العلامات الأكثر شيوعا لانخفاض هرمون الذكورة
مثل الأمراض الوراثية مثل متلازمة كلاينفلتر، وقصور الغدة النخامية وأورامها، واستخدام الكورتيزون بشكل مفرط، وارتفاع مستويات السكر والسمنة،
تشمل أعراض انخفاض هرمون الذكورة على الأقل، ضعف الرغbة الجnسية، وضعف الانتصاب، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وتأخر الإنجاب، وتساقط الشعر غير المبرر، والهبات الساخنة، وانخفاض كثافة العظام. كما قد تتضمن الأعراض الأخرى التي أقل شيوعًا ضمور الخصيتين، والهزال، وزيادة تراكم الدهون في الجسم، وزيادة مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة في الدم، وارتفاع الهيموجلوبين A1c، وهشاشة العظام وحدوث كسور نتيجة للصدمات البسيطة، والأرق والإعياء المستمر، ووجود تغيرات نفسية مثل صعوبة التركيز والاكتئاب.
بالإضافة إلى الأعراض التي يعاني منها العديد من الرجال، يمكن أن تساهم متلازمة نقص هرمون التستوستيرون في ظهور وتفاقم العديد من الأمراض المختلفة، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الوفاة بسبب إصابة مفاجئة في القلب مثل التجلطات، وزيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الأنسولين، والدهون الزائدة في البطن ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية. وهي لها ارتباط قوي مع مرض السكري ومرض تصلب الشرايين من الشريان الأورطي، بالإضافة إلى زيادة معدل الإصابة بسرطان البروستاتا.
يتركز العلاج لانخفاض مستويات التستوستيرون على تحديد السبب المحدد للحالة.
في الحالات التي يحدث فيها زيادة إفراز هرمونات الغدة النخامية، يمكن استخدام العلاج الدوائي أو الجراحة لعلاج الورم المسبب لزيادة إفراز الهرمون من الغدة النخامية.
أما في الحالات التي لا يمكن تحديد سبب محدد، فإن بدائل التستوستيرون هي العلاج الأكثر شيوعًا. تعمل هذه البدائل على رفع مستويات هرمون الذكورة في الجسم. يمكن تناول هذا العلاج بعدة أشكال، مثل الأقراص الفموية أو الجل الموضعي أو الحقن
العضلية. ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج لتحديد الجرعة المناسبة وتقييم المخاطر والفوائد المحتملة.