طلقها ليلة الزفاف

موقع أيام نيوز

أن يعرفني.
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أتحدث معه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم.
لقد ازداد ڠضبي وحقدي واحتقاري عندما بصقت على الهاتف. سأحطمه سأقتله كما قتلني ودمر كل شيء في حياتي المشرقة.
واصلت المكالمات معه وتزايد توقه لرؤيتي ومعرفة هويتي. رفضت بلطف وأخبرته أنني فتاة محترمة وأنه لن يسمع مني سوى صوتي.
جعلته يقع في حبي حتى الجنون وأغويته في متاهات عميقة لن تؤدي إلى شيء. سألني عن الزواج فأجبته بضحكة ساخرة أنني لا أفكر بالزواج الآن.
أجابني بحزن
إذا أجبر على الزواج من غيرك.. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي.. ولكن لن أنساك أبدا يا من عذبتني!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قبل أن أودعه طلبت منه إرسال صور موقعة باسمه كتذكار. تركها في مكان متفق عليه حتى أستلمها بعد ذلك. تلقيت الصور مع أجمل التعابير وأرقى الكلمات موقعة باسمه. داسست على الصور بقدمي وأنا أكافح غثياني المليء بالكراهية والحقد والاحتقار.
بعد شهور أخبرني عبر الهاتف بتاريخ زواجه. ثم قال بتردد
ألن تحضري حفل زواجي ألن أراك ولو للحظة واحدة قبل أن أتزوج قلت له بنفور
أليس من المناسب أن ترى زوجتك في ليلة زفافك
بلهجة مستهجنة أجاب
لست أحبها ورأيتها عدة مرات. لكن أنت... أنت حبي الأبدي.
وعدته بلقاء ليلة زفافه. من جانب آخر كنت أخطط لتدميره فقد حان الوقت المناسب لأنهي حياته كما فعل بي ولأحطمه كما حطمني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ودمر كل جوانب حياتي النقية.
جمعت صوره الموقعة بأجمل الكلمات في مظروف ضخم.
وقبل ساعة من دخوله على عروسه تسلمت العروس الظرف. تناثرت الصور بعضها ممزق پغضب وأخرى هادئة داخل الظرف. تخيلت ما حدث
العريس يلتقي عروسه التي يفترض أن تكون هادئة ومرحة وجميلة.
لكن تغير كل شيء. الهدوء انقلب إلى ڠضب والراحة تحولت إلى صخب. الجمال تحول إلى وجه مشوه وهي تصرخ في وجهه
طلقني!
لم أتمكن من إخفاء فرحتي عندما تحدثت معه في تلك الليلة
تهانينا على... الطلاق.
فجأة سأل پغضب
من أنت
أجبته بصوت ممتلئ بالضحكات
أنا المعجبة... ابنة عبد الله صالح راشد.
النهاية.

تم نسخ الرابط