رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

 


هتوحشني يا خالد! 
خالد ابتسم وقال انا بصراحه مش عايز اسيبك وامشي لان اتعودت اني اشوفك كل يوم ومش عارف هل هقدر اتخطي كل ذكرياتي معاكي ولا لأ بس بجد هتوحشيني اوي يا قمر! 
قمر بصتله وابتسمت وقالت انت والشباب هتوحشوني اوي لاني بجد اتعودت عليكوا ويعتبر كمتو عيلتي الي افتقدتهم بس متنساش تيجي معاهم وتزورني ها متنساش! 

خالد ابتسم وقال دي حاجه اكيد انا مش هنساها واتمني يا قمر تفكري في الي قولتلك عليه صدقين هفرح جدا ! 
قمر هزت راسها وابتسمت وقالت رغم اني قولتك علي ردي بس ماشي هفكر وهرد عليك بنفس الإجابه! 
خالد ابتسم بحزن وبعد عنها وهيا فضلت بصالهم وفي دمعه نزلت ڠصب عنها!! 

سهر كانت جايه من بعيد وشايفه الشباب والي كانو ماسكين شنط في ايديهم ومن الواضح انهم ماشيين ولاحظت محمد والي كان واقف سرحان  وكان في حاجه مزعلاه !! 
سهر قربت من قمر وهيا بتقول اي دا يا قمر هوا ايه الي بيحصل! 
محمد انتبه ليها وبصلها بعيون لامعه وقمر قالت الشباب خلاص ماشيين يا سهر لازم يشوفوا حياتهم ويشتغلوا في شغل يليق بيهم وكمان لازم ينجحوا علشان يقدرو يفتحوا بيت 
سهر بصتلهم وقالت وانتو هيهون عيكيوا تسبوها تعيش لوحدها وتمشوا! 
محمد الي رد عليها وقال صحبتك دماغها ناشفه ومش عايزه تيجي معانا 
سهر پصدمه تيجي معاكوا تيجي معاكوا فين مينفعش! 
هادي بص لسهر بتركيز ولاكن خالد الي رد عليها وقال ومينفعش ليه يا انسه سهر ايه المبرر الي يخليها ترفض 

سهر بصتلهم وهيا ماسكه في قمروقالت مينفعشي تسيب المكان الي اتربت فيه وقضت عمرها فيه من غير اي سبب مقنع يعني! 
محمد بإستغراب وقال وايه هر  تو السبب المقنع دا يا انسه سهر 
سهر بصتله بخجل ولاكنها ردت عليه مينفعش الوحده تسيب بيت ابوها غير علي حاجتين ! 
هادي كان مركز معاها اوي وقال وايه هما الحاجتين يا انسه 
قمر رفعت عينيها وبصت عليه وهوا كان مركز اوي في عينيها ورجع بص لسهر والي قالت 
اول حاجه والي هيا بعيد الشړ طبعا عنها انها ټموت وتخرج يعني علي الكفن 
هادي بص لسهر بغيظ وهيا قالت والحاجه التنيه هيا الجواز !! 
هادي بصلها بانتباه وقمر بصتلها  پصدمه من كلامخا  وسهر كملت وقالت تسيب بيت ابوها وهيا رايحه بيت جوزها  غير مدا متقدرش تسيب بيت ابوها 
الشباب بصولها باقتناع وهادي ركز مع قمر وعيونه عليها وهوا بيفكر في كلام سهر وانها عندها حق في كلامها هو ازاي محسبهاش كدا وازاي مفكرش ان قمر يعتبر من بيئة محافظة يعني مش زي اي بنت هوا عرفها قبل كدا 

عندها موضوع  انها بتسيب بيت ابوها وتسافر وتخرج وتقعد في فنادق  وفي بيوت  مع شباب عادي ! 
ولاكن هو ازاي نسي قمر وعاداتها وتقاليدها بصلها وسكت وهوا بيقول انتي عندك حق يا انسه هيا فعلا مينفعش تخرج من البيت دا بس انا عندي طلب بس واتمني انك تقبليه 
قمر بصتله برفع حاجب وسهر بصتله باهتمام وقالت اتفضل 
هادي انا عايزك تيجي تعيشي معاها لاني بصراحه مش واثق ايه الي ممكن يحصل تاني  لاني الفتره دي هكون انا والشباب مشغولين ومش هيكون عندنا وقت خالص اننا نكون جمبها  ولاكن بوجودك معاها هحس اني مطمن اكتر عليها وطبعا هسيبلك رقمي لو حصل اي حاجه تتواصلي معايا 
سهر بصتله پصدمه وبصت لقمر الي كانت بتهز عيونها انها ترفض ولاكن هادي كان بصصلهم بتركيز وسهر قالت هو بصراحه الي بتطلبه دا صعب جدا لاني انا عايشه في بيت ابويا ومش هيوافق اني ابات برا البيت نهائي بس انا هحاول اكون معاها امتر وقت ممكن ومتقلقش عليها دي قمر وبعدين انت تقريبا متعرفش هيا بتعمل ايه في اي حد بيفكر بس  يقربلها 
هادي فضل باصص لقمر والي كانت مش عاجبها الكلام وقال المشكله اني عارف قمر ولاكن برضوا لازم اقلق عليها! 
خالد مكنش عاجبه الكلام الي هادي بيقوله وكان بيبص لقمر بغيظ لانها مكنتش بترد علي كلام هادي  زي مكانت بتعمل الاول وانها كانت بترد الكلمه بألف  عليه الاول فضل باصصلها وهو مستغرب سكوتها المفاجئ واللي يعتبر مش طبيعي لانه من عشرته لقمر عارف انها بنت قويه ومش سهل ان حد يقربلها او يفكر بس يأذيها !! 

فضلوا واقفين يبصوا لبعض لحدما سمعوا صوت  عبدالله  جاي من وراهم والي بيتكلم بصوت تقيل  وبيقول حد يجي يساعدني يا  رجاله الله يستركو! 
الكل بص عليه پصدمه من شكله  واكتر حاجه صدمتهم الي كان شايله عبدالله!! 
بقلم شيماء صبحي 
كان  عبدالله رابط عابيتين من بتاع امه القديمه وحاطط فيهم كل هدومه وكان شايلهم علي ضهره ولاكنه قبل ما يوصل عندهم بدأو
 

 

تم نسخ الرابط