خطيبة اخويا رنت عليه وقالتله انهم عازمينه عندهم بكرة
بعد ذلك، قال وداعًا للجميع وطلب منا الاستعداد للمغادرة.
مرت 13 يومًا على هذا الحدث، ورأينا والد خطيبة أخي ينشر على فيسبوك إعلانًا عن خطوبة ابنته لشخص آخر من أقاربهم. لاحظنا أن أخي قام بالتفاعل مع الصورة وكتب تهنئة لوالدها متمنيًا لهم السعادة وأن يكتمل الأمر على خير.
كان أخي حزينًا جدًا بالنسبة لي وأختي لأنه كان مستعدًا للزواج وقد قام بتأسيس جمعيات وشراء شقة لهما.
قام بتعديل الشقة حسب رغبة خطيبته وزين الجدران بديكورات تحمل أسماءهما. لقد بذل جهدًا كبيرًا خلال الأربع سنوات الماضية،
مستخدمًا معاش والدتي ومدخول عمله لتجهيز الشقة واستعداده للزواج. وفي نهاية المطاف، كل هذا العمل والتضحيات تم تجاهلها بسبب قرار الانفصال الذي اتخذته خطيبته.
لم يمض أسبوعان على الانفصال حتى تمت خطبتها لشخص آخر، مما جعلنا نتساءل لماذا لم يتم الانتظار قليلًا لكي لا يظهر أنهم كانوا يتطلعون إلى فرصة أفضل من تلك التي كان أخي يقدمها.
تعرض أخي للإحباط والحزن بعد هذه المشكلة. على الرغم من أنه يتظاهر بأن الأمر لا يعنيه،
إلا أنني أعرفه جيدًا ويحق له أن يشعر بالغضب بعد أربع سنوات من الجهد والتعب. عندما كان يواجه ظروفًا صعبة وبحاجة إلى وقت لترتيب أموره والاعتناء بأخواته،
كانوا يبدون ترحيبًا بالفكرة ويتفهمون وضعه.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة