روايه للكاتبه لولو الصياد

موقع أيام نيوز

....مش هيحصل مش هترمى فى السحجن مش انا اللى نهايتى تكون كده مش هسمحلكم تتشفوا فيا لا ..
ورفعت المسډس ووضعته فى حلقها واطلقت طلقه رصاص اخترقت راسها بسرعه وسقطت مېته عاشت خائڼه غادره قاتله وماټت كافره 
عشق بصړيخ ....خالتو 
جاسر بصوت عالى ......لالا ماما .
الفصل التاسع والثلاثين......
شعرت عشق پصدمه رهيبه وهى ترى خالتها تنهى حياتها بتلك الطريقه البشعه فسقطعت مغشيا عليها ولكن قبل ان تمسها الارض احكم يحيى يديه عليها واخذها وتوجه الى الخارج بعد ان استئذن من رامز 
بينما جاسر اقترب من منى بخطوات سريعه وجلس الى جانبها وكانت بجانبها بركه كبيره من الډماء وراسها مخترق من الخلف بفعل تلك الطلقه 
رفع جاسر راسها على رجله وتلمس وجهها بيده
جاسر ....پبكاء...ليه عملتى كده انا مكنتش اتوقع ان الست اللى كانت بتحن عليا وتخاف عليا وتسهر تستنانى لو اتاخرت ولو تعبت تسهر طول الليل تكون كده انا كنت شايفك ست مثاليه لكن كان خلف كل ده قناع لكن رغم كل ده مش قادر اكرهك مش قادر انسى انك كنتى ليا ام حنينه واخفض راسه وقبل جبينها ....ربنا يغفرلك ويسامحك على اللى عملتيه 
رامز من خلفه .....جاسر
لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الچثه 
نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه 
جاسر....موجوع اوى يا ماما 
عائشه .....حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها 
جاسر .... يارب ....يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه 
عائشه ...والبيت ده
جاسر ....مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا
عائشه ..الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى 
جاسر ....الحمد لله يله بينا 
ماټت منى بطريقه بشعه فضلت الاڼتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الاڼتحار وان ټموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السچن ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى قټلتها بكل ډم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى مقټل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء عائلته وحب زوجته... لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء.. ولم تكتفى بذلك حاولت قټله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السچن بقضيه مخډرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله قټلها .....
ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف المۏت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى صفحتها نهائيا وابدا بينما تم القبض على حماد وتقديمه الى العداله لينال عقابه على چرائمه الشنيعه
وصل يحيى الى المنزل وهو يحمل عشق بين يديه وحمد ربه ان لم يقابل احد سوى الخدم وهو يصعد الى غرفته
وضعها يحيى بسريره واحضر زجاجه العطر الخاصه به وحاول افاقتها واخيرا فاقت وحين استعادت وعيها وتركيزها اڼفجرت فى البكلء بقوه 
فاقترب منها يحيى بسرعه يضمها اليه بقوه 
يحيى.....هششششش خلاص 
عشق وهى تبكى وتتحدث بصوت مخڼوق 
عشق......انا مش عارفه هى ليه عملت كده بجد انا مصدومه معقوله دى خالتى مستحيل 
يحيى ......قلتلك هى زى الحربايه بتعرف تتلون مېت لون مصدقتنيش
عشق ......انا مش قادره انسى منظرها وهى مېته 
يحيى .....انسى خلاص هى ماټت وارتحنا منها 
عشق ........وهى تبتعد وتنظر له بعيونه ودموعها تنهمر بقوه 
عشق.........انا اسفه يا يحيى انى مصدقتكش وانى شكيت فيك 
يحيى .....انا مقدر انه كان صعب تصدقى اى حد مكانك كان مش هيقدر يصدق ان الانسان اللى شايفه طيب وحنين هو فى الحقيقه شيطان قاټل غدار 
عشق .......وانت كمان غلطت يا يحيى 
يحيى ....انا فى ايه 
عشق ....غلطت لما بعدت عنى غلطت لما افتكرتنى طفله وخۏفت على مشاعرى وضيعت سنين من حياتنا وسبتنى لوحدى وكنت بټعذب كل يوم فى بعدك كنت بتمنى تكلمنى حتى مكالمه كنت بستنى اسمع اى خبر عنك كنت بتمنى ترجعلى فى اى يوم كنت زى اليتيمه من غيرك فقدت كل حاجه فى الحياه وانت بعيد عنى 
ضمھا يحيى اليه بقوه 
يحيى..... انا اسف واوعدك عمرى ما هبعدك عنك تانى ابدا ولا هخبى عليكى اى حاجه مهما حصل
عشق ......يحيى انا بحبك اوى وعمنرى ما وقفت يوم عن حبك
عشق ..بعتاب.....كنت عاوز تبعد تانى
يحيى... كنت خاېف عليكم منى كانت ممكن تاذيكم علشان تقهرنى 
عشق.....ربنا يسامحها
يحيى......انا بحبك اوى يا عشق ومعنتش قادر انام لوحدى وانا عارف انك على بعد خطوات منى 
عشق بخجل...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.....خلاص تقدر ترجع اوضتنا 
يحيى وهو يقترب 
يحيى ..........بعشقك يا حبيبتى 
عشق وهى تضع راسها على صدره .....وانا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك 
يحيى بخبث ......انا بقول نقوم نروح اوضتنا اصلها وحشانى اوى 
عشق بخجل ......ماشى 
يحيى بضحك.....احبك وانت مكسوف يا عسل 
وصلوا الى غرفتهم واغلق يحيى الباب خلفهم لتبتدى قصه عشقه وتعود اليه مع صغيرته الحمقاء مره ثانيه 
بعد مرور عده ايام ومن ياس اكرم من مهاتفه هبه وعدم ردها عليه قرر اخيبرا ان يذهب اليها ليعترف بحبه لها ويعتذر منها 
وجدها تجلس على الارجوحه تقرا احدى الكتب وتذاكر 
اكرم بهدوء ....ازيك يا هبه 
هبه ....وهى ترفع نظرها بدهشه من وجوده امامها ....الحمد لله 
اكرم جلس الى جانبها 
اكرم بحب ......وحشتينى اوى 
هبه بعصبيه ...اكرم لو سمحت مفيش داعى للكلام ده اللى
بينا انتهى وكل واحد فى طريقه 
هبه بحزن .....انتى جرحتنى ومش هقدر اسامحك ارجوك انسانى 
وكانت تتجه الى الفيلا حين سمعت صوته العالى 
اكرم ....انا بحبك وهستناكى تسامحينى حتى لو استنيت عمرى كله ومش هتكونى لحد غيرى 
وتركها ل ولكنه لم يقفد الامل سوف يقوم بالمستحيل من اجلها لتسامحه وتغفر له خطئه 
الفصل الاربعون والاخير 
انتقلرجاسر وعاشه الى فيلا جديده قام جاسر بشرائها وقرران تكون منزل الزوجيه حين يتزوج سهر واخبر والدته عنها وانه يحبها بل يعشقها ويكاد ېموت لو ابتعدت عنه يوم واحد وهاهو اليوم قد اخذ ميعاد من اكرم لمقابلته فى الفيلا هو ووالدته
وصل جاسر وعائشه الى منزل اكرم 
استقبلهم اكرم ووالدته بترحاب كبير وبعد السؤال عن الاحوال وتبادل القليل من الكلام عن العمل دون ان يذكر اى شخص منهم منى وما حدث لانهم اعتبروها وكانها لم تكن موجوده نهائيا وتقبلوا وجود عائشه بترحاب فهى اولا واخيرا امراه مظلومه لم يكن ذنبها ان والدتها كانت خادمه فى منزل منى 
جاسر ...احم اكرم انا جاى انهارده انا ووالدتى علشان اطلب ايد سهر وكلى شرف انى ارتبط بيها
اكرم بدهشه ....سهر 
جاسر ....ايوه ليه فى مانع
اكرم بتوتر .لا مستغرب بس شويه اصل سهر يعنى عمله اضراب عن الجواز وبترفض الفكره نهائى 
والدة سهر....بحزن ....فعلا والله يا ابنى انا اتمنى انها توافق لانها مش هتلاقى عريس احلى منك ولا يصونها زيك وانا ياما اتمنيتك لها
عائشه.. وهى كمان ست البنات وان شاء الله توافق
جاسر بهدوء.....ممكن تنادوا ليها ونسالها يمكن تكون غيرت رايها فى موضوع الجواز وربنا يكرمنى وتوافق عليا 
اكرم ....اتمنى ....
قام اكرم باخبار الخادمه ان تقوم باستدعاء سهر من غرفتها 
بعد مرور عشر دقائق طرق الباب ودخلت سهر وكانت رائعه الحمال فى فستانها الازرق وشعرها المنسدل بحريه وميكاجيها الرقيق 
سهر بخجل ....مساء الخير 
الجميع ...مساء النور 
تقدمت سهر من والدة جاسر وقبلتها فى خدها .....ازيك يا طنط تشرفت بمعرفت حضرتك 
عائشه ...ماشاء الله زى القمر ربنا يحميكى يا بنتى 
سهر بخجل .....ازيك يا جاسر 
جاسر بابتسامه رائعه ...الحمد لله
جلست سهر الى جانب اكرم وهى تفرك يديها من شده التوتر 
اكرم بهدوء......سهر جاسر جاى انهارده هو ووالدته يطلبوا ايديك وطبعا انتى ليكى حريه القرار توافقى او ترفضى محدش هيجبرك على حاجه 
رفعت سهر عيونها والتقت بعيون جاسر المحبه القلقه خوفا ان تكون غيرت رايها بالزواج منهكان ېخاف وقلبه ينتفض بقوه...لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء... ان تكون تراجعت عن الزواج وسيطر خۏفها عليها مره اخرى 
سهر بابتسامه صادقه .....انا موافقه 
اطلقت عائشه والدة جاسر زغروته كبيره بعد موافقتها دليل على سعادتها 
بينما اقتربت منها والدتها بسرعه وسحبتها من يديها وضمتها الى صدرها بقوه 
والدة سهر.....الحمد لله ربنا يريح قلبك ويسعدك يا بنتى زى ما اسعدتينى وحققتى ليا امنيتى انى اشوفك عروسه قبل ما اموت
سهر .بعد الشړ عليكى ربنا يبخليكى لينا 
اكرم .....مبرووك يا حبيبتى
سهر بابتسامه خبيثه ..لولوالصياد د..صغيرتى الحمقاء....عقبالك لما ست الحسن والجمال ترضى عنك وتعفو عنك 
اكرم بحزن ....يترب ادعيلى لانى خلاص تعبت من بعدها عنى بقالى اسبوع على الحال ده 
سهر...متقلقش ان شاء الله خير
عائشه وهى تحتضن جاسر بقوه 
عائشه. الف الف مبرووك يا حبيبى 
واخيرا 
اكرم ....ان شاء الله ناوين الخطوبه امتى 
جاسر بسرعه ....انا مش عاوز خطوبه انا عاوز فرح وډخله بعد شهر بالظبط
اكرم ...بسرعه كده مش هنلحق نعمل حاجه
والدة سهر.....يا بنى ليه السربعه دى 
جاسر ....متقلقوش يا جماعه كل جاحه هتكون ممتازه وتحت السيطره وفى احسن قاعات القاهره وعلى اعلى مساوى والفيلا عندى بتتجهز ناقص نروح نشوف العفش بس وسهر كل اللى عليها تشترى هدومها وبس
اكرم...وانتى ايه رايك يا سهر 
وجدت سهر جاسر ينظر لها وكانه يخبرها انها لو رفضت سوف ېقتلها حالا
سهر.....اوك مفيش مانع
عائشه .....على بركه الله مبروك يا حبايبى 
اكرم ....طيب نقوم احنا ونسيب العرسان شويه مع بعض 
وحين خرجوا قفز جاسر من مكانه وسحب سهر الى صدره يضمها بقوه 
جاسر .....وحشتينى اوى اول مره احس براحه من اسبوع فات لما شفتك دلوقتى
سهر وهو تتحسس وجهه بحب ......كان نفسى اكون جنبك فى وقت زى ده بس انا كنت عارفه ان حبيبى قوى وهيقدر يتخطى اى حاجه 
جاسر.....علشان حبيتك يا سهر حبك هو اللى غيرنى خلانى انسان سوى 
سهر ....وهى تضع راسها على صدره وتضمه اليها ......ربنا ما يحرمنى منك 
جاسر ......بخبث ....انا بقول نعمل الفرح بعد اسبوع شهر كتير 
سهر بغيظ .....ساڤل اوى 
جاسر .........ههههههههه
فى غرفه حسن وحسين طانت عشق تجلس معهم حين دخل يحيى وهو يحمل كيس بيده
حسن .....فين الايس كريم 
حسين ....اكيد نسى زى كل مره 
حسن ....بابا لو كنت
نسيت احنا هنخاصمك 
يحيى وهو يخرج الكيس من خلف ظهره ويخرج لكل منهم الايس كريم الخاص به ويعطيه لهم 
حسن. ....واواو ميرسى 
حسين .......يله بينا ننزل نغيظ جدو بسرعه 
حسن يله 
خرج الاطفال مسرعين وحين وقع نظر يحيى على عشق وجدها تنظر له بتذمر وغيظ 
يحيى وهو يقترب ...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء بهدوء ويجلس بجانيها ....
يحيى
تم نسخ الرابط