إرتجاف العين أسبابها وطرق علاجها

ِعادةً ما يكون إرتجاف العين عرضًا طبيعيًا وغير خطير، ويشير إلى بعض العوامل البسيطة مثل التعب والإجهاد وقلة النوم أو الجفاف. ومع ذلك، يمكن أن يشير إلى بعض الحالات الصحية الأكثر خطورة مثل الأمراض العصبية والتهاب الأعصاب والتهاب العين والتهاب الجيوب الأنفية وغيرها. عندما يحدث إرتجاف العين بشكل متكرر ومستمر،

يجب الاتصال بالطبيب لتحديد سبب الحالة وتقييمها. وفي بعض الحالات، يمكن أن تحتاج إلى علاج مثل العلاج الدوائي والعلاج الفيزيائي والعلاج النفسي والتدريب الحركي. في الغالب، يمكن تفادي إرتجاف العين باتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل المسببة للإجهاد والتعب والجفاف. ويمكن الاسترخاء والراحة والنوم الكافي

وتناول الأطعمة الصحية وشرب السوائل بكميات كافية والتقليل من الكافيين والكحول والتدخين.إذا كانت رفة الجفن تحدث بشكل متكرر ومتواصل، فمن الأفضل الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة وتحديد سببها. وفي الحالات النادرة، يمكن أن يكون تشنج الجفن علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة مثل الأورام الدماغية والاضطرابات العصبية الأخرى.

يمكن أن تساعد بعض الإجراءات البسيطة في السيطرة على رفة الجفن وتخفيف الأعراض، مثل التقليل من تناول الكحول والكافيين والحفاظ على نمط حياة صحي ومناسب، وممارسة التمارين الخفيفة للأعين والعضلات المجاورة. في حالة وجود حالة صحية مرتبطة بتشنج الجفن، قد يكون العلاج الدوائي أو الجراحي ضروريًا للتحكم في الأعراض 

وتحسين الجودة الحياة تشنج الجفن الأساسي الحميد (Benign Essential Blepharospasm) هو حالة نادرة تصيب الجهاز العصبي المركزي والمحيطي. تتميز هذه الحالة بتقلصات غير إرادية في عضلات الجفن والعضلات المحيطة بها، مما يؤدي إلى إغلاق العينين وزيادة الرمش. وغالبًا ما تبدأ هذه الحالة بتشنج عابر في الجفن العلوي،

وتتطور مع مرور الوقت لتشمل الجفن السفلي والوجه بشكل عام. لا يزال السبب الدقيق لتشنج الجفن الأساسي الحميد غير معروف، ولكن يعتقد أنه ينتج عن اضطراب في توازن الناقلات العصبية في الدماغ. وتتضمن العوامل التي تزيد من احتمال حدوث هذه الحالة العوامل الوراثية والتعرض للإجهاد النفسي وبعض الأدوية.

لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة