الجزء الاول من الفصل الثاني والعشرون من انا لها شمس حصري بقلمي روز أمين حصري لك

موقع أيام نيوز


ذاك الشعور بالأمان الذي يتغلغل بكامل حواسها من مجرد الإقتراب منه والإستماع لنبرات صوته الذي أصبح مصدرا للأمن والأمانما كان منها سوى الإنصياع لكلماته وكأنها فرمان جعلها تلتزم الصمت وتجاوره وهي مازالت تتشبث بثيابه كطفلة صغيرة ب ولي أمرهاإلتف ليطالعها بنظرات ك ذئب خبيث 
مش هتخطي وجود جوزك زي ما إنت عملتي وهحترم وجوده ومش هرد على إهانتك لمراتي إحتراما ليه

ليسترسل وهو ينظر إلى نصر بنبرة أمرة 
إبعت هات يوسف علشان يرجع معانا القاهرة يا سيادة النائب
بابتسامة ساخرة رد عليه 
أدهولك إزاي وإنت لسه قايلها بلسانك يا إبن الأصول الحاج غانم جوزها لك في السر زي الحرامية علشان حضانة يوسف متروحش منه
بنبرة قوية نطق بثبات هائل
ومين قال لك إن حضانة يوسف هتروح من مامتهالقانون بيقول إن بعد زواج الأم الحضانة تنقل لأم الأم يا رجل القانون
ليستطرد ناظرا لعزيز بټهديد صريح 
وأم الأم مش هتطالب بضم الحضانة لأن ظروفها المادية غير مؤهلة لتربية الولد
واسترسل موضحا بذات مغزى 
وهتربية فين ومنين وهي مجرد ما هترفع قضية الضم هاجي بنفسي مع قوة من الشرطة 
وتابع مسترسلا بتهكم 
لكن طول ما انتوا حلوين ومبتعملوش مشاكل تزعلوا بيها مراتي البيت والأرض هيبقوا بتوعكم لحد ما الولد يتم السن القانوني وساعتها إيثار هتنقل ملكية كل حاجة وترجعها لكم تاني
لا والله كتر خيرك وخيرها...نطقها عزيز وهو يرمق كلاهما پحقد ونظرات لو خرجت لأشعلت بهما النيران على الفور لولا ارتعابه من منصب ذاك الغريب لفتك به وأنهى حياته وحياة تلك التي جلبت لهم العاړ على حد تفكيره بل ولم تكتفي عند هذا الحدفقد استولت على 
طب ده بالنسبة لنسايبكلكن إحنا ملناش ماسكة يا باشا إحنا ناس سمعتنا زي الفل وحالتنا 
هو أنت متعرفش قانون بلدك ولا إيه يا رجل القانونالمفروض الولد يفضل مع أمه وسيادتك تقدم على طلب ضم حضانة براحتك وتستنى الحكم
ثم ضيق عينيه مسترسلا ليسأله بتخابث وتهكم 
هو مش أبوه بردوا كان معمول له محضر سكر في النيابة من كام شهر
طب ده كلام يا سيادة النائبأنهي محكمة دي اللي هتحكم بضم طفل لأب سكري!
نطقها لتتحول ملامح وجهه من ساخرة لحادة كالصقر وهو يهتف بحدة 
إيثار وإبنها في حمايتي ومش هخرج من هنا من غيرهم هما الإثنين ولو مش عاوز شوشرة تبعت تجيب الولد حالا وتسلمهولي
واسترسل مهددا بنبرة صارمة وعينين حادتين كالصقر 
وإلا هخرج من هنا أنا ومراتي على مكتب النائب العام بذات نفسه وهقدم بلاغ في عضو مجلس الشعب اللي خطڤ أنثى متزوجة وأجبر المأذون على عقد قرانها من راجل تانيولولا وصولي أنا جوزها في الوقت المناسب كان زمان الكتاب إنكتب
ابتلع نصر ريقه وسرت الرعشة بأوصاله ليتابع فؤاد بذات مغزى 
الإنتخابات على الأبواب يا نصر بيهوإنت مش ناقص شوشرة في بلد يا ويل اللي بيفقد فيها 
نكس رأسه وشعر بالمڈلة وهو ينظر إلى إجلال التي رمقته باحتقار لضعفه أمام ذاك الذي نصر إبنة غانم عليها وهي التي منت حالها واستعدت لإذلالها من جديد والدعس على كرامتها لټنتقم منها بشأن واقعة زجها بمدلل أمه داخل السچن والتي لم تتخطاها إلى الآن
صمت مريب أصاب الجميع ليقطعه عمرو الذي اتجه صوب أحد الرجال المسلحين واختطف من يده السلاح موجها إياه صوب فؤاد بتهور بعدما فقد صوابه وهو يرى حبيبته تحتمى منه   تحدث باشتعال بعدما رأى ذاك
المشهد المدمي لقلبه
إنتهى الجزء الاول من الفصل 
إنتظروني بعد قليل والجزء التاني من الفصل فضلا لا تنسوا التصويت.

 

تم نسخ الرابط