بعد تلت سنين
المحتويات
وتمد إيدها على راس البنت الصغيرة فبدأت البنت تصرخ.. ووقتها كنت بحاول اسحب ايدي من إيديها لكن كانت مكلبشة إيديها على إيديا أوي
كنت حاسه إني هيغمى عليا ومش قادرة أنطق ولا اتنفس وبحاول أفلت بايديا وهي عمالة تصرخ لغاية ما سكتت فجأه وابتسمت لي ونطقت بصوت قريب أوي من صوت أحمد وزي ما يكون بينهج_أميرة!
وقتها كان جسمي كله بيتهز فعليا من الړعب وحاسه إن مافيش نقطة مياة في حلقي وريقي ناشف جدا ومش قادرة أنطق لما البنت سابت أيدها اليمين من إيدي وحسست على خدي الشمال وسمعت صوت أحمد بيتكلم تاني وهو بينهج وقال_أنتي جميلة اوي يا أميرة لكن..
فاتمالكت نفسي وقلت بصوت متقطعأأأ ..أنا اللي عايزه أعرف..انت فين يا أحمد
ساعتها بدأ ينهج اكتر لما قال_لكن أنا مش عارف!!
فكنت متلغبطة ومش مجمعه أي حاجة ومش عارفه أسأل إيه تاني وكل اللي حواليا كإنهم أموات
فسألته_آخر مره كلمتك فيها كنت في شغلك رحت فين بعدها
فسكت لثواني والبنت عقدت حواجبها كأنه بيفتكر ورجع قال أنا إتغدر بيا يا أميرة..
رديت بسرعة تكون إيه
فالبنت بدأت تشهق كأنها مش قادرة تتنفس ووشها بدأ يزرق فسليمه نفخت في خمس شمعات جنب بعض
طفيتهم وسابت شمعه واحدة منورة وساعتها البنت فضلت تكح جامد أوي لغاية ما لفظت حاجه سودة أد حباية لب عباد الشمس ومجرد مانزلت على الارض ساحت واختفت وكإن الأرض شربتها
فقامت طنط سامية وقومت مامتها وبعدها قومت الحجه سليمه وخرجوا ناحية الأنتريه فكانت الحجه سليمه في وسطهم وهم ماشيين وتقريبا كانت بتفسرلهم اللي حصل..
ومجرد ما قعدنا ولقطت نفسي لقيت طنط ساميه بټعيط ومرميه في حضڼ مامتها في حين كنت انا زي المصډومة أو اللي مش فاهمه إيه اللي بيحصل أو إيه اللي حصل فسألتها_معناه إيه الكلام دا يا تيتا
فبدأت الدموع تنزل من عينيا بتلقائية وأنا بقولها يعني كدا خلاص أحمد ماټ..
وساعتها صوتي اتخنق من البكا
_ياحبيبتي إحنا لسه ما أتأكدناش لكن الحجة سليمة بتقول إن الرابط بينه وبينك رابط قوي وممكن يزورك تاني من غير جلسة تحضير طالما إحنا قوينا الرابط دا بحضوره النهارده وساعتها لازم نعرف هو فعلا اټقتل ولا لا ولو كده فمين اللي غدر بيه وآذاه وبلاش تحكي في سرنا دا مع أي حد لغاية مانشوف الحكاية هتخلص على إيه..وبعدها سابتني ورجعت لطنط ساميه وللحجه سليمة وفضلت أنا على توهتي وذهولي لغاية ما مشينا
ويومها روحت البيت وأنا في حالة ما يعلم بيها إلا ربنا الأول كنت بحاول أنكر أي إحساس جوايا إن أحمد جراله حاجه وعايشه على أمل إنه
متابعة القراءة