قصة صديقتي والشوفير

موقع أيام نيوز

عندما خرجت من الجامعة كنت شعوري بالإرهاق والتعب الشديد بسبب طول وصعوبة المحاضرات اليوم. حاولت أخذ سيارة أجرة ولكني شعرت بتعب شديد في جسمي طوال الوقت. لم يلاحظ السائق ذلك حتى وصلت لدرجة فقدان الوعي. ركن السيارة جانبًا وحاول إيقاظي لكن دون جدوى. قرر السائق نقلي إلى المستشفى وعندما وصلنا، سألني الطبيب المعالج "ماذا حدث للفتاة؟"، فسأل السائق "كيف تعرف أنها فتاة؟"

عندما كنت راكبة في سيارة الأجرة، فقدت الوعي ونقلوني إلى المستشفى على الفور. سأل السائق

 الطبيب عن حالتي، وأخبره الطبيب أنني بخير وأنني بحاجة إلى الراحة والإرهاق. نصح الطبيب السائق بمحاولة الاتصال بأحد أفراد عائلتي. حاول السائق العثور على هاتف جوال في حقيبتي، لكنه وجده منفذ الشحن. قرر السائق البقاء في المستشفى حتى أفيق ويتم الاطمئنان عليّ. وبعد ساعة، فتحت عيني لأجد شخصًا جالسًا على كرسي بجانب السرير ومغمض العينين. سألته عن مكاني ومن هو، ولم يجب إلا بعد لحظات من الصمت.

تم نسخ الرابط