دخل اوي علي زوجته خوله
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺗﺤﺎﻭﺭﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﺑﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻦ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻭﻟﺪﻧﻬﻢ ﻭﺇﻧﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﻨﻜﺮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺯﻭﺭﺍ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻔﻮ ﻏﻔﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﺘﺤﺮﻳﺮ ﺭﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﺳﺎ ﺫﻟﻜﻢ ﺗﻮﻋﻈﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻓﺼﻴﺎﻡ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺃﻟﻴﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ 1 4 .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻭﺃﻱ ﺭﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﺭﻗﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﻏﻴﺮﻱ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﺼﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻝ ﻣﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﻄﻌﻢ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻭﺳﻘﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻨﺪﻩ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﺈﻧﺎ ﺳﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻋﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﺁﺧﺮ .
ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻭﺃﺻﺒﺖ ﻓﺎﺫﻫﺒﻲ ﻭﺗﺼﺪﻗﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻮﺻﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺧﻴﺮﺍ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻌﻠﺖ .
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ ﺧﻮﻟﺔ ﻃﻮﻳﻼ
ﻭﻭﻋﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ
ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻛﻨﺖ ﺗﺪﻋﻰ ﻋﻤﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻋﻤﺮ ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .. ﻓﺎﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ .. ﻓﺈﻥ ﻣﻦ
ﻭ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﺨﺸﻮﻉ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ
ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺗﻘﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﻠﻪ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺣﺒﺴﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ما تحركت ﺇﻻ ﻟﻠﺼﻼﺓ
ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻ .
ﻗﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ .. ﺃﻓﻴﺴﻤﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻋﻤﺮ!!
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ .
اعجبتنى وأحببت أن تشاركوني قراءتها
إذا أتممت القراءة صل على شفيعك