لماذا يكسر القاضي سن القلم بعد إصدار حكم الإعدام؟
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه العادة في بعض البلدان التي تطبق الإعدام كعقوبة، ولكنها ليست عادة شائعة في كل الدول التي تطبق الإعدام.
ويجب الإشارة إلى أن هذا التقليد ليس شائعًا في العديد من البلدان، ولا يمثل قانونًا أو تعليمة رسمية في العدالة الجنائية.
عادة كسر سن القلم بعد إصدار حكم الإعدام لا تعود إلى فترة زمنية محددة بوضوح، ولكن يمكن أن
ترتبط بتاريخ العقوبات الرادعة وإعلان حكم الإعدام بشكل عام. يعود أصل هذه العادة إلى محاكمات الإنكيزيشن في أوروبا، حيث كان يعتقد أن كسر سن القلم يمثل نهاية الحياة المهنية للشخص المحكوم عليه بالإعدام.
في سياق آخر، يستخدم بعض الكتّاب والفنانين هذا الاحتفال الرمزي لتسليط الضوء على قضايا القمع والظلم وانتهاك حقوق الإنسان. قد يربط هذا التقليد بأحداث تاريخية معينة تتعلق بالحقوق المدنية والحرية الفكرية والتعبير.
من الجدير بالذكر أنه ليس هناك تواريخ ثابتة أو محددة لبداية هذه العادة، بل إنها تتبع تاريخ الإعدامات والعقوبات الرادعة على مر العصور. وبصفة عامة، يظل كسر سن القلم رمزًا قويًا للمعارضة للظلم والقمع وتأكيد القيم الإنسانية.