قصة الرجل البخيل سيئ الطباع
أمام الجميع، اعترف البخيل بكل جرائمه وأفعاله السيئة. انتابته الندم والخزي على ما فعله لصديقه وعائلته. قرر القاضي أن يعاقبه على جرائمه بالسجن مع تأديب يناسب طبيعة جرائمه. أما الكيس المليء بالذهب، فظل مع صديقه وابنته الأمينة، الذين استخدموا هذه الثروة لتحسين حياة القرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
بهذه الطريقة، تغيرت حياة سكان القرية للأفضل، ونمت روح التعاون والمحبة بينهم. أما البخيل، فتعلم درسًا قاسيًا عن قيمة الصداقة والأمانة والعدالة.
بعد مرور بضعة سنوات في السجن، أُطلق سراح البخيل بعد أن نال عقوبته. خرج من السجن وجد نفسه بلا أصدقاء ومكروهًا من قبل سكان القرية. تألم بسبب العزلة وعاهد نفسه أن يتغير ويعود للأفضل.
في أحد الأيام، تلقى البخيل خبرًا عن كارثة طبيعية قد اجتاحت قرية مجاورة، مما أسفر عن تدمير منازل ومصادر المياه والمحاصيل الزراعية. رأى البخيل في هذه الكارثة فرصة ليتغير ويعوض عما فعله في الماضي. قرر الانضمام إلى فريق الإغاثة الذي كان يستعد للمساعدة في تلك القرية المنكوبة.