روايه للكاتب أحمد سليم
في السرير والابر في جسمه ودراعه. العسكري عايز يدخل الحمام لقضاء حاجته
يعني ايه يعني انا عايز ادخل الحمام هعملها علي نفسي ولا ايه ما انا لازم ادخل الحمام يعني مغمي عليه المده دي كلها وهيفوق دلوقتي انا هدخل الحمام ورجع بسرعه محدش بيحس بي حد
وبالفعل ترك العسكري الحارسه ودخل الحمام وهنا يستيقظ سعيد من الاغماء ويعود لرشده ايه ده انا فين ايه ده مستشفي انا ايه إلي جبني هنا ايوااا اكيد لما تعبت في قسم الشرطه واغما عليا جبوني هنا انا لازم اهرب بسرعه ويفتح سعيد باب الغرفه إلي كان فيها ويتفقد الوضع دون أن يشعر أحد به رأي العسكري يمشي في الممر المؤدي إلي الغرفه التي هو بها
وبالفعل فتح الشباك وجد نفسه في الدور الثالث ولم يستطع القفز فا نظر يمين ويسار وجد مصورة الصرف الصحي فا نزل من عليها فا رأه العسكري وهو يهرب
يا حضرت الأمين الحق يا حضرة الأمين المتهم بيهرب يا حضرة الأمين.... بيهرب ازاي يا عسكري الله ېخرب بيتك وبيت اهلك انا هطلع عينك يا ابن الكلب انته انزل ورأه انزل... انزل ازاي يا حضرة الأمين... كده زي ما نزل بسرعه يا عسكري..
وتمكن سعيد من الهروب ولم يعرف أحد مكانه حتي الان وماذا سيفعل لأسبات برائته....
وبعد أن تمكن سعيد من الهرب لا يدري أين يذهب
الووو ايوا يا دكتور...سعيد انت فين يا سعيد...انا هربت يا دكتور...هربت! هربت ازاي... هربت وخلاص يا دكتور المهم انا عايز حته اختفي فيها يومين...انت فين دلوقتي
انا تحت العياده في الشارع..طيب اطلع علي اول الشارع أدخل عماره ٦وستخبا تحت السلم هناك لما اجيلك.... تسلم يا دكتور متتاخرش عليا...حاضر يا سعيد
الشرطه تراقب الطبيب لانها تعلم علم اليقين أن سعيد سوف يلجء الطبيب وبالفعل تم القبض علي سعيد مره اخري سعيد لا حول له ولا قوه الآن وسوف يري مصير اسود
وفي يوم القضيه وكل شي ضدد سعيد حدث شئ غريب وغير المتوقع
القصه للكاتب احمد سليم
اتي في الصباح شاب في مقتبل عمره ويطلب مقابلة الدكتور صديق سعيد
السلام عليكم...وعليكم السلام... اتفضل خير طالب تقابلني في حاجه
للكاتب احمد سليم
كل حاجه موجوده معاك وياريت تعرف تجيب حق سعد وللمره الاخيره يا دكتور انت متعرفنيش ولا شوفتني انا عندي عيال عايز اربيها
...حاضر حاضر انا متشكر خالص ليك....وبعد الادله الموجوده والموثقه صوت وصوره وأوراق قام سعيد بتسليم نفسه الي الشرطه وقدم هو والطبيب دليل البراءه للقاضي وحكمت المحكمه ببراءة سعيد والكشف علي الأطفال لمعرفه هويتهم للرجوع الي اهلهم الأصليين. والتحقيق مع جميع العاملين بالمستشفي بعد غلقه..نهايه
تمت بحمد لله