتنا العائلية وازدادت قوة. تعلمنا من تجربتنا هذه أن التواصل الجيد والصراحة يمكن أن يساعد في حل المشاكل وتعزيز العلاقات بين الأفراد. ومع مرور السنوات، تربى حمدي في بيئة حنونة ومليئة بالحب، وأصبحنا جميعًا أفرادًا أقوى وأكثر تلاحمًا.