حياتي اتقلبت لما ماما وهي بتموت صارحتني ب سر خطير
المحتويات
كانت أم آية قد ربتها وأخيها على تحمل المسؤولية منذ الصغر، وكان يوسف وآية على علاقة وثيقة لا يخفيان شيئًا عن بعضهما. عندما كان يوسف يشعر بالضيق في عمله، كان يشارك آية مشاعره وتحاول تخفيف العبء عنه.
في اليوم الذي وقعت فيه الكارثة، كانت والدتهما تعاني من إجهاد شديد ويوسف كان في العمل. نادت آية قائلة:
- يا آية...
- نعم يا ماما، هل تريدين شيئًا؟
- لا يا بنتي، تعالي اجلسي بجانبي، أريد أن أتحدث معك قليلًا.
- ما الأمر يا ماما؟
- يا بنتي، هناك شيء ثقيل على قلبي ويخنقني. أرجوكِ أن تسمعيني ولا تقاطعيني في حديثي. أنا على وشك المoت ولن أرتاح إلا بعد أن أسمعك هذه الكلمات، ربما يسامحني الله عندما تعرفين الحقيقة.
منذ 28 عامًا، كنتِ أنتِ معي وكانت حياتي مليئة بالضغوط. والدك الله يرحمه كانت أمه تلح عليه لكي أحمل مرة أخرى بذريعة أنها ترغب في إنجاب ولد سيحمل اسم العائلة...
= حسنًا، فما المشكلة؟
أنتِ قد أنجبتِ يوسف.
- يا بنتي، استمعي إلي ولا تقاطعيني في حديثي.
دعني أخبرك بالأمر الذي وضعته في قلبي منذ سنوات ولم أتحدث عنه حتى الآن. رواية لغادة سعيد. حملتُ وبعد الشهر الأول ذهبتُ للطبيب الذي طمأنني على حملي حتى الشهر الرابع عندما سألته عما إذا كنتُ حاملة بولدٍ أم بنت، فقال لي:
متابعة القراءة