حياتي اتقلبت لما ماما وهي بتموت صارحتني ب سر خطير
المحتويات
تأثرت بشدة وأدركت أن ماما رحلت وتركت لي عبء ثقيل على كتفي، لا أعرف كيف سأتصرف به. جلست بجوارها على الأرض وكان جسدي يرتعش. لم أستطع التحدث أو الاتصال بأحد. ثم فتح الباب فجأة... دخل يوسف.
- ماذا يحدث هنا؟ لماذا أنتِ مستلقية على الأرض وما بال ماما مستلقية هكذا؟ ما الذي يحدث لها؟ لماذا لا تستيقظ؟ أجبيني!
- لا تتعب نفسك يا يوسف، ماما انتقلت إلى الراحة والله استرد أمانته.
- لا تقولي ذلك! ماما ستتحسن وستكون بخير.
فجأة بكى يوسف بشدة وسقط على الأرض محاولًا إيقاظها. أمسكته وأبعدته عنها ثم اتصلت بعمي الذي أتى بالمغاسل. صلينا عليها وودعتها وهمست في أذنها: لا تخافي يا ماما، سأعتني بك وكل شيء سيتحسن. ثم بدأت أدعو لها...
في اليوم الأول، كانت الأمور صعبة للغاية، كأنها حلم لا يمكن تصديقه. لقد غادرت والدتنا ولم نستطع تصديق ذلك. كنت أجلس في غرفتي، أبكي بلا توقف ولا أعرف إن كنت أبكي على والدتي التي ماتت أم على شقيقي الذي عشت معه لمدة 28 عامًا ولم يكن شقيقي.
فجأة، سمعت طرقًا على الباب ودخل يوسف.
- لماذا تجلسين بمفردك يا آية؟ تعالي واجلسي معي، لا أستطيع الجلوس في المنزل بدون والدتنا.
متابعة القراءة