روايه للكاتبه ايمان شلبي

موقع أيام نيوز


صاحبك بغض النظر عن علاقتنا اللي زي القط والفار ..
لمار وهي بتبصله بدموع مش هتحكي لحد
بلال صدقيني سرك في بير مخروم
لمار ضحكت ضحكه حزينه وبصت قدام البحر وهي بتقوله هحكي بس متسألنيش مين هو
بلال بس انا عارف
لمار بتوتر ع عارف ايه 
بلال بابتسامه عارف انك  بتحبي محمد اخويا ..
لمار حطت ايديها علي بوقها وبصتله پصدمه ودموع وخجل وكانت هتقوم تمشي ...

بلال استني يالمار
لمار وهي عطياله ظهرها وبتوتر ن نعم
بلال بعقلانيه الحب مش عيب يالمار وبعدين انتي ڠصب عنك حبيتي اخويا لانه قدامك علي طول واكتر حد فاهمك ...
لمار وهي بتلف وبدموع بس هو بيحب اختي وقالي أنه هيخطبها ..
بلال پصدمه محمد قالك كده 
لمار وهي بتهز رأسها ايوه
بلال بغموض انا هتصرف
لمار بقلق هتعمل ايه
بلال هتعرفي بعدين يالا اروحك الوقت أتأخر
لمار بابتسامه وامتنان شكرا يا بلال
بلال بابتسامه هادئه مش احنا قولنا اننا صحاب مفيش شكر بينا
بعد مرور يومين كان بلال ومحمد قاعدين في بيت لمار عشان يطلبوا ايد حبيبه ..
لمار كانت متوتره وخاېفه من اللي بلال هيعمله هي عارفه أنه مچنون ودماغه لاسعه حبتين ..
بلال وهو بيحمحم بخشونه ا احم انت عارف طبعا ياعمي أن بعد مۏت وماما الله يرحمها انا اللي بقيت كبير العيله دلوقتي والمسؤول عنها ...
ابو لمار ايوه ياحبيبي عارف اكيد
بلال انا هدخل في الموضوع علي طول انا طالب ايد حبيبه ل..
لمار وهي بتقاطعه بلهفه وسرعه وخوف محمد مفيش منه اتنين ويابختها ياهناها اللي محمد صاحبي يبقي معاها اه والله زيمبقولك كده ..
ابوها وهو بيبصلها بتحذير لمار
لمار بتوتر . اح حم اسفه اتفضل كمل بابلال ...
بلال وهو بيبصلها وبيهز رأسه بغيظ من تصرفاتها ...
بلال احنا جاين نطلب ايد حبيبه لمحمد اخويا ...
ابو لمار بفرحه والله يابني انت عارف انتوا عندي ايه وانا معنديش اي مانع بس الرأي رأي العروسه
بلال وهو. بيبص علي حبيبه اللي وشها احمر وحطته في الأرض بخجلها يابيبو ايه رأيك
حبيبه بخجل اللي تشوفه يابابا
بلال افهم من كده انك موافقه ..
حبيبه هزت راسها بخجل ..
أما عن لمار كانت جواها ڼار كانت تتمني الأرض تنشق وتبلعها في اللحظه ديه كانت نفسها تقوم تصړخ من الۏجع ...
ابو لمار علي بركه الله يبقي نقرا الفاتحه
محمد بلهفه ثواني ياعمي
ابو لمار خير يابني .
محمد بمرح بصراحه كده يعني انا نفسي افرح باخويا وبما أن اخويا بيحب بنتك لمار من زمان بس بيعاند فأنا بطلب منك ايد لمار لبلال ياعمي ...
پصدمه 
يتبع 

الفصل الثاني 
لمار پصدمه وتلقائيه نعمممم لا طبعا مش موافقه ...
الصمت غطي المكان كل العيون بصت علي لمار في منهم اللي بصلها بڠضب وإحراج وكان باباها وفي منهم اللي كان باصص باستغراب شديد من اللي عملته وكان محمد وحبيبه أما عن بلال فمكنش باين علي ملامحه اي رد فعل كانت ملامحه بتدل علي اللامبالاة والبرود والآحري السخريه من رفضها ..
بلال حب ينقذ الموقف أو بمعني اصح ينقذ كرامته اللي ضاعت قدام الكل ومين قال إني بحبك يالمار انا هخطب فعلا بس هخطب حبيبتي ورايح اتقدملها بكره ...
وبص علي محمد اخوه اللي بصله بأحراج من الموقف اللي حطه فيه وكمل بغيظ محمد اخويا من حبه فيكي زي أخته عايز يجوزنا لبعض من زمان
قال كلمه أخته   وهو  بيجز علي أسنانه بشده بيحاول يوصلها أن محمد مش شايفها غير أخته وبس ومتتعشمش في اكتر من كده ...
ابو لمار باحراج ح حصل خير
 

تم نسخ الرابط