رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي

 

ومشي ومحمد دخل اوضته وكانت البدلة بتاعته وصلت فعلا مسكها بفرحه وبدأ يجهز  
و عند صافي وقمر واحمد كانو قاعدين في الصالون  كانت صافي حزينه واحمد واخدها في حضنه وبيهون عليها اللي عرفته!! 
قمر هزت راسها برفض وهوا شدها جامد لدرجه انها خبطت فيه وقال بقولك تعالي معايا عايز اتكلم معاكي!! 
قمر هزت راسها وهيا باصه في الارض  وهو شاور لابوه يصالح صافي لحدما هوا يرجع ويتكلم معاها 
ابوه هز راسه وهوا بيبص لصافي وبيهمس في ودنها وبيقول اهدي يا حبيبتي بق علشان خاطر محمد متنسيش ان النهارده فرحه ولازم نقوم نجهز!

صافي رفعت  وشها ليه وهزت راسها بمعني  تمام وهوا اخدها وطلعوا اوضتهم!! 
وهادي كان ماسك ايد قمر  وطالعين اوضتهم ولاكنها مكنتش متجاوبه معاه! 
هادي قفل الباب عليهم وبصلها وقال ممكن بق تبصيلي علشان اعرف اقول الكلمتين بتوعي!
قنر هزت راسها بلا وقالت قول اهو انا سمعاك! 
هادي بصلها وقال بضيق مين الغبي اللي بيقطع اللحظة الحلوه دي! 
قمر بصتله بضيق هيا كمان وقالت مش عارفه روح سوف مين ! 
هادي هز راسه وقال طيب لف 
محمد قال پصدمه الف ليه مش المفروض ابق واقف كدا! 
هادي ضحك عليه وقال منت مركز اهو.. 
محمد ضحك وقال مش علشان انا عريس عايز تغدر بيا! 
هادي ضحك وقمر قربت منهم وقالت مين محمد.
هادي فكهاله شويه وبعدها قال يلا يا حبيبي روح كمل في اوضتك 
محمد بص لقمر وضحك وقال حاضر المهم انجزو بس علشان قمر هتروح لسهر قبلنا.. 
هادي قرب منها وقال وفيها ايه اما تتأخري شويه! 
قمر هزت راسها بلأ وقالت احنا هنتاخر علي ما نجهز وبعدين دي عروسه ! 
هادي هز راسه وقال طيب منتي عروسه برضوا 

هادي هز راسه بابتسامه وهيا قالت هيا العربيه وصلت ولا لسا .. 
هادي هز راسه بمعني انها وصلت وقال طيب مش ناويه ترجعي في كلامك خمس دقايق.. خمس دقايق بس 

قمر ضحكت وهزت راسها بلأ وبعدها خرجو من الاوضه وهوا وقف يبصلها ويضحك.. 
وهيا نزلت علي السلم بسرعه وخرجت من القصر وركبت العربيه الي هتوديها منطقة سهر.....
سعيد قال بابتسامه وهوا بيبص لعبدالله هادي ومحمد اتجوزوا يبق  فاضل انا وانت بس يا فقري.. 
سعيد ضحك وقال اي رأيك في ساره سكرتيره هادي!
عبدالله برفض.. لا يا عم انا عاوز بنت تقليديه زي قمر كدا مليش انا في الهاي كلاس دا ... 
سعيد ضحك وهوا بيقفل الباب بتاع العربيه وبيقول يبني دا اسمه تغيير تغيير!
عبدالله هز راسه وقال لا ياعم انا بحب البلدي انما النوع دا ملييش فيه. 
سعيد ضحك وشغل العربيه واتحركوا وبعد وقت وصلوا القصر .. 
دخلو بسرعه وهما متحمسين يشوفوا محمد بالبدله !! 
محمد كان في اوضته وبيسرح شعره ولاكن فجاه الباب اتفتح ودخل عبدالله وسعيد وهما بيقولوا بفرحه الف مبروك يا عريس.. 
محمد ابتسم وقال الله يبارك  فيكوا يا رجاله عقبالكوا.. 
سعيد قرب منه ومسك