جوزي سرق شقى أخويا

موقع أيام نيوز

السلام عليكم!

شاب مصري مغترب يعيش بعيدًا عن أرض الوطن منذ ست سنوات. يتواصل بانتظام مع أخته المقيمة في مصر ويبعث لها مبالغ مالية لتوفيرها من أجل شراء شقة له.

تتوالى الأحداث عندما تصل قيمة التوفير إلى 350 ألف جنيه مصري. 

تبدأ الأخت في البحث عن شقق وتصادف إعلانًا لشقة رائعة ومناسبة، حيث ستقوم بتسديد المقدم وتقسيط باقي المبلغ. ترى الفرصة ذهبية فتسحب الأموال من البنك وتضعها في الخزانة.

تنشغل الأخت بالعديد من المشاوير والتزامات مما يجعلها غير قادرة على الذهاب إلى الشقة. بعد إتمام الأمور، تتصل بصاحب الشقة ويتفقان على موعد لليوم التالي لتوقيع العقد.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما تكتشف الأخت أن المبلغ الذي بيدها انخفض إلى 40 ألف جنيه فقط! في ظروف غامضة،

 تستعجل بسؤال زوجها عن الأموال المفقودة، فتكتشف أنه استخدمها دون علمها. السبب وراء ذلك؟... 

في أثناء بحثي عن شقق للبيع، صادفت إعلانًا عن شقة رائعة ومناسبة تتطلب دفع مقدم ثم تقسيط الباقي. إذ شعرت بأنها فرصة لا تُعوَّض، 

فقررت سحب الأموال من البنك ووضعها في الخزانة. ومع ذلك، تشتتت انتباهي بسبب العديد من المهام والمشاوير والتزامات، فلم أتمكن من زيارة الشقة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

على أية حال، بمجرد أن أتيحت لي الفرصة، اتصلت بصاحب الشقة وحددنا موعدًا لليوم التالي لتوقيع العقد.

عندما جئت لأعد الأموال، وجدت أن المبلغ قد انخفض إلى 40 ألف جنيه! فأسرعت لأسأل زوجي حيث لا يوجد أحد سوانا في المنزل. فأخبرني أنه استخدم المال في مشروع مع أصدقائه وأنه اقترضهم مؤقتًا وسيردهم بعد بضعة أشهر.

تم نسخ الرابط