يحكى أن تاجرا غنيّاً إسمه زين كان قد تزوج عدة
المحتويات
تحويه الغرفة الأخرى وفي الأروقة
كانت هناك لوحات فيها أجداد زين معلقة على الحيطان وعرفت
أنه من عائلة عريقة
لكن شيئا لفت انتباهها فلا أحد منهم يظهر مع زوجته وتساءلت إن كان من الصدفة أن كل الخدم في هذا القصر من عجائز ولا يوجد أي فتاة شابة سواها ولم تهتم زينب بذلك فلم يكن في الأمر أي غرابة ومن حق كل واحد أن يفعل ما يحلو له . لما أتمت جولتها على كل الغرف
رأت أنه لا يزال هناك مفتاحا لم تستعمله وعرفت أنه مفتاح الكوخ الذي رأته في الحديقة وفي الليل لم تقدر زينب على النوم فجلست في الشرفة تستمتع بالنسيم البارد الذي يهب على وجهها وفجأة رأت الكوخ مضاءا رغم أنه مقفل والمفتاح معها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فوضعت قطتها الرمادية في حضنها وكانت تنام دائما في فراش زين ثم تسللت في الظلام ولما إقتربت من الكوخ أخذت القطة تموء بصوت مزعج ثم قفزت على الأرض وقوست ظهرها كأن هناك شيئا أخافها أما زينب
فتشجعت وألصقت وجهها في النافذة فلمحت مدفأة وأمامها تجلس إمرأة لكنها لم تر سوى ظهرها وضفائر شعرها الطويل الأسود وكان شكلها غريبا إلى الحد الذي جعلها تشعر بالۏحشة
فرجعت إلى القصر وجرت القطة خلفها .
ما أن دخلت زينب غرفتها حتى تنفست الصعداء ووكذلك القطة تمددت في الفراش وقد عاد لها هدوئها وبعد قليل أطلت الفتاة على الكوخ فلم تجد سوى الظلام يلف الحديقة وقالت هناك إمرأة حبيسة في الكوخ ويجب أن أعرف من هي ولماذا حرم علي زين الإقتراب منها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقالت في نفسها ترى هل علمت شيئا ولذلك دشوا لها السم
وقتلوها إنها متأكدة الآن أن شيئا ما قد حصل لها فهي بدوية
تعودت على قسۏة الحياة وتعرف كيف تحمي نفسها . وبعد
تفكير طويل قررت أن تخرج وتتلطف مع الجيران لعلهم
وذات صباح إستيقظت وقد إستبد بها القلق وطار النوم من عينيها فغطت رأسها بشال وغافلت الخدم وخرجت دون أن
يراها أحد .
وفي الطريق وجدت شيخا يركب حمارا فسلمت عليه وسألته إن كان من سكان هذا الحي فتفرس فيها بعينيه الضيقتين ثم قال
نعم !!!! ولقد ولدت حينما لم يكن هناك سوى بضعة بيوت متفرقة إغتبطت الفتاة وقالت أنا أبحث عن شغل هل تعرف صاحب ذلك القصر الكبير ظهر الفزع على وجه ذلك الشيخ وأجابها أنصحك أن لا تفعلي فلا يوجد فتاة شابة دخلت هناك إلا خرجت مېتة ويقال والله أعلم أن صاحبة القصر تأتي ليلة
الغنجة لټقتلها وهي نائمة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يخبرها عن سر الكوخ
وإلا رجعت لدار أبيها فهي لا تقبل أبدا أن شخصا يتعرض المعاملة سيئة في دارها لكن فجأة حانت منها التفاتة إلى الحديقة فرأت أختها دلال تمر أمامها بسرعة فنزلت من غرفتها وجرت وراءها حتى وصلت أمام الكوخ ثم إختفت عن الأنظار فطرقت الباب بقوة ونادت على أختها بأعلى صوتها لكن لم يجبها أحد فأدخلت المفتاح في القفل وأدارته فانفتح الباب
ولدهشتها الشديدة لم تجد شيئا قدامها لا امرأة ولا مدفئة
فجالت بنظرها في كل الأركان ومن الواضح أن هذا المكان لم
يدخله أحد من أقدم الأزمان فقد كانت خيوط العنكبوت تتدلى
من السقف والغبار يغطي الأرض والحيطان .
لم تعرف الفتاة ما تفعله فلقد عصت أوامر زوجها رغم تحذيره لها ثم أغلقت الباب مرة أخرى ورجعت إلى غرفتها وهي تتلفت وراءها ولما حل الليل بدأت الهواجس تتراكم في رأسها فماذا
متابعة القراءة