قصه وعبره الياسمين

موقع أيام نيوز

البيت إلى أي مكان فقد مللت البيت وجدرانه فرد علي ذلك الرد الذي كان من اقوى الصڤعات اي انا أخجل ان أخرج معك 
لماذا يا حبيبي هل هناك شيء
نعم انظري لنفسك فأنت عمياء عمياء كيف أخرج معك وانت تلبسين هذه النظارة صدمني وجردني من كل أحاسيسي جعلني معاقة 
ولأني أريده سكت وانا لست إنسانة ضعيفه لكن كنت اضطر للصمت فنحن في مجتمع فيه بعض من الظلم و لا أريد ان أعود بعد شهر من زواجي لبيت اهلي
في صباح اليوم التالي ذهبت لأبي واخبرته وطلبت منه ان اعمل عملية تصحيح نظر وفعلا كان لي هذا  
تنازلت كثيرا من اجله اما هو فقد كان زوجا مع وقف التنفيذ يجلس متفرجا غير مهتم بشيء ظننت انه سوف يتحسن ولكن بقي على حاله في هذه الاثناء كان أهله يساعدوه في مصاريف البيت وهو كان يلح علي بموضوع الإرث وأنا على موقفي
وجاء رمضان وزوجي يستيقظ صباحا يشرب قهوته رجوته بالصيام والصلاة لكنه رفض فهو لم يعتاد على ذلك
بعد زواجي بثلاثة أشهر حصل اجمل حدث في حياتي انا حامل بأحشائي جنين سوف اهمس ل لعبتي علياء ان ثمة حدث سعيد بانتظارنا ثمة أخ قادم لها وضعت يدي على بطني تحسست طفلي سعدت جدا كيف لا وانا عاشقة لكل طفل أراه
منعني زوجي من متابعة الحمل مر شهر واثنين بيوم واذكر انه كان نهاية اسبوع شعرت پألم شديد في بطني وضعت يدي على بطني احتضنت جنيني لكن الالم زاد رجوته أن يرحمني ماذا افعل أخذ الهاتف وكلم اخته التي استشرت طبيب و طلب مني ان انام يومين على ظهري لكن زوجي بعد ساعات من النوم ضجر ومل هيا انهضي اريد واريد واريد
نهضت لأعود لأعمال البيت اعترض الجنين على ظلم أمه ڠضب من ذلك الأب فكره الحياة وهنا اجهضت وكم تألمت وبكيت على حلم امومة ضاع وتلاشى
بعد هذا الحمل تأخر حملي عدة أشهر وهو كما هو عاطل عن العمل يجلس في البيت يلح علي من أجل الإرث
خلال هذه الفترة كان أهلي يشعرون بي فكانوا يحضرون لي كل مستلزمات البيت من اكل وشرب ولبس وهنا اعترض هو لماذا اهلي يحضرون لي كل شيء
ظننته رجلا !وعزت عليه نفسه لكن قال لي قولي لهم انك لا تريدين شيئا للبيت اعطوني نقود افضل وهنا جن چنوني بلغ به الطمع حد الوقاحة قلت له لن اطلب منهم ولن استجدي عطف احد اعتذر منك
بعد أشهر وفحوصات وانتظار فرح قلبي بحمل جديد وهذه المرة كانت سعادتي مضاعفه في نفسي قلت ربما هذا الطفل مكافأة لي لصبري ربما هذا الطفل يغير من زوجي ويسخره لي 
في هذا الحمل سمح لي بمراجعة طبيبة ومتابعة الحمل الحمدالله مرت الاشهر الاولى بسلام كنت اشعر انني السيدة الوحيدة التي تحمل جنينا في احشائها وانني الوحيدة التي سوف تنجب طفلا أضع يدي على بطني اتحسس الامل القادم الي اوشوش جنيني بأمنيات مدفونة بقلبي اخبره كيف سوف يكون سند وعون لي
أتذكر في مرة انني طلبت نوع من انواع الحلويات من زوجي لكنه رفض رجوته فقد كنت اريد ان اكله بشكل ملح اخبرته انه سوف يظهر في جسم الطفل رفض وكالعادة سكتت وما زلت اقول له حبيبي وحياتي لا اذكر اني ناديته باسمه أما هو فقد كان بخيلا معي بكل شيء بالمشاعر والاحساس والحب بكل شيء
عندما وصلت للشهر الرابع اردت ان اعرف جنس المولود وأهله
تم نسخ الرابط