ثلاث سور بالقرآن قال النبي ﷺ أن بها اسم الله الأعظم إذا دعى به أجاب ؟
يقول الله عز وجل: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} الأعراف: 180 ويقول: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} الإسراء: 110.
يمكن للإنسان أن يدعو الله بأي اسم من أسمائه الجميلة المذكورة في القرآن الكريم، والتي تزيد عن الثلاث والتسعين اسمًا المذكورة في الحديث الذي رواه الترمذي.
جاء في فضل تلك الأسماء حديث البخاري ومسلم: "من أحصاها دخل الجنة"، أي من حفظها وعمل بها.
ومن بين الأسماء هناك اسم الله الأعظم الذي يعتقد أن الدعاء به يُستجاب بشكل أكبر، وعندما يُسأل به يُعطى.
تشير بعض الأقوال العلمية إلى أن الاسم مكوَّن من عدة أسماء بناءً على الأحاديث المتعلقة به.
فقد روى أصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يدعو ويقول:
"اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد."
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئل به أعطى." ورووا أيضًا أنه سمع رجلًا يدعو بقوله: "اللهم لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام." فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد دعا الله باسمه الأعظم."
ومن هذا نستنتج أن اسم الله الأعظم موجود في القرآن الكريم.