روايه بقلم ايمان شلبي

موقع أيام نيوز


اصح هربت من الواقع اللي منصفنيش ولا مره علي الاطلاق!
تاني يوم الصبح 
صحيت من النوم وخرجت برا الأوضه 
كان نايم هو علي الكنبه
سمعت صوته لكن كان مكتوم 
قربت منه باستغراب 
قعدت علي طرف الكنبه 
كان مغمض عيونه پألم وبيتوجع
سالم
رد بتوهان 
زينب لا متسبنيش انا بحبك
مسكت أيده وانا بضغط عليها بقوه 

مش هسيبك متخافش
حاولت ابعد لكن مسابنيش 
بعد شويه بفتح عيوني كان صاحي 
بصتله بخجل وسكت 
حاولت ابعد لكن هو هز رأسه بنفي
سالم!
انا اسف
هه
انا اسف علي اللي قولته امبارح
رديت والدموع بتلمع في عيوني 
انا نفسي تصدقني بس 
نفسي تصدق اني مش خاينه
مسح دموعي بطرف صوابعه بكل رقه 
مصدقك 
بجد
باس عيوني الاتنين بكل حنان ورقه
وبحبك
ضميت نفسي لقلبه وانا بغمض عيوني 
وانا هحاول اخليك اسعد راجل في الدنيا 
هحاول في اقرب وقت اتخلص من مشاعري 
وافضي قلبي علشان يساع قلبك!
وجودك كافي اني اكون سعيد يا زينب
بصتله وانا بسأل بفضول 
بس مقولتليش ايه اللي غيرك فجأه بالشكل ده
حط ايدي نحيه قلبه وهو بيتنهد 
لا قدرت انام ولا قدرت اسامح نفسي 
حاولت ادخل امبارح واضمك لقلبي 
لكن كنتي قافله الباب
انا اسف
غمضت لمعت بالدموع وانا ببص جوا عيونه 
ياريتني قابلتك من البدايه 
ياريتني ما حبيت فهد ولا شوفته أبدا
مسح دموعي بابتسامه حزينه 
خلينا ننسي اللي فات ونبدأ من اول وجديد
بعد مرور أسبوع 
اما عن الفرخه المشويه 
كانت پتبكي في الزاويه 
كانت متفحمه علي الآخر!
قعدت علي الكرسي وانا ببص علي الاكل بحسره وبدأت اعيط
وصل سالم من الشغل 
فتح الباب ودخل يدور عليا
زينب حبيبتي انتي فين
رديت بصوت مبحوح 
انا هنا في المطبخ
دخل المطبخ وهو بيقول بهزار 
ايه ده بتولعي في البيت ولا ايه
اول ما شافني بعيط جري عليا بلهفه
مالك ياحبيبتي بټعيطي ليه حصل حاجه
شاورتله علي الاكل وانا بعيط
حاولت اعملك اكل بس كله باظ!
اتنهد براحه 
ياشيخه خضتيني
سحب كرسي وقعد جنبي وهو بيمسك ايدي 
ولا يهمك ياقلبي فداكي
ايوه بس انا كان نفسي افرحك واعملك الاكل اللي بتحبه 
مجرد المحاوله فرحتني وبعدين ياستي عادي باظ النهارده المره اللي جايه يتظبط مره علي مره وهتبقي اشطر طباخه انا واثق
حطيت وشي في الأرض بأحراج 
انا اسفه بجد انا عارفه انك اكيد جاي من الشغل جعان 
ولا يهمك ياحبيبتي انتي حاولتي مأثرتيش!
ها تحبي نطلب اكل ايه من برا
رديت بحماس وانا بفرك ايدي زي الاطفال 
بيتزا 
احلي بيتزا لأحلي زوزو في الدنيا
اترميت في حضنه بتلقائية 
ربنا يخليك ليا ياحبيبي
ويخليكي ليا 
بعد مرور شهرين
في يوم كنا قاعدين بليل جه علي بالي سؤال 
كنت نايمه علي رجله 
قومت اتنفضت وسألته بكل تلقائيه
سالم هو انت عمرك ما حبيت قبل كده
ضم حواجبه في بعض باستغراب وهو بيضحك
ايه يابنتي في حد يخض حد كده
رديت بجديه
سالم لو سمحت جاوبني انت حبيت قبل كده
مكانش حب كان مجرد اعجاب
رفعت حاجبي بتساؤل
شوفتها فين وامتي
كانت معايا في الكليه في سنه أولي!
وبعدين
هز أكتافه بلا مبالاه 
ولا قبلين فضلت تلت شهور معجب بيها وفي الاخر اكتشفت انها بتحب واحد معانا في الدفعه
اصلا!!!
اصلا 
طب ومزعلتش 
زعلت شويه وبعدين عجبتني واحده غيرها 
ااااه انت
 

تم نسخ الرابط