خطيبة اخويا رنت عليه وقالتله انهم عازمينه عندهم بكرة
على مر السنين، كان أخي دائمًا هو المواسي والمعزي لي، لكن الآن أجد نفسي عاجزة عن مساعدته وتخفيف حزنه بشأن هذه المشكلة. رغم محاولاتي المستمرة، إلا أنني لم أتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة لمواساته في هذه الظروف الصعبة.
في إحدى الأيام، قررت أن أقترح على أخي الانضمام إلى مركز للفنون المحلي حيث يمكنه تطوير مهاراته وتوسيع دائرة معارفه. بعد بعض التردد، وافق أخي على الخوض في هذه التجربة الجديدة.
في الأسبوع الأول، بدأ أخي بتعلم فنون الرسم والتصوير الفوتوغرافي. لاحظت أنه بدأ يستعيد شغفه وحيويته التي اعتدت رؤيتها فيه. بالإضافة إلى ذلك، تعرف على عدد من الأشخاص الذين يشاركونه اهتماماته وأصبحوا أصدقاء له.
خلال الأسابيع التالية، تعلم أخي المزيد من التقنيات الفنية وبدأ يستمتع بوقته في المركز. كما بدأ يشارك في بعض الأنشطة الاجتماعية مع أصدقائه الجدد، مثل حضور معارض فنية والذهاب للمقاهي والمطاعم المحلية.
في أحد الأيام، أقام المركز معرضًا فنيًا لعرض أعمال الطلاب. كان أخي متحمسًا لعرض أعماله وشعر بالفخر عندما تلقى إشادة من الحضور والمعلمين على موهبته. كان هذا الإنجاز الفني بمثابة تأكيد له على أنه يمكنه التغلب على المشاكل والتقدم في الحياة.
بعد مرور بضعة أشهر، أصبح أخي أكثر ثقة بنفسه وسعادة. استعاد حياته الاجتماعية وعاد ليكون الشخص الواثق والمتفائل الذي كان عليه سابقًا. كنت سعيدة لرؤيته يتأقلم مع التغيرات في حياته ويعود للنجاح والتفوق.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة