رواية أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز من الفصل الاول حتي العشرون
المحتويات
الباشا حضرتك برضوا سمعتك و لو خبر زي دا انكتب في الجرايد و خصوصا انك مكنتيش مع اي حد انتي كنتي مع ريان باشا حاجه زي كدا هتضيعك و تضيع عيلتك و مستقبلك و انتي لسه صغيره يعني اللي عرفته انك بتشتغلي في شركه ترجمه و لسه ثانويه عامه انتي ممكن تترفضي من المدرسه و من الشغل و مستقبلك هيضيع انتي و عيلتك خلينا نفكر بالعقل نكتب عقد جواز رسمي بتاريخ قديم و نقفل الموضوع على كدا و لما الباشا يخلص الانتخابات ابقوا اطلقوا
حياة بصتله بدموع لما فكرت في كل العواقب اللي هو قالها
بصتله پخوف من اللي ممكن يحصل فيها
اتكلمت بتوتر و هي بتفرك اناملها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ريان بصلها پصدمه و اضايق من فكره ان كان فيه حد في حياتها استغرب من نفسه و من كل اللي بيحصله من اول ما شافها
شكري بهدوء
من اد ايه الطلاق
حياة پخوف و هي بتبص لنظرات ريان ليها و اللي مكنتش مفهومه بالنسبالها
اطلقت من خمس شهور و كنت مطلقه بعد بعد الاجهاض بيومين
ريان بصلها پصدمه اكبر بكتير و كان نفسه يهد المكتب باللي فيه مشاعر ڠضب جواه مكتومه و مش عارفه سببها بس فكرت انه اتخيلها مع راجل غيره دي دخلت جواه ڠضب العالم كله
ضړب بايديه على المكتب پغضب تحت نظرات الاستغراب من حياة اللي مكنتش فاهمه تصرفاته بس كانت بتبص لنظراته پخوف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بسرعه و هو بيحاول يسيطر على الموقف
مش هتفرق ادام الطلاق حصل بعد الاجهاض مش قبل تمام كدا احنا نعمل بتاريخ من اسبوعين فاتوا و هنقفل المحضر على الجواز
قام وقف و بص لريان باحترام هخلص كل الورق و جاي يباشا ساعه واحده و هتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي مټخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي و لا الباشا
ريان پغضب
الظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا
شكري باحترام امرك يباشا عن اذنكوا
حياة بتوتر و هي بتبص لريان
انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت و لو هي موافقتش انا مش هتجوزك السچن عندي اهون من زعلها مني
بص لعمر و اتكلم پحده
اظن سمعت قالت ايه
عمر پخوف هبعت حد يجبها
ريان پغضب تروح بنفسك يا عمر يلااااا
قام عمر بسرعه و خوف و خرج من المكتب بسرعه
تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا و بيترعبوا منه
خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين و شخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست و ممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم
في لحظه حست ببعض الغيره من انه ممكن يكون بيتعامل كدا مع اي ست اتنهدت پغضب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بص لحياة و دموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها
جريت حياة على فردوس و دخلت جوا حضنها و فضلت ټعيط بقوه و هي بتخرج كل تعب و خوف اليوم في حضنها
ربطت فردوس على ضهرها بحنان و اتكلمت بهدوء
اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل
بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع و اتكلمت بهمس في اذن حياة
دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله پالدم
حياة هزيت راسها بهدوء
اتكلمت فردوس ببأبتسامه و همس
و الله معاكي حق تقعي
حياة بصتلها و نفيت براسها وسط دموعها فردوس بصتلها و ضحكت
و الله هم يبكي و هم يضحك
بصيت لريان و اتكلمت بهدوء و ابتسامه
انا موافقه
دخل شكري و معاه المأذون بالورق و تم عقد قران حياة و ريان
شكري بهدوء الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا
حياة بضيق تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا
ريان بهدوء و ابتسامه
اكيد طبعا
خرجوا من القسم و وصلوا القصر
حياة و فردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه
حياة بانبهار واووووو
ريان بصلها و ابتسم و اتكلم بهدوء و استغراب من نفسه
اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه
حياة انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك و شوفلي انا و ماما اوضه نعيش فيها ممكن
ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته و هي بتتكلم پحده
حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بضيق بس يا ماما دا مش جواز حقيقى
فردوس پحده حياة انا قولتلك اللي عندي و الله العظيم لو ما عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك و مش هكلمك
حياة بسرعه و لهفه خلاص يا ماما هعمل
اللي انتي عايزاه
ريان بهدوء اممم فيه واحده هتراعي حضرتك و هتفضل معاكي بدل سلوى و لو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله
فردوس باستغراب انت عرفت سلوى كمان !!!!
ريان بابتسامه و هو بيبص لحياة و بيقلدها
يا رب سلوى متكونش مشيت و سابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي
حياة و فردوس بصوله و ضحكوا بقوه من طريقته
ريان تاه في ضحكه حياة و بدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه
شال فردوس من على الكرسي المتحرك و طلع بيها اوضتها
و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه و بدمع و هي شايفه محمود قدامها
فردوس بمرح يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي
خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده من فردوس
اتكلمت بهمس و هي بتبص لطيفهم
يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت و عالم بيها
اتخيلت محمود واقف قدامها و بيبتسم
اتنهدت بحزن كبير و اتكلمت بدموع
يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت ټعيط بقوه و هي بتفتكره
هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس و حمام و اوضه خاصه بحمام السباحه
و مطبخ و كانت في غايه الفخامه
دخل غرفه تبديل الملابس و خلع التشيرت اللي كان لابسه و خرج
حياة بصتله بخجل و اتكلمت بتوتر
انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة
ريان بهدوء و هو بياخد فوطه و بيتجه ناحيه الحمام
نامي على السرير جانبي مټخافيش مش هعمل حاجه
قال كلامه و كان لسه هيدخل الحمام وقف و بصلها و اتكلم بتساؤل
امممم انتي اطلقتي ليه
حياة بتوتر متفقناش
لاحظ توترها و انها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات
عن حب
حياة پغضب مكرهتش و هكره في حياتي اده
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود يبقى عن حب !!!!
قال كلامه و دخل الحمام نزل تحت الدش و فتح المياه على اقصى قوه ليها و هو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت و مشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
افتكر و هو بيقول لعمر انه مفيش واحدة تستاهل اسم ريان النصراوي
ضړب الحيطه بايديه و حط ايديه على شعره پغضب مفرط
و اتكلم پغضب
و انت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها
قفل الدش و لف منشفه حول خصره و خرج و هو بينشف شعره حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا و حطيت المخده قدام وشها
بصلها من ورا الفوطه و هو بيبتسم على حركاتها الطفوليه و خجلها منه
راح عندها و شال المخده حاطها جانبها على السرير
غمضت عينيها بخجل مفرط و توتر
بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه
قرب منها جدا و مبقاش ما بينهم اي مسافه
مسك رقبتها بكف ايديه و قرب من وشها
فك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه
بصله بانبهار و مع انه شاف الاجمل من كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا
حياة حاولت تبعد عنه بضعف منها لانها كانت شبه مغيبه من قربه
انتي ازاي جميله
اوي كدا !!!!
حياة فتحت عينيها بخجل و ضعف بص بعشق بان في عينيه لعيونها البنيه اللي تاه في قهوتها
ميل بوشه عليها و قبل خدها بعشق
حياة وقتها مسكت ايديه حضڼ ايديها بين ايديه و شدها عليه اكتر و هو بيستلقي على السرير و لسه حاضنها و كأنه خاېف تهرب منه
حياة بهدوء استاذ ريان
ريان ببأبتسامه
استاذ ريان!!!!!
حياة انتي في حضڼي مش مستوعبه و لا ايه
عايزه ايه
حياة بخجل عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا
ريان و هو لسه ماسكها نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها و اتكلمت بخجل
اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا
ريان بارهاق ااه عادي
حياة بهدوء و خجل طب ممكن تسبني لحظه واحده و جايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه و غيرت هدومه و لبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه و واصل لبعد ركبتها
خرجت و معاها بنطلون لريان و اتكلمت بخجل
ممكن تلبس دا عشان متتعبش
اتعدل و هو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه
راحت قدامه و اتكلمت بطفوله
البسه بالله
ريان بصلها و ابتسم و خد منها البنطلون و دخل غرفه تبديل الملابس و لبسه و خرج
فرد جسمه على السرير بحنان و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه
بصلها و ابتسم و مر ايديه على خدها بحنان
حياة بضيق يا ماما عايزه انام
ابتسم على طفولتها و حاطها على المخده بحنان و قام خد دش و لبس و راح الشركه
وصل الشركه و دخل بكل هيبته
قعد على كرسي مكتبه و دخلت وراه السكرتيره بتاعته
اتكلم پحده
ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها و خليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار و يسلموه لحياة هانم
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب
انتي لسه واقفه يلاااا
ندى پخوف تمام يفندم
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه و هي بتصحيها
حياة بصتلها و اتكلمت بنوم
ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح و تفتكر
ضړبت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الخدامه الشنطه دي جت لحضرتك اجيب لحضرتك الفطار هنا
حياة خديت الشنطه منها باستغراب و اتكلمت بهدوء
من مين الشنطه دي
امممم انا هفطر عند ماما حطي
متابعة القراءة