رواية وصية امي رائعه جدا كامله للنهايه
المحتويات
لأنى حسيت
انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها
لان العيب مش منها فالاخر
لا حول ليها ولا قوة
بوستها بس كانت مضايقه ونامت والدموع على
خدها
خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمتتتتت
صحيت من النوم على حضڼ وليد كان عارف انى مضايقه جدا
كان بيحاول يخرجنى من مود زعلى على شيماء
لما التحاليل تطلع الأول
وبعد كده اشوف الدنيا فيها أي
كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه
هعمل اي وبردوا رجعت قولت لنفسى
الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيء
__ فات ٦ ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم
كانت الساعه ٣ قبل الفجر واليوم ده انا قلقت
لأنى متعوده على كده بحب اطمن عليها دايما
يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجه.
بس ملقتهاش فى السرير خۏفت جدا واټخضيت
هى راحت فين
فى الشقه ومش موجوده كل اللى فى بالى
انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى
وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره
دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده
ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
ملقتش قدامى غير السطوح طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته اتسمرت مكانى وبقيت
اكلم نفسى زي المجنونه
معقول ده صوت وليد جوزى
اټجننت
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى كان باين على وشه الارتباك
قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى
كان كل همى انزل باختى على الشقه ا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
مكنتش طايقه اسمع صوته الحيوان القذر
فرحہ عاوز اي
وليد نعم هو فى اي بالظبط عاوزك
فرحہ اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد فرحہ انا مش فاهم هو فى اي وضړب الباب بكف ايده
__ اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد ممكن افهم فى اي بالظبط!
فرحہ بانفعال هو انت مش عارف فى اي
ولا بتستعبط
وليد والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
تقلع هدومها بالمنظر ده
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
_انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء هو حصل اي بالظبط
وليد مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها وبذهول دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
_صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد على اي!
فرحہ بعياط على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ
خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت
فى نفسها مش لازم اققولوا ان شاكه وبتوعد بس
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك
وليد انتى بتكلمى نفسك
فرحہ ها انا عاوزه انام ومسكت دماغها
عندى صداع رهيب لقيته خدنى فى حضنه
ومحستش بنفسى غير الصبح
متابعة القراءة