انا احمد من المنيا 27سنة مدرس رياضة
دخلت الشقة وفحصت كل شيء، بما في ذلك السلم الداخلي والخارجي وباب الأسانسير، ودخلت الغرفة لأتأكد من سلامة زوجتي. قد يستغرب الجميع لماذا كنت هادئًا بهذه الطريقة ولماذا لم أشعر بالخوف؟ السبب الأول هو أنني شيخ صديقي وحضرت معه في العديد من المواقف، والسبب الثاني هو الرغbة في جعل زوجتي تشعر بالأمان.
دخلت الغرفة وأنتظرت لمعرفة إذا كان هناك أي صوت آخر، ولحسن الحظ، لم تسمع أي شيء آخر. في اليوم التالي، اتصلت بصديقي لأخبره بما حدث، وكانت النتيجة جيدة بعد أن رشيت الماء في كل مكان.
بعدما ذكرت لصديقي ما حدث، قال لي بثقة: "هذا عمار البيت، انتهيت منه". وعندئذ، اعتبرت
الموضوع مغلقًا وتركته خلفي. لكن صديقي قال لي: "سأعود إليك لحماية البيت".
في الليل، عندما دخلت الشقة، وجدت زوجتي مستلقية على الأرض، وقالت لي: "ماذا حدث؟". رفعتها ووضعتها في سريرها، ثم خرجت للخارج. سألني صديقي عن ما حدث، لكني لم أجبه.
صديقي قال لي: "الموضوع ليس عن عمار، اذهب وأحضر لي كوبًا يحتوي على بعض الماء". جلبت له البخاخة التي استخدمتها وأمتلأت بالماء.
بدأ صديقي في قراءة بعض الأدعية بصوتٍ هادئٍ لمدة تقريبًا ساعة. ثم سمعت صراخًا من داخل الشقة. دخلت الغرفة ووجدت زوجتي تصرخ ووجهها يتحول إلى اللون الأزرق وتعاني من صعوبة في التنفس.