مجموعة قصص فيها تجارب انسانيه منقوله

موقع أيام نيوز

مشرفة السكن وتم إنقاذها ونقلها للمستشفى وبعدما فاقت من تجربتها التي كانت ستؤدي بحياتها كانت حزينة على الأيام التي جمعتها بصديقة بها الخسة والغدر والخيانه 
تمت
القصه الرابعه 
قصة وعبرة جميلة جدا 
تقول سيدة
عشرون عاما و امي تقول لي الحب يا ابنتي لآ يطعم الخبز لگنني عصيت الدرس وقفت بوجه الجميع وقبلت الزواج منه أول عام من زواجنا نقص من وزني اثنا عشر كيلوغراما اختفت خدودي شحب لوني إعتدت على البرد رغم أنني لم أشعر بطعم الشتاء قبلا في منزل والدي ... لكن لمن أشتكي لم أكن أقوى على أن أسمع من أمي جملتها التي تتحرق شوقا لقولها قلت لك وما سمعتي ! 
أيام قليلة مرت اكتشفت فيها بأنني حامل .. إنهرت حينها حين فكرت ماذا سيحل بطفلي القادم كيف سنطعمه كيف سنلبسه كيف وزوجي إلى الآن لم يجد وظيفة بدوام ومرتب ثابت قررت أن أذهب ﻷمي .. لتساعدني في الإچهاض و ربما الطلاق ! فأنا تعبت أتعبني الفقر الحب لا يشتري شيئا !
هرعت لمنزل والدتي فتحت لي الخادمة منذ دخولي سمعت أصوات بكاء تأتي من غرفة الجلوس.. أنصت قليلا ﻷعرف أن هذا صوت أختي بكاء أختي الصغيرة حبيبتي! متى عادت من السفر ! كنت سأدخل ﻷعانقها 
إلا أن جملتها استوقفتني حين صړخت المال لا يشتري السعادة لا أحبه.. لا يحبني..تعبت يا أمي تعبت أريد الطلاق.. لا يمكنني الإستمرار.
حينها خرجت مسرعة وعدت لمنزلي لزوجي الذي استقبلني بحفاوة أذكر لقاءنا كأنه
الآن كلانا دامع العينين يقول لدي ما أخبرك به.. قل أولا لا أنت..
ثم خرجت من أفواهنا معا 
أنا حامل
حصلت على عمل..
العبرة 
أغلى شيء في حياتك هو ذلك الذي لا تستطيع شراءه بالمال
واقول ايضا 
المال يشتري السرير لكنه
لا يشتري النوم
المال يشتري الساعة لكنه
لا يشتري الزمن
المال يشتري الكتب و لكنه
لا يشتري المعرفة
المال يشتري الهدايا لكنه
لا يشتري الحب
المال يبني المستشفيات ويشتري الدواء لكنه
لا يشتري الصحة
هناك أناس فقيرة لاتملك إلا المال.
تمت
هل تخافون على أبنائكم من المستقبل 
لا تقلقوا على أولادكم من بعدكم 
رزقهم على الله ولن يضيعهم
تقول إحدى الجدات الصالحات رحمها الله 
كنا قديما نطبخ على الحطب ولايوجد بديل عنه حيث كان الجميع يسارع لجمع الحطب القريب من القرية حتى نفد كل الحطب القريب فكان الناس يضطرون للمشي مسافات كبيرة ليجلبوا مايجدوا في طريقهم من حطب وأعواد .
فسمعت ذات يوم أمي تحدث أبي بصوت حزين وقلب مشفق ترى كيف سيطبخ أحفادنا !
فحين يكبرون سيكون جميع الحطب قد نفذ من حولهم
ماذا سيفعلون 
ومن أين لهم ما يوقدون به 
فأجابها والدي 
لا تقلقي رزقهم على الله لن يضيعهم 
فهل تصورت هذه الجدة أن أحفادها هم من أشفق عليها بجمعهم قديما للحطب بينما هم يطبخون الآن بالغاز والكهرباء وكل
الوسائل المتقدمة دون جهد أو تعب 
العبرة  
أن تلك الحكاية تبعث الأمل في قلوب الكثير من الناس المشفقين على أولادهم وعلى من بعدهم وتقوي الإيمان في قلوب الغيورين على دينهم .
فكل ما نراه من أحداث في نظرنا هدما للدين ربما تكون مخاض لولادة فجر مشرق جديد .
فهكذا هي الأيام يداولها الله بين الناس
والله سيتم نوره ولو كره الكافرون .
فسلاحنا هو الدعاء وكفيلنا الله هو حسبنا ونعم الوكيل .
سيدنا عمر بن عبد العزيز حينما حضرته الۏفاة سأله رجل  
ماذا تركت لأبناءك 
قال عمر إنهم فقراء
ثم تلا قول الله تعالى
إن وليي الله الذي نزل الكتاب ۖ وهو يتولى الصالحين 
عمر بن العزيز ترك إحدى عشر إبنا وترك من خلفه سبعة عشر دينارا فقط وكان أمير وخليفة المسلمين ! 
كفن بخمسة دنانير واشترى قبر بدينارين وبقي عشرة دنانير فقط ..
يقول الراوي فأصاب كل واحد من أولاده تسعة عشر درهما ليس دينارا بل درهم الدينار قيمته أعلى من الدرهم  
ثم قال الراوي والله لقد رأينا أبناء عمر بن عبد العزيز ينفقون من مالهم ثمانين فرسا في سبيل الله من شدة الغنى الذي وصلوا له .
العبرة 
سيدنا عمر بن عبد العزيز حفظ ربه فحفظ الله له ذريته .
فإذا كنت تخشى من المستقبل فاحفظ هذا الكلمات من النبي عليه الصلاة والسلام  
إحفظ الله يحفظك 
فإذا أنت حفظت الله عز وجل يحفظك الله في حياتك وفي يومك وفي مستقبلك وفي أولادك من بعدك . 
تم منقوول

تم نسخ الرابط