من يوم ما حمايا
المحتويات
وصلت ودخلت ركنت العربيه في الجراچ
الفون بيرن وكان احمد
وبنفخ اف ده أحمد وكنسلت
طلعت جري وكانت روقيه
واقفه
روقيه بذهول اي ده هو انتي كنتي فين
منار شوحت بإيدها بعدين بعدين
وطلعت وكان باب الاوضه مردود
دخلت وقفلت الباب وراها احمد كان قاعد ع السرير وماسك في ايده برواز صوره فريحه
وبقت تعمله مساچ ع ضهره
انت اكيد تعبان وعاوز تستريح
احمد مسك ايدها وشالها من ع ضهره
باسها وبعدها عنه
بصلها اوى
منار
اي ده ي حبيبى انت بټعيط
حطت ايدها ع وشه ومسحت دموعه
خدته فى حضنها
احمد انهار انا مش عارف اي اللي بيحصلنا لنا ده
منار بتحسس ع شعره حبيبى ان شاء الله ربنا هيعوضنا باللي جاي وبالنسبه لعمي
بكرة يقوم بالسلامه
وفي نفسها هي فريحه دي مش هخلص من سيرتها
احمد رفع دماغه وبص فى عينها وبتعجب
عمي انتي اول مره تقولي ع بابا عمي
منار بارتباك ههه روقيه اه هي روقيه لقط منها الكلمه ما هي مبتقولش غير عمي دايما وانا شكلي خدتها منها
قامت من جمبه وبارتباك كنت بشوف ابن منار وسابت الفون ع السرير ودخلت الحمام
الفون رن برساله واتسسسس من ملك
فينك ي سهر
اتأخرتي ليه
انجزي وهاتي فريحه بسرعه
احمد اي كل الرسايل دي ومسك الفون وفتحه
في المستشفى..
الجهاز بيصفر في ډخله الممرضه
بقت تجري في الاوضه زى المجنونه
وركبت الاجهزه في ثواني
عمار كان طالع من كافيه المستشفى
وشاف ان في حركه مش طبيعيه فالمستشفى
وفى نفسه هو في اي
وجري ع غرفة الإنعاش
الممرضه خارجه من الغرفه وباين ع وشها الارتباك
وبتكلم الأمن وبتزعق انتم فين
واحد من الأمن هو في اي
عمار مصېبه اي وجرى ع غرفه الإنعاش
بص من ورا الزجاج شاف الدكاتره بتحاول تعمل انعاش للقلب
عمار پبكاء ابويا ماله
وفجأه الدكتور غطي وشه وخرج بره الغرفه
الدكتور لعمار البقاء لله
عمار بصړاخ واڼهيار ابويا م١ت
جري ع غرفه
الإنعاش وفتح الباب ودخل عليه
شال الملايه اللي كانت ع وشه ونام ع صدره
دخل عليه كذا ممرض وبيحاولوا يخرجوه من الغرفه عمار بيبكى ووقع من ايدهم ع الارض
وبيسند ايده علشان يقوم شاف حاجه غريبه
خاتم واقع جمب السرير مسكه وبذهول
انا مش مصدق نفسي مش معقول
امام باب دار الايتام..
فريحه قاعده زى ما هي وكانت بټعيط بهستيريه
وخوف ماما ماما
عربيه وقفت قصاد باب دار الايتام
نزلت منها ست جميله ومعاها بنوته سن 18 سنه
البنت مدام احلام مش سامعه اللي انا سمعاه
احلام سامعه اي
البنت مشيت ناحيه صوت بكاء فريحه
وبزعيق الحقي ي مدام فى بت قاعده بټعيط
احلام بذهول وبتبص شمال ويمين
بنت هي فين دي
قربت منها وحاولت تهديها
حسست ع شعرها ومسحت دموعها
وبصت للبنت اللي معاها
البنت جميله اوى
فريحه پبكاء ماما انا عاوزه ماما
احلام انتي بټعيطي ليه واي اللي مقعدك هنا
فريحه ماما سابتنى وقالتلي استناها هنا
راحت تجبيلي شكولاته
احلام يعني هي سابتك هنا
فريحه اه انا عاوزه ماما
احلام مسكتها من ايدها تعالي معايا انا هوديكي عند ماما
فريحه بفرحه بجد هتوديني عند ماما
احلام هوديكي بشرط متعيطيش ماشى
في القسم غرفه الحجز
سهر حطت ايدها ع قلبها بنتي فريحه بنتي
وعد فاقت ع صوتها في اي ي هانم مالك
سهر قلبي مقبوض بنتي
البنت ما قولتلك انا هخرجك من هنا
سهر معاكى تليفون
البنت لا
سهر قامت وقفت وجريت ع باب الحجز
بقت تنادي ع العسكري
قرب منها خير ي ست فى اي
سهر انا عاوزه تليفون ضرورى
العسكرى مفيش تليفونات بتدخل الحجز ي ست
دخلت وهى مضايقه
قامت واحده من الموجودين وبوشوشه
انا معايا تليفون
سهر ممكن اعمل مكالمه
رددت عليها مكالمه واحده بس
خدت منها الفون واتصلت ب ملك
ملك الفون بيرن
ملك مسكت الفون مبردش ع أرقام غريبه
ورمته جمبه
الفون رن لتالت مره وكل مره سهر بتحاول تكلمها
ولما مردتش بعتت رساله
كتبت فيها طمنيني ع فريحه لو شوفتي الرساله
كلميني ع الرقم ده انا سهر ي ملك
الفون رن برساله
ملك اي ده رساله
امام باب دار الايتام
احلام خدت فريحه وركبتها العربيه مع البنت اللي معاها وقبل ما تركب
اتصلت برقم ولما رد عليها الو ازيك ي عدنان بيه انا لقيت طلبك ومعايا بنت زى القمر وهتعجبك انت والمدام اوى جهز فلوسك وورقك
ومن بكره هتكون عندك قفلت معاه وركبت العربيه
_ احلام بعد ما خلصت فون مع عدنان ركبت العربيه وقبل ما تقفل الباب
الفون رن
شافت الرقم بان ع وشها الذعر
بصت ل فريحه والبنت اللي معاها ونزلت من العربيه ترد بعيد عنهم
فريحه قاعده جمب الشباك باصه من ورا الازاز
مبتسمه
البنت قاعده قدام ع الكرسى الإمامى
فريحه بتمد ايدها وتزغدها ع ضهرها
هو انتي هتوديني عند ماما امتي
البنت بصت ورا عليها بابتسامه خباثه
وارتبكت
دلوقتي ي حبيبتى بس طنط تخلص تليفون
وهنروح ع مامتك ع طول
البنت هو انتي اسمك اي
فريحه انا فريحه وانتي
البنت اسمي ليلي
احلام جاي عليهم بعد ما خلصت الفون
ركبت العربيه وطلعت بيهم علي بيتها
في الڤيلا غرفه احمد وسهر
احمد ماسك الفون اي كل الرسايل دي
خبط ورزع ع الباب جامد
احمد بخضه رمي الفون ع السرير
روقيه من ورا الباب بصرااااخ
عمي م١ت ي أحمد عمي مااات
فتح الباب بسرعه
في اي
فى نفس الوقت اللي منار خرجت منه من الحمام ع صوت الصړاخ
روقيه بتلطم ع وشها وبتصوت
عمي م١ت خلاص
احمد پبكاء بابا م١ت لا متقوليش كده
ابويا عايش
روقيه پبكاء شديد ماسكه الفون وبتشاور عليه
عمار لسه مكلمني وقالي الخبر الأسود ده
احمد سابها ودخل جري ع الاوضه وبينده سهر
بابا م١ت ي سهر
منار كانت واقفه وسانده ع الحيطه ولما شافته
نزلت بضهرها وقعدت ع الارض وحطت ايدها ع وشها پبكاء شديد
بابا م١ت ي حبيبى ي بابا وشالت ايدها من ع وشها وبصت ل أحمد عينها فى عينه وبخباثه مبقاش لينا ضهر خلاص ي أحمد
احمد بيفتح الدولاب وبيدور ما بين القمصان
فين القميص الأسود
منار قامت تدور عليه
احمد بنرفذه
ما كان هنا في الدولاب
منار
معرفش راح فين
احمد بص لنفسه وعلي القميص اللي لابسه وبنفخ
خلاص انا ماشي وخرج علي الباب
منار
بقولك
احمد بص وراه
نعم
قربت منه بابا م١ت خلاص
احمد مش فاهم
منار
اوعا تنسي الوصيه ولا تتنازل عن حقك فيها
مسكت بطنها
انت ناسى اني حامل في بنت ولا اي!.
بيص ع الباب بيشوف روقيه بس لقاها مش موجوده
زقها ع جوه الاوضه وقفل الباب مسكها من دراعها
انتي بتقولي ي سهر
منار
اللي سمعته
احمد
وده وقته!
منار
اومال امتي وقته
احمد پغضب
انا ابويا لسه مدفنش وسابها وخرج
خرجت وراه
انت مش هتاخدني معاك
مردش ونزل جري وكان اخوه كريم
واقف بيبكي
احمد ل كريم اتصل ب كارم بسرعه واقولو مش وقت دلع ابوك م١ت
كريم كلمته كذا مره مقفول
احمد بنفخ طيب يلا واعمل تليفونات لكل العيله
وبلغهم بخبر الوفاه
كريم حاضر
منار واقفه باصه من فوف وماسكه الداربزين بإيدها وبتسمع كلامهم مع بعض
روقيه ل أحمد هو احنا مش هنروح معاكم دفنه عمي ولا اي
احمد ماسك الفون وبيعمل مكالمه
معتزه ل كريم هو انا مش هروح معاك دفنه عمي
كريم لا
معتزه ليه
احمد مبنخدش ستات فى الډفن ي مرات اخويا
وشد كريم من ايده وخرجوا مع بعض
منار باصه من فوق متابعه
معتزه ل روقيه ب استغراب ما احنا كلنا حضرنا دفنه فريحه اشمعني بقى
روقيه علشان الشملوله اللي فوق ي اختي
كان لازم نروح معاها
منار ماشيه فى الطرقه وراحت ع اوضتها تشوف باسم ابنها كان نايم قربت منه وباسته
ونادت ع الداده وداد وطلبت منها تاخد بالها منه
وتشوف كل طلباته وتراعيه
وداد حاضر ي هانم
وسابتها ودخلت اوضه سهر
فتحت الدولاب وطلعت قميص نوم من بتوعها ورمته علي السرير
دخلت الحمام وواقفت في البانيو
في نفسها خلاص حمايا م١ت وسهر قريب اوى هيتلف حوالين رقبتها حبل المشنقه وهرتاح منها خالص زي ما ارتحت من بنتها فريحه
خلصت شاور وخرجت لابست القميص
قعدت ع السرير وفردت جسمها
حطت ايدها ع بطنها
بس انا مش حامل
ولازم يكون عندي بنت خلال ٧ شهووور
في المستشفي..
عمار واقف مڼهار وماسك الخاتم في ايده
ي حبيبى ي بابا انت روحت غدر وانا مش هسيب حقك ابدا
احمد وصل هو وكريم وداخلين ع المستشفي
احمد اتصل ب كارم تاني
كريم طول الطريق بكلمه مقفول بقولك ي أحمد
هو احنا هندفن بابا ولا اي
احمد اكيد هندفنه طبعا
كريم انت ناسى ان دي چريمه قتل واكيد وكيل النيابه هيأمر بتشريح الچثه علشان التحقيقات مع منار مرات اخوك وده هياخد وقت
احمد پغضب طيب متقولش مرات اخوك بس دي مچرمه
ودخل المستشفي جري ع الإدارة من غير ما يرد علي كريم
عمار لمح كريم جاي عليه
حط الخاتم في جيبه بسرعه قبل ما يشوفه
كريم اي اللي حصل
عمار معرفش انا كل اللي اعرفه ان بابا حالته اتدهورت وم١ت وبارتباك كانوا بيحاولوا ينعشو القلب بس قضاء الله ونفذ
كريم پبكاء شديد نفسي اشوفه
عمار مبقاش ينفع خلاص
ابوك في التلاجه دلوقتي
كريم قعد ع الارض بيبكي زى الأطفال
انا اللي حازز فيا ان بابا ممكن يتشرح وده تاعب نفسيتي منك لله ي منار
احمد جاي عليهم
بابا ھيدفن الصبح انا هخلص شوية إجراءات وارجع لكم
كريم قام وقف ازاى ده
احمد زى الناس وقرب منهم انا خلصت كل حاجه مع المدير ولحسن الحظ انه يعرف واسطه كبيره في الداخليه وهيعملي كل الإجراءات
كريم طيب كويس
احمد لأ مش كويس
عمار ليه ي أحمد
احمد لان ده في مصلحتهم هما عارفين ليه
لان ابوكم اټقتل لتاني مرة هنا فالمستشفي
وده إهمال منهم وخصوصا ان الكاميرات مش شغاله
كريم ابويا اټقتل تاني ازاى
وهنا
عمار بان ع وشه التوتر والقلق
احمد الاجهزه اتشالت بفعل فاعل وده كلام الممرضه اللي دخلت عليه الاوضه
كريم انت عرفت الكلام ده منين
احمد عرفته وخلاص
في الزمالك منزل ملك
ماسكت الفون وبتحاول تفتح الرساله بس معلق
قامت حذفتها
في صباح اليوم التالي الساعه التاسعه صباحا
خرج جثمان الدمنهورى من المستشف لمئواه الأخير وسط أولاده وعائلته
في القسم غرفه الحجز
سهر بتصحي وعد من النوم
مش قولتي هتنقذيني
وعد بتفرك في عينها
في اي ي هانم مالك ع الصبح
سهر
عاوزة اخرج من هنا
وعد هزت دماغها
حاضر
سهر پغضب وتوتر
امتي
وعد
كلها النهارده ووعد مني هتكوني بره المخروب ده
سهر ووطت ع ايدها وبتبوسها
ابوس ايدك بسرعه انا عاوزه اطمن ع بنتي
وعد شالت ايدها
حاضر
سهر
النهارده اكيد
وعد
ايوه وقربت منها وهمست فى ودنها متقولي انك مش هي وانتي هتخرجي
سهر
مش هينفع
انا هي وهي انا
وعد
البصمه ي هانم هتكشف انك سهر
سهر ضحكت بسخريه
هههه بصمه ومسكت ايد وعد
خرجيني من هنا وانا هقدر اثبت اني سهر
بس المهم اخرج علشان اطمن ع بنتي
العسكرى فتح باب الحجز
بيبص جوه الاوضه وبينادي بصوت عاللي
اللي اسمها سهر مغاورى تيجي هنا
سهر انا وقامت من مكانها
العسكرى تعالي معايا وشدها من ايدها
وخرجت معاه
سهر پخوف علي فين
كمبوند في حي راقي تظهر فيه احلام
فريحه انا عاوزه ماما
احلام بعدم صبر حاضر ي حبيبتى كلها شويه وماما تيجي تاخدك
ليلى ماسكه في ايدها سندوتش بتقدمه ل فريحه
فريحه انا مش جعانه انا عاوزه ماما
احلام بشخط خلاص
بقي ما قولتلك ماما
زمانها جايه
الفون رن وكان عدنان
احلام خدت الفون ودخلت اوضتها
الو
عدنان ازيك ي ست الناس
احلام بضحكه طلبك جاهز عندي بس المره دي
هتكون جاهز ب ٣ مليون
وكاش ها كاش
متابعة القراءة