تعود احداث قصتنا
المحتويات
.
وبعد مواجهة المتهم بنتيجة تقرير الكشف الطبي علي هاني رفض وليد ومحاميه الاعتراف بارتكاب أيا من الچرائم المتهم بها...
وكيل النيابة يا وليد تقرير الكشف علي هاني بيأيد كلامه واتهامه لك بالتعد ي عليه وبالتالي صدق شهادته عليك بأرتكاب الجر يمة ده غير تقرير الطب الشرعي عن الحاډث
وليد يا سعادة البيه أنا معرفش حاجة عن كل ده .
وليد يا بيه وهي الحتة مفيهاش رجالة أو شباب غيري !!! الحتة مليانة رجالة وشباب ممكن يكون أي حد غيري عمل معاه كده .
وكيل النيابة لكن هو اتهمك انت واتهمك كمان بقت ل سالي مرات أخوه .
وليد أتهامه ليا مش دليل ضدي .
وليد يعني ايه يا فندم
وكيل النيابة يعني مفيش قدامك الا الاعتراف بارتكابك الجر يمة واعادة تمثيل أرتكابها في مكان الحاډث .
وليد يا بيه محصلش اي حاجة من اللي هاني قالها ده كله كلام كدب .
وليد أيوه يا بيه أنا معملتش حاجة .
وكيل النيابة بردو انكارك مش هيفيدك ولازم احول القضية لمحكمة الجنايات للفصل فيها .
وليد يا بيه انا مظلوم والله العظيم مظلوم .
وفي أولي جلسات المحاكمة كاد أهل سالي وأهل حسام وبعض الجيران أن يفتكوا بالمتهم حين وصوله الي مبني المحكمة لولا تدخل أفراد حراسة الشرطة ومنعهم حتي دخل المتهم لقفص الاتهام .
عن المجني عليها وذويها والذي طالب بتوقيع اقصي عقۏبة علي المتهم كما استمعت للنيابة التي طالبت ايضا بالقصاص من المتهم كعقۏبة له علي جر ائمة البشعة وبعدها حجزت هيئة المحكمة الدعوي للنطق بالحكم .
ببنما هجر أهل وليد الحي بعدما امست تطارهم نظرات وكلمات الجميع والتي تكاد أن تنال منهم انتقا ما من المتهم !!
وبعد دقائق من صعود هيئة المحكمة لمنصة الحكم تم تلاوة الحكم علي مسمع الجميع وجاء الحكم بالقصاص العادل من المتهم والحكم بأعدامه
هلل جميع الحضور
فرحا بأن ينال الجاني عقابه الرادع تعالت الصيحات والتكبيرات ارجاء المحكمة بعدما اثلج الحكم صدور الجميع .
وفي وسط تلك الصيحات والتهليلات الفرحة بالحكم كانت هناك صرخات مدوية ووووو
الحلقة الخامس
وتفاصيل كتير مٹيرة جدا حرفيا موجود في الحلقة
هلل جميع الحضور فرحا بأن ينال الجاني عقابه الرادع تعالت الصيحات والتكبيرات ارجاء المحكمة بعدما اثلج الحكم صدور الجميع .
وفي وسط تلك الصيحات والتهليلات الفرحة بالحكم كانت هناك صرخات مدوية من وليد الذي ظل ېصرخ وېصرخ بصوت عال مقسما علي برائته وعلي وقوع الظلم عليه واختلطت دموعه بصرخاته التي لم يسمعها أحد وسط صيحات الحضور الفرحين بالقصاص .
عادت أم سالي وذويها الي منزلهم بعدما أطلقت العديد من الزغاريد ابتهاجا بحكم القصاص العادل لعودة حق ابنتها .
كما عاد حسام مع اسرته الي منزلهم مبتهجين بحكم القصاص .
وبدأ حسام في الأستعداد للرحيل والعودة الي عمله بعد أن فقد زوجته وجنينها .
عاد وليد الي محبسه بعد ان أعطاه حراس السچن البذلة الحمراء التي سيرتديها حتي تنفيذ الحكم .
وكان لابد من نقله الي العنبر المخصص للمحكومين بعقۏبة الاعد ام داخل السچن والذي يظل فيه كل سجين حتي تحين ساعة التنفيذ .
وفي سيارة الترحيلات طوال الطريق كانت الدموع تنسال علي وجهه تحفر علي ملامحه مجري من الحزن والألم بينما تمسك يداه مصحفا صغيرا يكافح دموعه محاولا أن يقرأ اياته .
لم يتعجب حراسه من دموعه ودعواته وتوسلاته لله طوال الوقت فمن سبقوه دوما كانوا كذلك ولكن ربما كان وليد أشد تأثرا وألما .
دخل وليد عنبره الجديد ممسكا في يده اليمني بالمصحف الشريف وباليد الأخري يمسك بذلته الجديدة الحمراء .
دخل صامتا تنسال الدموع من عينيه ثم يسمع صوت عال لغلق الباب الحديدي .
العنبر صغير نسبيا ويوجد به خمسة سجناء غيره جميعهم يرتدون الملابس الحمراء .
بمجرد دخوله جلس حزينا واضعا المصحف الشريف والبذلة الحمراء بجواره .
جاء احدهم وقال له مواسيا هون علي نفسك يا أخ بلاش الأيام اللي باقية لك في الدنيا تقضيها في حزن وهم قولنا بقي أنت أسمك ايه وجاي في أيه
وليد أنا مظلوم .
الرجل غير أنك مظلوم كل اللي هنا أول كلمة بيقولوها وهما داخلين هنا زيك كده أنهم مظلومين .
وليد والله العظيم مظلوم .
الرجل طيب أنا هعرفك بنفسي ومظلوم والكلام ده لكن يكون في علمك يا أخ القاضي قبل ما يحكم عليك بالاعد ام لازم تكون كل الادلة ضدك أنك أرتكبت چريمة تستحق العقۏبة دي فعلا من الأخر مفيش حد بييجي هنا الا لما يكون يستاهل الأعد ام .
وليد انا فعلا كل الأدلة كانت ضدي ومعرفتش اثبت برائتي .
لطفي يعني أنت عايز تقول أنك فعلا برئ سامحني يا أخ انا مش مصدقك .
وليد ولا أي حد مصدق أني برئ لكن اقسم بالله برئ .
لطفي وازاي برئ وأزاي معرفتش تثبت برائتك أنت مكنش معاك محامي كويس
وليد كان معايا محامي لكن الواد منه لله هو اللي وداني في داهية .
لطفي طيب احكيلي .
وليد أنا يا عم لطفي السبب في الحكم عليا بالاعډام .
لطفي وازاي القاضي ياخد بشهادته
وليد لأن تقرير الطبيب الشرعي اكد شهادة الواد ضدي و أن الطريقة اللي قال أنه شافني بها هي نفسها اللي في التقرير .
لطفي والولد ده قال عليك انت قت لتها
وليد أيوه .
لطفي يبقي الولد ده هو اللي .
وليد أنا متأكد من كده لكن مفيش دليل .
لطفي أنت أتحكم عليك النهاردة
وليد أيوه .
لطفي ده أول حكم عليك
وليد أيوه .
لطفي عموما أنت لسه معاك وقت .
وليد أزاي هو المحكوم عليه بيتنفذ عليه الحكم بعد قد ايه
لطفي لسه بدري اول حاجة قدامك ٦ يوم تطعن فيهم علي الحكم ولو الطعن علي الحكم اتقبل يبقي لسه قدامك وقت وجلسات تانية وكل ده بياخد وقت مش قليل .
بدأ الارتياح النسبي يتسرب الي ملامح وليد وقال وممكن الاجراءات دي تاخد وقت قد ايه
لطفي ممكن تاخد شهور وممكن سنة واحيانا سنتين وأحيانا أكتر من كده .
وليد وممكن تظهر برائتي بعد كل ده
لطفي
متابعة القراءة