قصة الرجل البخيل سيئ الطباع

موقع أيام نيوز

في قرية صغيرة، كان يعيش رجل بخيل ذو طباع سيئة، حيث يشتكي الجميع من ظلمه ويبغضونه. لكن صديق طفولته اعتاد على تصرفاته وظلّ يصاحبه. في أحد الأيام، عاد الرجل البخيل من رحلة طويلة وتوجه إلى منزل صديقه ليرتاح ويتناول الطعام.

فجأة قفز البخيل من مكانه فزعًا، تذكر أنه ترك كيسًا مليئًا بثلاثين قطعة ذهبية بجانب شجرة استراح بجانبها. أصابته الهمّ والقلق بشدة. في صباح اليوم التالي، أخبرت ابنة صديقه والدها بأنها ستنقذهم من الفقر وأظهرت له كيسًا مليءًا بالذهب. فرح الوالد كثيرًا وأمر ابنته بأن تعود بالكيس لصاحبه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لم يتأخر الوالد في التوجه لصديقه البخيل وأخباره بالخبر السار. فتح البخيل الكيس وأعلن بأن العدد خطأ وأنه يجب أن يكون به أربعين قطعة ذهبية. ثم هدد برفع دعوى قضائية ضدهم وضد ابنته بتهمة السرقة.

باستماع القاضي للقضية، استدل بخبرته على ما حدث. نظر إلى البخيل وسأله: "هل أنت متأكد أن الكيس كان يحوي أربعين قطعة ذهبية؟" أجاب البخيل بتأكيد شديد وبدأ يقسم بالله. فقال له القاضي: "إذن الكيس الذي وجدته الفتاة ليس ملكك لأنه يحوي ثلاثين قطعة فقط. سنترك الكيس مع الفتاة الأمينة ووالدها، وإذا وجد أحدهم كيسًا به أربعين قطعة سنخبرك."

تم نسخ الرابط