كانت عندي عائله ابي وامي

موقع أيام نيوز

عمارة ودعنا منزلنا و سكنا في هذه الشقة المال الذي كان تملكه امي انتهى واصبحنا نصرف من النقود التي أعطاها عمي لامي نصبها في البيت وكانت أمي تعرف أن النقود لا تكفي اكل وشرب وايجار منزل وكهرباء ومصارف الدراسة خرجت تعمل حتى مرضت بقلبها وانا لم اكون اعرف اركز في دراستي مع كل هذا الذي يحدث لنا ومع مرض امي توقفت على الدراسة وأصبحت اعتني بها 
والنقود التي معنا أشرفت على الانتهاء وجاء موعد دفع الإيجار وانا لم يكن معي.
تكلمت مع صاحب الشقة له ينتظرنا قليل حتى ندبر المبلغ لكن فجاءني بكلامه وقال لي 
إذا أردت أن تسكني فيه دون أن تدفعي الايجار تقبلي ان تتزوجني بي دون عقد مدني 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا فكرت في الموضع ولم يكون لي حل الا هذا ولأن امي كانت مريضة و يلزمها علاج وأدوية و يلازم رجل يقف معنا 
تزوجته لم يكون مقصر معنا في شي لكنه كان يغيب فترة طويلة لا ادري إن كان متزوج لاني لم أسأله كنت افكر كيف اخرج من كل هذه المشاكل 
و في فترة شعرت فيها بتعب وكشفت وجدة نفسي حامل وكنت أظن أنه سوف يفرح أخبرته لكن كانت ردت فعله أنه قال لى من قال لكي اني اريد اطفال وبقى حتى انزلت الولد
وامي وهي تشاهد هذا لم تتحمل زاد عليها المړض وبعد أيام رحلت وبقيت وحدي 
وهو تغيرت معاملته معي وأصبح يعاملني بقسۏة اقفل على نفسي باب الغرفة. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي يوم قررت أن أهرب وهربت وتركت كل شي حتى بطاقة التعريف نسيتها 
ومشيت في الشوارع لا ادري أين أذهب حتى وجدت عجوز تجلس قرب جامع تضع صحن أمامها والناس يضعون لها في الصحن نقود ثم أخرجت بعض الخبز و اعطتني قطعة وقالت لي تفضلي وإذا اتيت معي سوف تكون مثل ابنتي تغسل لي ملابس وتنظيف البيت و تطبخ وانا لا ابخل عليك بشئ ابدا ذهبت معها 
كانت تسكن في كوخ بعيد عن القرية وكنت أنا أجلس في هذا الكوخ وهي تذهب تتسول وتأتي في اخر النهار معها بعض الطعام والأشياء و نجلس معنا نأكل و ننام 
حتى في مرة جاءني خبر رحيلها 
وبقيت انا اعيش وحدي في هذا الكوخ البس ملابس هذه العجوز واذهب الى الأماكن التي كانت تذهب إليها و تتسول وارجع اخر النهار بقليل من النقود والطعام وانا أحمل عصى اضرب بها كل واحد يقترب مني حتى ظن أهل القرية اني مچنونة واصبحوا ېخافون مني 
ولكن عندما اجلس مع نفسي اتذكر كيف كنت أعيش واقول لو أن ابي بقي على قد الحياة لكنت اليوم طبيبة وانا في وسط عائلتي ومعي اولادي لكن المجتمع لا يرحم

تم نسخ الرابط