رجل فقير تزوج وأنجب طفلًا.. فقرر الرجل السفر لطلب العيش
نزل الرجل من على الحصان واختفى بين الأشجار حيث اكتشف ثلاث جثث باردة. بالقرب منها وجد حقيبة جلدية وعندما فتحها اكتشف أنها مليئة بالذهب!
تبين أن الجثث كانت لقطاع طرق سرقوا مارة ليلًا وأتوا إلى هذا المكان لتقاسم الغنيمة، لكنهم اختلفوا وقتلوا بعضهم بعضًا باستخدام المسدسات.
أخذ الرجل الذهب وأحد المسدسات وواصل طريقه. وصل إلى بيته في المساء وفتح الباب الخارجي ليجد زوجته تجلس مع رجل غريب على طاولة مليئة بالطعام. ارتعد من الصدمة، متهمًا زوجته بالخيانة والتعايش مع رجل آخر في بيتهم. أمسك بمسدسه وهمّ بإطلاق النار.
ولكن في تلك اللحظة تذكر نصيحة العجوز الثالثة حيث طلب منه أن يعد حتى خمسة وعشرين قبل اتخاذ أي قرار.
قرر الرجل اتباع النصيحة وبدأ العد. تابع القراءة لمعرفة ماذا حدث بعد أن عد حتى خمسة وعشرين وما كانت نتيجة هذا العد في مصير الرجل وزوجته والرجل الغريب.
في تلك اللحظة المشوقة، بدأ الرجل بالعد: واحد... إثنان... ثلاثة... أربعة... خمسة. بينما هو يعد، سمع حديثًا بين الزوجة والشاب الغريب.
قال الشاب للزوجة: "يا والدتي، سأذهب غدًا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي. كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي."
استمر الحديث وسأل الشاب: "كم سنة مرت على ذهابه؟" أجابت الأم: "عشرون سنة يا ولدي. عندما سافر أبوك، كان عمرك شهرًا واحدًا فقط."
تألم الرجل وشعر بالندم لتفكيره السريع والخطأ. قال في نفسه: "لو لم أعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة ولتعذبت أبد الدهر.
" فصاح من الشباك لعائلته: "يا ولدي، يا زوجتي، اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتموه!"
تعلمنا من هذه القصة، سواء كانت حقيقية أم خيالية، أنه يجب علينا التفكير قبل اتخاذ أي قرار، حتى لا نندم في النهاية. فالتفكير الجيد والهدوء يحمينا من الأخطاء ويوجهنا لاتخاذ قرارات حكيمة.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.